<!--
<!--<!--
ابن عرس العرسه
هذا الحيوان الذي يتغذى علي الدواجن الحية جرت تسميته في الريف بـ«خناق الكتاكيت»
لقدرته الفائقة علي التخلص من أعداد كبيرة من الكتاكيت،
فالعرسة الواحدة يمكنها امتصاص دماء أكثر من مائة كتكوت في اليوم
، ولهذا فوجوده في الأماكن القريبة من مزارع الدواجن
أو منازل الفلاحين يعد خسارة فادحة تلحق بأصحابها،
وقد عبر المثل الشعبي القائل «اللي يخاف من العرسة ما يربيش كتاكيت»
عن مدي الخوف من هذا الحيوان دقيق الحجم،
والذي يتسم جسمه بالرشاقة والسرعة ولهذا تصاب الدواجن عند رؤيته بهلع شديد.
والعرسة التي تتبع الفصيلة العرسية «رتبة اللواحم»، حيوان نشط جداً،
خطواته سريعة، وجسمه مرن يهاجم الثدييات الصغيرة بجرأة
ويأكل في شراسة الدواجن والفئران والبيض والضفادع والحشرات.
وفي كتابه «أطلس ثدييات العالم»
قال عنه الدكتور حسين فرج زين إنه حيوان مستطيل وممشوق الجسم بدرجة كبيرة
وأطرافه بادية القصر، نحيفة ومزودة بمخالب دقيقة مدببة حادة
، والأنف كليل وفي وسطه شق مستطيل،
والأذن عريضة ومستديرة والعين صغيرة ولكنها قوية،
أما فراؤه فهو أملس ولونه يميل إلي البني المحمر،
والذكر أكبر بكثير من الأنثى، وليس له فترة تزاوج محددة،
وتحمل الأنثى لمدة ٥ أسابيع وتضع من ٥ إلي ٧ صغار وله أنواع عديدة منها
عرسة المنازل وابن عرس والعرسة المصرية وعرسة الماء،
وينتشر ابن عرس في المناطق المنبسطة والجبلية وفي العراء
والغابات والأماكن المنعزلة، والآهلة بالسكان،
إذ لا يؤرقه المكان لأنه يعرف كيف يرتب نفسه وفق مستلزمات البيئة،
ويجد في كل منها مخبأ صغيراً منيعاً، يتخفى فيه من أعدائه،
فقد يكون هذا المخبأ وكراً في تجويف شجرة أو بين الصخور والجدران النخرة أو تحت جرف أو في جحور الفئران،
أما في الشتاء فتتخفي في صوامع الأغلال والمخازن
والحظائر وأسطح المنازل في القرى والريف.
والقضاء عليها ليس بالأمر السهل ويشير احد الباحثين إلي أن هيئة النظافة وراء انتشار هذا الحيوان في القاهرة،
لأنها لا تقوم يرفع القمامة من الشوارع، فتصبح البيئة مهيأة لتكاثر الفئران،
وهو ما يشجع علي تواجد العرسة التي تتغذي علي كمية كبيرة من الفئران،
حتى باتت ترتع في شوارع القاهرة،
ولا تخلو السيارات القديمة منها، حيث تجد فيها مكاناً دافئاً وملائماً.
حلول أخرى
الحل الوحيد انك تصطاد واحده وتحنطها او تعلقها عندك لحد ماتعفن
وهم هيخافو ومش هيقربولك تاني ودي عن تجربه بعض الاشخاص
وحل كمان هيا بتخاف من الكلاب والكلاب كمان بتكرهها فربي كلب لو مفيهوش مشاكل
ودا هيبعدها عنك بس يكون كلب شرس شويتين ودي عن تجربتي الشخصيه عند احد اصدقائي
------------------
المطلوب احضار كميه سكر لان العرس بتحب السكر و تضع كميه جبس ابيض على السكر
بالاضافه لاناء به مياه حتى يتسنى للعرس شرب المياه بسهوله فتتحجر معدتها بعد الاكل مباشره و تموت
هذه الطريقه قراتها فقط و لا اعلم مدى فعاليتها
--------------
نصيحه من مجرب
انك مهما هتموت منهم مش هيخلصوا
انا قاتل منهم لحد دلوقت يجي 12 ههههههههههههههه
وبعد تجربه مريره ظلت لسنوات
ما قمت به هو احكام السلاكات واللوفت عامتا
والحمدلله بقالي حوالي 5سنيين ربنا ريحني منها
شئ عجيب شوفته بعيني (عرسه تفترس فأر)
العرس دي شكلها مقزز
-----------------------
بص ياأخى فى مصيدة للعرس زى بتاع الفئران بس الفرق
ان بيبقى فية مكان يوضع فيه كتكوت أو زغلول صغير (وهو مش هيبطل صو صوصو)
هتيجى العرسة بسلامتها هتيجى علشان تاكله مش هتعرف هتيجى تلمس سلك هيجى الباب مقفول عليها
ولا تخاف مش هتقدر تاكل الزغلول تيجى الصبح تطلع الزغلول وتفطسها فى الميه
ويوم مع يوم هتخلصهم إن شاء الله والمصيدة بتتباع فى السوق عند الناس الحدادين أو عند محل روبابيكياوديه
طريقة تانيه إنك تولع النور فى الليل علشان العرس بتخاف من النور
ومعلش أنا دورت على صور للمصيدة على النت ولم أجد سوى مصيدة الفئران
-----------------------
اخى الكريم نصيحة منى ومن افضل الطرق للتخلص من العرس انك تربى كلب شرس ...
