كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة، عن نجاحها في استزراع 24 نوعاً من الشعاب المرجانية ضمن خطتها لتأهيل الموائل الطبيعية، وزيادة تنوع الثروة السمكية المحلية.
وقال مدير إدارة الثروة السمكية في الوزارة، صلاح عبدالله الريسي، لـ«الامارات اليوم»: إن «الوزارة ضمن خطتها لدعم زيادة وتنوع الثروة السمكية المحلية، ودعم قطاع الصيد والصيادين المواطنين على وجهة الخصوص، تنفذ مجموعة من المشروعات والمبادرات المتنوعة، منها تأهيل الموائل البحرية الطبيعية لتوفير ملاذات آمنة للأسماك، وضمن هذه المبادرة نجحت في استزراع 24 نوعاً من الشعاب المرجانية، وعبر مراقبتها تم الاستقرار على استمرار استزراع 10 أنواع منها بشكل دائم، لما أثبتته من معدلات نمو عالية، ونفوق قليل للغاية». وتابع: «عمليات تثبيت هذه الأنواع، شملت تثبيت سبعة في الساحل الشرقي للدولة، وستة في الساحل الغربي بمجموع 11 ألف مستعمرة للشعاب المرجانية»، موضحاً أن «الشعاب المرجانية تعتبر أحد الموائل التي تعيش فيها أنواع عدة من الأسماك، وتالياً فإن موت أو تدمير الشعاب المرجانية يؤدي لاختفاء أو قلة الأسماك التي تعيش في تلك المواطن، لذا تولي الوزارة اهتماماً كبيراً بدراسة أفضل سبل استزراع المرجان وإكثاره، ومن ثم تثبيته بالمناطق المتضررة في سبيل جذب الأسماك وزيادة أعدادها، والتأثير إيجاباً في المخزون والتنوع السمكي بالمنطقة». وأشار الريسي إلى أن «الوزارة نجحت في نشر تقنية زراعة وإكثار أشجار القرم بالدولة، حيث تعتبر مناطق انتشار أشجار القرم بيئة طبيعية لرعاية صغار الأسماك، وتعزيز التنوع الحيوي، كما عملت على تدريب جهات محلية وإقليمية على تقنية زراعة هذه الأشجار، بهدف حماية البيئة البحرية والثروة السمكية».