إنتاج التمــور فــي مـــصـــر والوطن العربى
بين المعوقات والامال
التمر (البلح أو الرطب) هو ثمرة أشجار الـنخيل وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية العالية، وهو من الفواكه الصيفية التى تنتشر في الوطن العربي.
إن الأهمية الاجتماعية والاقتصادية و البيئية لثروة النخيل في المناطق الصحراوية المنتجة للتمور في العالم لا يمكن تجاهلها إذ تعتبر كمحور أساسي تدور حوله الحياة في هذه المناطق(Dubost, D.1990) , فأهمية هذه الزراعة تتجلى من الناحية الاقتصادية من خلال دورها في استقرار السكان في هذه المناطق.
ويُزرع نخيل التمر في المناطق الحارة الجافة وشبة الحارة، حيث يعتبر أهم زراعات الفاكهة بها وأكثرها تكيفاً مع البيئة الصحراوية، نظراً لتحمل اشجار النخيل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف علاوة على تحمله الملوحة بدرجات عالية عن باقى المحاصيل.
وتمثل التمور محصولا استراتيجيا فى العديد من دول العالم، وتعتبر الدول العربية من اكثر دول العالم انتاجا للتمور, ونجد مصر في صدارة الانتاج عالميا بالفعل, حيث تحتل المركز الأول في إنتاج التمور بنسبة 20 في المائة من الإنتاج العالمي للتمور " منظمة الأغذية والزراعة الفاو" حيث يقدر إنتاجها السنوي بحوالي 1.5 مليون طن, فى حين يبلغ الإنتاج العالمي حوالى 7.5 مليون طنفى حين تحتل السعودية المركز الثاني بنسبة 15 في المائة من الإنتاج العالمي، وتنتج سنوياً ما يقارب مليون طن، وتأتي إيران في المركز الثالث بنسبة 14 في المائة من الإنتاج العالمي, ويبلغ مستوى الإنتاج السنوي من هذا المحصول حوالى 900 ألف طن.
نشرت فى 10 أكتوبر 2017
بواسطة wabobatta
د. وليد فؤاد ابوبطة
نهدف لنشر ما يتعلق بالتنمية المتكاملة فى الوطن العربى بمختلف دوله ولهجاته للارتقاء بمستوى معيشة المواطن العربى ووضعه فى المكانة الملائمة له »
ساحة النقاش