{ قالت له }
قالت له لِما بَكيت ؟
تنهَّد وأجاب..
وهل يعلم الزهر لِمَ يفوح عطره
أم يعلم الطير لِمَ التغريد قد تحوَّلَ للشجن ؟
أوَ يدري الحبيس ظلما ... فيمَ انسجن ؟
أم هل للوادي أن يمنع نفسه من احتضان الصدى حين يرتطم ذاك الصوت بسفح الجبل ..
وذاك الأخر _الجبل_ هل له سلطة على صد هذا الصوت او احتضانه ؟
وتسألينني لِمَ بكيت ...؟
سَلِي الزمن
وتلك المحن
أهم من اختارونني ...
أم أيضا كانت مصادفة لا يد لهم فيها ...؟
حين يمتلك الجواب كل هؤلاء..
لربما ألقى الجواب ..
أو نبقى وإياهم في بحار الحيرة عامهين .
ٱلنٌےـفُےـمِےـ ٱلحًےـٱئر
رائد سويدان