// سيَّد الخلق //

أخط وخانني فيكم. يراعي
وانسجُ احرفي عندَ الدواعي
وأكتبُ من بناتِ الفكر سطراً
وميض. النور يصدر كالشعاعِ
لِمَدحكَ تعجزُ الاقلام. دَهراً
وتفقد. . احرفٌ للمُستطاعِ
ولو كانَ المداد. كفيضِ بحرٍ
واقلام.ٌ تخطُ بلا. انقطاعِ
لما اعطت لمدحِكَ غيرَ جزءٍ
يسيرَ القولِ عن بعضِ الطباعِ
صفاتِكَ رُسِمَّت صَقلاً دقيقاً
بِأيدٍ نَفَّذَت. امرَ المُطاعِ
أبا الزهراءِ منكَ العفو. دوما
فإذنُ القوم. ولَّت عن سماعِ
كأن َ الوَقرَ اذهلَهُم. ْ جَميعاً
وأن. العينَ. تُفتَنُ بإقتناعِ
ونَشهَدُ ان هَديَكَ قَد تَعَدى
حدودَ العزمِ في ذاتِ الرقاعِ
وكم من مثلها قد حِزتَ نصراً
برَغمٍ للتحالفِ. وإجتماعِ
هيَ الاحزاب. جَمَّعَها. طُغاةٌ
لِحَربِكَ يومَ خندق بالصراعِ
جنود الله. كان. الريحُ سبقاً
تَولى. النصر. عنكمْ باندفاعِ
فما نَفَعت. لقوتهمْ سيوفاً
ولا. الخيل. الممرسةِ النقاعِ
ولو انّْا اتَبعنا . الهديَ حقاً
لَما جالَ البغاة كما الرعاعِ
ولكنّْا سلكنا الدرب. الفاً
من الفتوى. واُخرى لا تُراعِي
غثاء السيل بتنا في بلادٍ
تهافتَ نحوها. جَلِفٌ وساعي. كما. لو .قصعة ً عُدت برزقٍ
تَحَلَّقَ حولها . اهل. النزاعِ
فَهل. من عودةٍ للهِ حتى
نُحَرَّر. من. قيودٍ وإتباعِ

ابو النور الحلبي

<!--