( لان العرس بتخاف تخش المكان اللى فية ريحة الكلاب والكلاب بتتضايق من حاجة اسمها عرسة ).....
---------------------
الحفاظ على النظافة دائما واحرص على التخلص من القمامة بشكل مستمر
من المتداول شعبيا: تعليق عرسة محنطة على باب الشقة
---------------------
العرسة في العلم الحديث:
العرسة
من المملكة الحيوانية، شعبة الحبليات , من شعيبة الفقاريات , من طائفة
الثدييات من رتبة اللواحم الأرضية , العائلة العرسية جنس العرسة: ومن
أنواعه عرسة المنازل وابن عرس والعرسة المصرية وعرسة الماء.
وعن مميزات ابن عرس يقول الدكتور حسين فرج زين الدين في كتابه: أطلس ثدييات العالم:
يتميز
ابن عرس بأجسام رشيقة نحيفة ويبلغ طوله 20 سنتيمتر، للذنب منها 4 سم
والجسم مستطيل ممشوق لدرجة كبيرة. ولا يكاد يختلف سمكه من الرأس إلى مؤخر
الجسم، والأطراف بادية القصر نحيفة، وبين الأصابع شعر، وهي مزودة بمخالب
رقيقة مدببة حادة، والذنب قصير بسبياً ينحف تدريجياً من القاعدة حتى الطرف،
والأنف كليل في وسطه شق مستطيل والأذن عريضة مستديرة، والعين صغيرة ولكنها
قوية، والفراء متوسط الطول أملس يكسو البدن كله وتوجد أمام العين وفوقها
شوارب، ولون الشعر بني محمر قليلاً ولون حافة الشفة العليا والأجزاء السفلى
أبيض.
أصبحت
العرسة - هذا الحيوان الغامض الغريب - هماً مشتركاً بين الأحياء الشعبية
الفقيرة والأحياء الراقية في المدن الكبيرة، حيث انتشر هذا الحيوان في
الفترة الأخيرة وبأعداد كبيرة، ولم يقتصر انتشاره علي البيئات والمنازل
الريفية، - حيث وجود الدواجن التي يتغذى عليها - بل تعداها إلي المدن،
ويمكن القول بأنه لا يوجد «منور» أو سطح عمارة يخلو من هذا الحيوان المزعج
الذي سبب انتشاره بهذه الصورة مزيداً من القلق والانزعاج لدي الكثيرين
الذين عبروا عن هذا القلق بالعديد من الشكاوى.
ابن عرس والبيئة:
يوجد
ابن عرس في المناطق المنبسطة والجبلية وفي العراء وفي الغابات والأماكن
المنعزلة والآهلة بالنس، إذ لا يعوزه المكان قط، لأنه يعرف كيف يرتب نفسه
وفق مستلزمات البيئة، ويجد في كل منها مخبأً صغيراً منيعاً يعتصم به من
الأعداء فقد يكون وكره في تجويف شجرة، أو بين الصخور أو الجدران النخرة، أو
تحت جرف، أو في جحور الفئران، أما في الشتاء فيلجأ إلى صوامع الغلال
والمخازن والحظائر وأسطح المنازل وغيرها في القرى والمدن.
ويخرج عادة في الليل للبحث عن غذائه وقد يخرج بالنهار أيضاً.
وبالرغم
من أن هذه الحيوانات هي أصغر أنواع اللواحم، فهي بالغة الجرأة مقدامة غير
هيابة وليس لها فترة تزاوج محددة وتحمل الأنثى لمدة خمسة أسابيع وتضع من 5 ـ
7 صغار.
عندما تذكر العرسة تذكر خناقة الكتاكيت ( الصيصان )
والدجاج، ورشاقة الجسم، ودقته، والحذر الشديد والهلع الذي يصيب الدجاج
عندما يراها.
