جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اخترقت كلماتها،جدران صدري المهترأة،و استوطنت في قلبي،، كرصاصة رحمة قد طال انتظارها ،،بدأتْ معي كحلم جميل يداعب إحساسها،،،و كانت النهاية بكابوس أرعبها و عكّر صفو مزاجها ،،
جاءت من بعد غياب و لا أعلم ما الذي أحظرها،،،فلا شوق هنا، و لا حب هناك، و لا فرحة ترجوها بهذا اللقاء،،،،
جاءت تعاتبني لماذا ما زلتُ مستوطنا في أعماق ذكرياتها،،
إبتعدتْ و ما زلتُ منها قريبا،،و أسطو على أفكارها،وأمسكُ بأحلامها،،
بصورتي ، وكلماتي ،و أشواقي،و أسلوبي في مغازلتها وعشقها ،،،،
فهل أنا أخطأت ،حين هكذا عشقتها،؟،!!،،،
جاءتْ نادمة لأنها جاءت،،
جاءت مترددة محتارة في أمرها و قادم أفعالها،،،
جاءت تمتشق ما بقي لها من شجاعة،،متسلحة بقساوة كلماتها،،،و ألقتْ على قلبها و قلبي تعويذة الوداع،،،و مضت مسرعة في سبيلها،،
ترجو مستقبلا يخلو من الذكرى،،،و عما كانت فيه من ضياع،،،،
.....………..
#بقلمي; شاكر الحريري