أمنيات بين الخيال والواقع .. مملكة حروف على أعتــاب الـــذاكــرة

معتقل في
أنين السرد 
لي مع هضابك 
وقفة مطلية من 
شرفات النثر الحر
أوقعتني حدقاتي
بمعاني البدر عن 
نشوة الكلمات آهات
سحرك أموج بين 
تلابيب القبض على
زوايا غرقي بين الشعاب 
أنفاسك القروية شكلت مبانيك 
عن الهيكل المشموم بصلصال له من 
الخياشيم المهاجرة الشوك في عين الغياب
حامل فوق كتفي أركان 
آية الزلزلة صخرة من
صمت الحملان 
أنت الرواية 
البديعة 
معي من 
طيفك حبيبات متمردة 
بكوب النسائم ومن الرطب 
بقايا الثمالة المعجونة في
الدر المنثور والبيض المكنون 
تكاثر بيننا اللمس مما تذوقت ظلك
تحت حبل الوتين وبما غرست من قربك
مراعي من نماء الوشوشات الأسفنجية بعين 
النعومة المرتطمة في أبعاد المشاهد 
رسمت من الصدى النكهات
بالأفق الثلاثي رأيت بأنفي 
مسافة من عطرك سمعت بعيني
قبلة من حجر شذاك عن حديث قصر 
الأميرات ب درب بأم أذني
جمعت من نعاسك 
جداول في العذوبة 
مابيننا من زفرة حنين 
ولادتنا كأنها ورقة ربيع 
أينعت مع أيامي الحبلى بك
لتجذب من بطانة 
رحمك الهلال 
الخصب 
الرشيد 
أيقونة 
لها من 
رسمك 
أجنحة 
السيرة الهلالية 
بيننا قابلة الظفر وزيادة 
مجرات تلبدت مع الوشاح الجنوبي
المدن الزاخرة بضوء دائرة 
المعارف تيممت ومعي من 
طيور الأسفار السبع التهمت 
صخرة عليها دفء الضحى طل 
بذاك الشعاع الساقط كما الفارس 
فوق الحصان خاطف الروعات 
أنت لي القوس من فرسة سهام 
بزخم قفزة متعت أناملي والزناد 
الذي توسط بارود كحلك السرمدي 
انطلق القوت اليومي لبواحي 
مع الأبجدية تغريدات شتى 
مع ذاكرتي فيك بيان الفصول 
الخمس والانطلاقة صوب 
غبارك الوارف في نشوة من 
سنام التوهج بيننا الفصول 
با الرف المقطوع من سحرك 
علي حتى أنبئك بما تسوكت 
عنك في محرابي لؤلؤة بالنص المول 
الفسيح في إعرابك كوني لي سنبلة
إنس نبيلة محمود الوجود والمرور 
أكن لك عن أفنان الجن وعرق السعي
بسمرة آدم أطلقت لحواء أنت لي 
ما تدثر في خيالي حي على الفلاح
الفصيح الذي حصد من فوق 
المأذن الطويلة عنفوانك
أسمى جوائزمعي النسبة
المضروبة على وفاق 
الصب ترانيم من شطآن 
ملحمة من الصياغات والمصيف 
له من جسر وجداني قدم صدق 
بخطاك تعالي كما الأغاني بعطر الصبايا 
معي متلازمة شوقي 
الراسخ عن معصميك
درست من جدواك خرائط 
عذبة تركض فوق شفاهي 
بسطت العاج الأحمدي 
بعام وخاص في ساحات
الفيلة وخراطيم تهوى البراشيم 
أجز وأشد بسمت الحشائش 
الخضراء بيننا هزة رياح 
البشرى تنهدت من نضارتك
أثداء مسقط رأسي هرة تسمو 
بألف حرف ساكن مواء عشقي 
فوق وسائدكبيننا حدقات يقظة
بباطن فلسفة تعج بالخربشات الطرية 
فوق وجنتي نزفت عن صنيع حيلتي معك من
آتون سقف الدهشة ملامحك البهية التي توسطت 
مستعمرات عشقي المطمور 
بجمع التوقعات عن بنهر فاح
منه ورق البردي كل محتمل 
بألف ميل كان بالأمس محظورا
علي ضربه بسور فوق خصرك 
رقصة من رغبات البراعم 
كلما حفظت من 
السر عهدي المتناثر 
وجدت من بواحي 
المنتظر قلائد في 
حقائب تقلدتها 
بصبر فاتح 
لي من 
حثيث 
ظل 
البشر 
