جاءتني فاتنتي
على عجالةٍ من
أمرها تسائلني
من أَنت؟
حتى تدخلَ قلبي
المثقل بالشوق والهيام
وتتربعُ صومعة الوله
ولا تحملُ جوازَ سفرٍ
يحملُ بعضاً من
شوقي والأماني
والرجاء للقياك
حاولتُ الردَ وأجهدتُ
روحي لكن الحروف
لم تشأ بالرد
على تساؤلها
وقتها تيقنتُ
أني في حلمي الجميل
كسابقه من أحلامي
المتمردة على الكرى والسهاد .
علي سليمان سليمان .
نشرت فى 10 أغسطس 2019
بواسطة wertaquijh