قال عنها القزويني في عجائب المخلوقات وغرائب
الموجودات: ابن عرس: حيوان دقيق طويل يقال له بالفارسية راسو وهو عدو
الفأرة يدخل جحرها ويخرجها ويحب الحلي والجواهر ويسرقها ويعادي التمساح
والحية.
وقال عنها الدميري:
قال عنها الدميري في حياة الحيوان الكبرى وقال عبد اللطيف البغدادي:
وأظنه
الحيوان المسمى بالدلق وإنما يختلف لونه ووبره، بحسب البلاد. وفي طبعه أنه
يسرق ما وجد من فضة أو ذهب كما يفعل الفأر وربما عادى الفأر فقتله ولكن
خوف الفأر من السنور أشد من خوفه منه.
قال: وهو كثير الوجود في منازل أهل مصر.
ابن
عرس حيوان صغير، مكسو بالفرو وله جسم طويل ونحيل وأرجل قصيرة. ولابن عرس
أعين نشطة ويقظة ذات لون بني غامق أو أسود، وأذنان مستديرتان. وابن عرس
موجود في جميع القارات باستثناء قارة أستراليا والقارة الواقعه حول القطب
الجنوبي التي يطلق عليها اسم أنتاركتيكا. وابن عرس أكثر انتشارًا في غابات
الصنوبر الشمالية، وهو موجود أيضًا في غابات المناطق المعتدلة الواقعة بين
المنطقة الاستوائية والدائرتين القطبيتين، وفي الغابات والمراعي ذات الجو
المعتدل بآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. وينمو ابن عرس طويل الذيل الموجود
في أمريكا الشمالية ليصل طوله من 30 إلى 45 سم ويزن حوالي 255جم. وأنثى
ابن عرس أصغر حجمًا وتزن من 85 إلى 115جم. وابن عرس الشائع في أوروبا
وآسيا، أصغر حجمًا ويصل وزنه إلى 130جم. وابن عرس الأدنى هو أصغر حيوان آكل
للحوم في العالم. وينمو حتى يصل طوله إلى 25سم ويزن حوالي 55جم. أما
القاقم -ويعرف أيضًا باسم القاقوم أو الأرميني- فإنه نوع من ابن عرس ينمو
حتى يصل طوله بين 22 و35سم، وموطنه الأصلي النصف الشماليّ من الكرة
الأرضية. وقد أُدخل مع ابن عرس الشائع إلى نيوزيلندا في أواخر القرن التاسع
عشر الميلادي من أجل مكافحة الأرانب الأوروبية التي كانت تقضي على مراعي
الغنم المزروعة حديثًا. ولسوء الحظ لم يفلح هذا الجهد الخاص بالمكافحة
البيولوجية؛ لأن الحيوانات الآكلة للحوم التي تم إدخالها، وجدت فريسة أسهل
في طيور الأعشاش الأرضية بنيوزيلندا.
ولابن
عرس في معظم الأحوال، فرو على ظهره وجوانبه مائل للون البني، أو البني
المائل للحمرة، أو البني المائل للصفرة، في حين أن له فروًا على أجزائه
السفلية، لونه أبيض أو مائل للصفرة أو السمرة. وأما في الشتاء فإن فرو ابن
عرس ـ الذي يعيش في الأجواء الآسيوية ـ يتحول إلى اللون الأبيض فيما عدا
ذيله الذي يكون منقّطًا بالأسود. ويوفر اللون الأبيض تمويها في الجليد. أما
الذيل المنقط بالأسود، فقد يلفت نظر المهاجمين المفترسين مثل الطيور
الجارحة، ويجعل المهاجم يُخطئ ابن عرس.
ولابن عرس حاسّة شم قوية
وحاسة بصر حادة، وله قوة تثير العجب بالنسبة لحجمه حيث يفترس الفئران
والسناجب. وهو يعض الفريسة عادةً في رقبتها أو في أسفل الجمجمة. ويأكل ابن
عرس كذلك ديدان الأرض والحشرات والضفادع والسحالي والأرانب والذُّباب
والحيّات والطيور. وجسم ابن عرس النحيل يمكنّه من أن ينفذ بسهولة إلى جحور
الفئران وشقوق الصخور وأعشاش السناجب. وكثيرًا ما يقوم ابن عرس باجتياح
المزارع ويقتل من الدجاج أكثر مما يحتاج إليه في طعامه. ونتيجة لذلك يناصب
كثير من المزارعين ابن عرس العداء رغم أنه يقضي على حشرات المزرعة.
