أمل في ربِّ الأمل
نظر إلى المرآة وجد انعكاسا لبقايا إنسان، ضاعت ملامحه في ظلام اليأس في إنتظار فجر الأمل وهو أصلا لايزال يبحث عن عمل، خرج بائسا، مكتئبا...
رفع رأسه إلى السماء محلقا ببصره نحو الأفق متأملا عظمة الخالق في بديع خلقه، محاولا رسم مكنون لذاته وهو يردد قول الحكيم جلّ جلاله : وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون.
ج. الساخي