إلى متى...؟؟

في مشهد صار عاديا في مصالحنا الحكومية،  تخطى صفا من المواطنين سلَّم على الموظف ومدَّ له رشوة أمام مرأى ومسمع من الجميع، لم يحرك أحد ساكنا لأنها ظاهرة إعتاد الناس على التعايش معها، تقدّم شاب في مقتبل العمر لم يستطع البقاء مكتوف الأيدي، هتف بأعلى صوته سأقدم بك شكوى لرئيسك وسأصعِّد الأمر للرقابة. 

تعالت الأصوات..وصل الأمن إتهمه الموظف بأنه أهانه أثناء مزاولته لعمله و اتهمه زورا بأنه مرتشي، قبض على  الشاب وقدم للقضاء...!!!
لا تستعجب مادام شهود الإثبات هم أنفسهم شهود النفي بصمتهم وسكوتهم على الحق.
لا تسأل ما مصير الشاب؟؟؟
لم ينصفه أحد، لكنه توجه إلى ربِّ كل أحد، فهل يتركه الواحد الأحد؟

ج. الساخي


  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 163 مشاهدة
نشرت فى 7 مايو 2015 بواسطة wa9i3-majala

الواقع بلمسة أدبية

wa9i3-majala
نرجو أن نكون عند حسن الظن دائما وأن يقدرنا الله عز وجل لتحقيق ما نأمله جميعا وبما يعود علينا جميعا بالفائدة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

76,313

فكر بغيرك



Large_1238440534