عَلَى منديلك الْأَخْضَر
فَرَاشِي حَام كَي يَسْكَر
ونَحْلِي بَيْن سندسهِ
يَطُوف مَنَاهِل السُّكَّر
وَعَيَّن الشَّوْق مِنْ رُوحِي
تَتُوق لغصنك المُزْهِرْ
وَصَوْت مِنْ ذُرَا شوقي
يُنَادِي لَيْلِكِ الْأَحْمَر
يُحَابِي ثغرك الْحَرَّان
بلهفة خافِق يُفْطَر
تَعَالَي نسرج النجْمَات
وعينيك لِكَي نسهر
أَلُوذ بخصرك الميَّاس
ولوذي جَنْبِيَ الْأَيْسَر
تَعَالَي نطلق الْأَلْحَان
إلَى الْيَاقُوت وَالْمَرْمَر
ونجني الشَّهْد مِن ثَغْرٍ
بِطَعْم التُّوت كَم يَسْحَر
وننفحُ مِسْكَ مِنْ جِيْدٍ
وعطرُ الْعَوْد و الْعَنْبَر
نغني اﻵهَ فِي شَجَن
بغاب الْعَاج يَا أَسْمَر
تَعَالَي فَكُلِّي فِي حُرَقٍ
لِضمِّ الصدرِ كي نُصْهَرْ
كفوفك لَمْسُهَا يَشْفي
جريحَ الروحِ لو أَخطرْ
أَحُطُّ الرَّحْل بَيْنَهُمَا
فأخبو أذوب أَو أُسْعَر
نَمُوت بِهَا وَ قَد نَحْيَا
نجوب نطير أَو نُوْسَر
جَمَال الْحَبّ أَن نفنى
بحضن الْوَصْلِ لَا نَشْعُرُ
دَعِي الْأَحْلَام تأسرنا
وتطلقنا بِهَا أَكْثَرْ
فِلْذَة عشقنا هِي َ أَنْ
نَعيش بِهِ ، ، بِمَدِّ وجذر
النغم الحائر