كل باب له من 
موعدنا القائم على 
أوتاد الوثائق بمطويات
مدوية بطعنة في حديث 
ظهر المشافي بيننا عن 
طبيب وشم الهوى 
معي من أريكة 
الزمن العتيق 
المعنوي بيننا 
كاشف
الخيام
عن حسان 
أتاري لعب 
الورد في 
حواسي عن 
كلمة شعيب 
الشعر الشعبي 
المسدل على قفا 
الخجل في الإلقاء 
بيننا خطوة تسقي 
حرث الحداثة بطول 
المقامة دفنت لعمرك 
بيننا كل خزي وندامة 
أجر من ذيل عبيرك 
لم أنعش بيننا يوما 
ثرى الخيبة معي من
فحل جنوني فيك 
لقاح من ملكات 
عناقنا الراغب 
زغب النحل والثريا
معي من سم الخياط مجمع 
لغات الشرح عن صرح خلاياك
لدغات عن طيب خاطر
الأجواء بيننا جبرت 
كسر الشموع والمحابر
أذوب في لقياك متوهجا
بصحن مترعة فيه 
كل المشاكسات 
الذهبية عن 
أمشاج 
أناملك 
أنامنك 
كما الكهرباء 
بالسلك الممدود في 
حيطان مراياك 
صاعق الحيتان
جلبت من الزيوت 
المرمرية الصلبة مواويلك
التي توضأت بعدن نون
حتى التعري بيننا أدركة 
فجر الندى ولم يدركه صدأ 
صدق فيك شغفي 
القاتل والمقتول 
معي من أكاليل 
بئر العمادة 
أطلقت 
سراح 
نفسي 
بمزيد من 
اختيار الاعتقال 
عن ورش،ونافع وحفص 
جودت كل الكائنات بين 
أروقة في المختبر 
أنت كتاب حياتي 
الحزن فيه 
سطر 
باهت 
كلما 
ذكرت 
الناي والفرح 
فيه عن همزة وحمزة 
ديمومة في ضمير زفافي
أنت البطولات الزاخرة عن
عروة نقش الثوب المزركش 
بألوانك وما نسجت المحيط 
الأسمر الجبار عن قوس كوخ 
مابيننا من نخيل عمة في السعف 
كل مراد الطيب يشبهك عم تأبطت من
جزء السؤال ابتسامتك لعقت من شقاوة 
لسانك حلاوة زمان كل نص رباني 
أبيض أنت لي معي من 
عصا الأنبياء التي أهش
بها عن عصافير دولة 
التمكين زقزقات تخلف 
كل غصن أمانينا التي 
سكنت كما الرسومات 
فوق الزجاج الشفاف جنيت
شرايين الآمال العريضة أغوص
ليس بيننا سراب على أوتار الغوث
ليس بيننا أوهام تدفقات لوحة ثرية
لاعجب فأنت لي من اسمك زهرة وسيلة 
متعت بالامتصاص كل تأويل
كل سياق أنت قدري الجميل وما 
لملمت في سلة نضارتك أسمى المفاتن
لم ولن أصرف عنك يوما نظري 
تلك الأنباء الطرية وماطبعت منها 
سلفا وماتبقى صنعت لك من رسمك
تحية في السفن كوني المشتق 
كل ومضة في الإبحار 
حررت إلهام من 
قبضة الضجر 
لذاك التوتر والقلق 
فوق نواصي روحي 
أنت الإراد فوق جدار الإبداع 
الكنز الخفي في نفسي 
يايات معاليك عمارة 
نافورة يغلي تحتها 
حرفي في مناجاة 
ماشتعل بيننا من 
قبلات القطب 
الشمال أذوب 
فيك والسلام 
جامع بريد بدني 
بحجم ماألقيت وشم 
فراشة في رشاقة أوصالي 
أنت روعة الروعات بسمر 
وصولي إليك طرب القطار 
الذي ولج في المحطات 
تلك هي جريمتي 
حيثيات بوكالة 
طقس صمتك 
خلعت باب الحي 
الشرقي معزوفة 
حياتي أنت بغمزة
دلال الحاجب والرمش وما 
كان وكائن وماسيكون 
هذا جوابي بالظرف من 
رضابك الغير طاريء 
أحبك بقلبي نهج
البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 23 مشاهدة
نشرت فى 27 يوليو 2019 بواسطة wertaquijh

حروف علي أعتاب الذاكرة

wertaquijh
»

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,737