جريدة المهاجر

جريدة مستقلة تهدف الي توعية المهاجر المصري وربطة بوطنة الام

إذ  يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولو غير مفهومة السنة الأولي.

إذ لم تلاحظ (الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في السنة الأوليً.

إذ لم ينطق كلمات فردية في سنة ونصفً.

إذ  لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في عامين.

إذ لم تكون  تصرفاته في علاقته إثناء المداعبة غير طبعيه

ولذلك الثقافة  طبية البسيطة لكل من الأب والأم  تحمي بأطفالكم

التعريف بالمرض :

هو إحدى حالات الإعاقة التي تعوق من استيعاب المخ للمعلومات وكيفية معالجتها وتؤدي إلى حدوث مشاكل لدى الطفل في كيفية الاتصال بمن حوله واضطرابات في اكتساب مهارات التعليم السلوكي والاجتماعي, ويعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا التي تصيب الجهاز التطوري للطفل. يظهر مرض التوحد خلال الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ويستمر مدى الحياة.وتقدر نسبة الإصابة بها بنحو 1 بين كل 500 طفل وبالغ في الولايات المتحدة الأمريكية. لا تتوفر إحصائيات دقيقة عن عدد المصابين في كل دولة. وما يعرف أن إعاقة التوحد تصيب الذكور أكثر من الإناث أي بمعدل 4 إلى 1، وهي إعاقة تصيب الأسر من جميع الطبقات الاجتماعية ومن جميع الأجناس والأعراق.

نسبة انتشار مرض التوحد بين الأطفال بالنسبة لعدد السكان تزداد نسبة انتشارها  بين عام 1991 وعام 2007 يصل إلى 600 إلى 700% وهذه النسبة يصعب تفسيرها إلى بزيادة تعرض الجنين والطفل لعوامل ومواد تأثر على نمو وتطور الدماغ ويعود الاحتمال إلي مواد التغذية بالمعلبات والمواد الحافظة ،المبيدات الحشرية التطعيم واحتوائه على مادة الزئبق،التلوث بعنصر الرصاص

ما هو الجواب للسؤال الذي تراه من خلال تعبير إلام والأب الحائر؟ ما هو مستقبل ابني؟ ما مدى نجاح أساليب المعالجة الحالية المتوفرة للان؟ خاصة إن شدة الإصابة تتراوح ما بين البسيط إلى المتوسط وقد تكون شديدة  التشخيص المبكر والتدخل الطبي المبكر يساعد على إنجاح المعالجة

فكلما كان الوضع الأسري ثقافتهم  الطبية البسيطة لكل من الأب والأم  تحمي بأطفالكم  والوعي الاجتماعي للمجتمع المحيط بالطفل أفضل تكون النتائج للطفل ألتوحدي أفضل ولذي

التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من العامين الأولي من عمر الطفل  حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات:

أولا: الاكتشاف

أصبح الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما....ما...با...با...) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد

مرض التوحد كما جاء في الدراسة بدأ التعرف عليه منذ حوالي 60 عام وبالتحديد سنه 1944 ولقد زادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 ألاف طفل في عام 1978 إلى طفل في كل 300 طفل وفي أبريل سنه 200 حيث أعلن مركز مراقبه الأمراض سي دي س أن في الولايات المتحدة الأمريكية عن ارتفاع نسبة حدوث هذا المرض في ولاية نيو جيرسي وقدرت نسبة الإصابة بحوالي 6.7 طفل لكل ألف طفل مما يدعونا للتساؤل عن سبب هذه الإعاقة التي تزيد.

لا نستطيع القول أنه مرض وراثي لأنه أيضاً يرتبط بالعامل البيئي فقد يكون الطفل حاملاً للجين المسبب للمرض ثم يتعرض أولاً لبيئة تسبب ظهور أعراض المرض، ويرتبط التوحد بعدد من الجينات وليس جيناً واحداً، وهذه بعض النظريات التي توصلت لها الأبحاث عن أسباب مرض التوحد :-

• لوحظ أن الأطفال الذين يعانون من التوحد يعانون من حساسية من مادة الكازين (وهى موجودة في لبن وحليب الأبقار والماعز) وكذلك الجلوتين وهى مادة بروتينية موجودة في القمح والشعير والشوفان.

• عندما يأخذ الطفل المضاد الحيوي يؤدى ذلك إلى القضاء على البكتيريا الضارة والنافعة أيضاً في نفس الوقت وإلى تكاثر الفطريات التي تقوم بدورها في إفراز المواد الكيميائية.

• لقاح النكاف والحصبة والحصبة الألمانية، وجد أن الأطفال المصابون بالتوحد يعانون اضطربات في جهاز المناعة مقارنة بالأطفال الآخرين وهذه اللقاحات تزيد قي الخلل وبعض دراسات المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن هناك علاقة بين حدوث التوحد وهذه اللقاحات.

• عند حساب كمية الزئبق التي تصل للطفل عن طريق عطائه اللقاحات –وجد أنها أعلى بكثير من النسبة المسموح بها حسب لوائح منظمة الأغذية العالمية والأدوية الأمريكية وهذه النسبة تعتبر سامة وضارة بصحة الطفل وقد تكون من الأسباب التي تؤدى إلى التوحد.

هناك حقيقة هامة أخرى عن هذا المرض وهي أن 75% من حالات الإصابة به تكون بين الذكور وهو بذلك يشابه مرض هشاشة كروموسوم ( أكس ) الوراثي ولذلك هناك تحذيرات طبية تحذر من عدم الخلط بينه وبين مرض التوحد وتشير إلى أن قسم بحوث الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قد توصل إلى سمات مميزة إكلينيكية من خلالها يمكن معرفة الفرق بين المرضين وتؤكد ضرورة الدقة والتشخيص حيث يعتمد التشخيص على تقدير الطبيب فقد يرى أنها حالة توحد بينما يرى غيره أنها ليست كذلك.

والنتيجة التالية ويمكن أن تساعد في الكشف عن وجود التوحد:

• الصعوبة في الاختلاط والتفاعل مع الآخرين. • يتصرف الطفل كأنه أصم. • يقاوم تغير الروتين. • يضحك ويقهقه بدون مناسبة. • لا يبدى خوفا من المخاطر. • يشير بالإيماءات. • لا يحب العناق. • مفرط الحركة. • لا يستطيع التواصل مع البشر. • تدوير الأجسام واللعب بها. • ارتباط غير مناسب بالأجسام والأشياء. • يطيل البقاء واللعب الانفرادي. • أسلوبه متحفظ وفاتر المشاعر.

أما عن علاج هؤلاء الأطفال فقد أجرى بحث بالقسم فوجد أن 90% منهم يعانون من نقص في الزنك وزيادة في النحاس ونقص في الكالسيوم والماغنسيوم ونقص في الأحماض الدهنية الغير مشبعة ونقص كامل في مضادات الأكسدة وإجراء هذه التحاليل يتيح فرصة التدخل العلاجي بوصف الفيتامينات والدواء لأطفال، ولا تزال الأبحاث مستمرة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من التوحد.

إذ لاحظت أي ملاحظ من الملاحظات المذكورة لا تتردد في عرض طفلك علي الطبيب المختص

المصدر: العديد من المراجع والموسوعة الحرة
  • Currently 92/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
31 تصويتات / 668 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2010 بواسطة wallyimmigrant

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

4,305