والطيور
الجارحة والإنسان من ألدّ أعداء ابن عرس. ويقوم ابن عرس، كما يفعل الظربان
الأمريكي، بإفراز سائل كريه الرائحة، وذلك عندما يتعرض لتهديد أو هجوم.
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
ويعيش
ابن عرس في مختلف البيئات، وهو يبني جحره بين أكوام الصخور وتحت جذوع
الأشجار، وفي الجحور التي تهجرها القوارض. ولا يمضي ابن عرس فصل الشتاء في
السبات داخل الجحور تحت الجليد، مثلما تفعل بعض القوارض. ولكي يقاوم البرد،
فإنه ينّمي فروًا شتويًا كثيفًا وأحيانًا يصيد الطعام في جحره ويبني عشًا
باستخدام فرو وريش فريسته.
ويصبح
ابن عرس في أوج نشاطه ليلاً أو نهارًا في الأماكن التي في أقصى الشمال.
وتلد الأنثى في الغالب ما بين أربعة أو ثمانية من صغار ابن عرس في المرة
الواحدة. وفي السنوات التي تكون الفرائس فيها موفورة يكون لابن عرس
مجموعتان من الصغار
هذا الحيوان الذي يتغذى علي الدواجن الحية
جرت تسميته في الريف بـ«خناق الكتاكيت» لقدرته الفائقة علي التخلص من أعداد
كبيرة من الكتاكيت، فالعرسة الواحدة يمكنها امتصاص دماء أكثر من مائة
كتكوت في اليوم، ولهذا فوجوده في الأماكن القريبة من مزارع الدواجن أو
منازل الفلاحين يعد خسارة فادحة تلحق بأصحابها، وقد عبر المثل الشعبي
القائل «اللي يخاف من العرسة ما يربيش كتاكيت» عن مدي الخوف من هذا الحيوان
دقيق الحجم، والذي يتسم جسمه بالرشاقة والسرعة ولهذا تصاب الدواجن عند
رؤيته بهلع شديد.
والعرسة
التي تتبع الفصيلة العرسية «رتبة اللواحم»، حيوان نشط جداً، خطواته سريعة،
وجسمه مرن يهاجم الثدييات الصغيرة بجرأة ويأكل في شراسة الدواجن والفئران
والبيض والضفادع والحشرات. وفي كتابه «أطلس ثدييات العالم» قال عنه الدكتور
حسين فرج زين إنه حيوان مستطيل وممشوق الجسم بدرجة كبيرة وأطرافه بادية
القصر، نحيفة ومزودة بمخالب دقيقة مدببة حادة، والأنف كليل وفي وسطه شق
مستطيل، والأذن عريضة ومستديرة والعين صغيرة ولكنها قوية، أما فراؤه فهو
أملس ولونه يميل إلي البني المحمر، والذكر أكبر بكثير من الأنثى، وليس له
فترة تزاوج محددة، وتحمل الأنثى لمدة 5 أسابيع وتضع من 5 إلي 7 صغار وله
أنواع عديدة منها عرسة المنازل وابن عرس والعرسة المصرية وعرسة الماء،
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
وينتشر
ابن عرس في المناطق المنبسطة والجبلية وفي العراء والغابات والأماكن
المنعزلة، والآهلة بالسكان، إذ لا يؤرقه المكان لأنه يعرف كيف يرتب نفسه
وفق مستلزمات البيئة، ويجد في كل منها مخبأ صغيراً منيعاً، يتخفى فيه من
أعدائه، فقد يكون هذا المخبأ وكراً في تجويف شجرة أو بين الصخور والجدران
النخرة أو تحت جرف أو في جحور الفئران، أما في الشتاء فتتخفي في صوامع
الأغلال والمخازن والحظائر وأسطح المنازل في القرى والريف.
أما
العرسة المصرية فتهاجم الفئران بشدة وتعتبر مسئولة عن القضاء علي نسبة
عالية منها، ولذلك تعتبر نافعة علي حد قول الدكتور أحمد عبدا لوهاب عبدا
لجواد أستاذ تلوث البيئة بجامعة بنها إلا أنه في الوقت نفسه يعتبر ضاراً
لأنه يهاجم الكتاكيت، ويتغذى علي دمائها لذا يلحق خسائر كبيرة بالثروة
الداجنة، وفي الريف تشارك العرسة الإنسان في مسكنه وتنتشر بكثرة في مصر من
شمال الدلتا إلي جنوب الوادي وفي عدد من الدول العربية مثل ليبيا والجزائر
والمغرب. وقال عنه القز ويني في «عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات» إنه
حيوان يحب الحلي والجواهر لذا يسرق كل ما يقابله من ذهب وفضة أينما وجد.
مهندس وائل محمد نجيب على
01114459473
ساحة النقاش