مصر أرض الواحات والآثار
أرض الواحات والصحاري , المساجد والقلاع والآثار والمحال ـ كنز عجيب من لآلئ الماضي وتحفه النادرة , وفي الوقت ذاته دولة إسلامية هامة تواكب الحضارة الحديثة وتحيا على أرض الواقع المتجدد بها .

إنها أرض الكنانة , مصر تزخر بالآثار الفرعونية والتحف التاريخية الرائعة . ففيها آثار الجيزة ( أبوالهول والاهرامات ) لغز حير العلماء .


لقد ترك الفراعنة ارثاً ضخماً من الآثار الرائعة التى تعتبر بحق أروع الآثار الموجودة على وجه الأرض ولا عجب في ذلك فلقد صنفت من عجائب الدنيا السبع .


مصر أرض تعج بالآثار الفرعونية - اليونانية - الرومانية - الاسلامية - التركية- الانجليزية والفرنسية . هنا على ضفاف النيل العظيم امتزجت كافة الحضارات والثقافات .

يعتبر نهر النيل العظيم عصب وشريان الحياة المصرية , ويعتبر القيام برحلة على متن سفينة سياحية لإكتشاف أسرار وروعة النيل فرصة لا تعوض . حيث يمكنك الإطلاع على روعة الحياة والآثار في أسوان والاقصر المليئة بالقصور والمعابد الفريدة . بالاضافة إلى روعة تلك الاثار الفريدة فإن مصر تدخل القرن الحديث من أوسع أبوابه حيث تتوفر فيها كل الخدمات السياحية وبرامج التسلية والترفيه , ناهيك عن أن مصر تنفرد بأسواقها القديمة والحديثة .


القاهرة
تطل المساجد العتيقة والقصور القديمة والمسلات الأثرية والعديد من الآثار التاريخية على الأسواق المليئة الصاخبة والشوارع والأزقة التي تتدفق حيوية ونشاطاً , تجول في الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة , واستشعر جو هذه المدينة وتاريخها العريق , أول مدينة أسست في أفريقيا.


البحر الاحمر
يتميز شاطئ البحر الاحمر بصفاء مياه وتشكيلة فريدة من الشعب المرجانية . ويمتد من قناة السويس إلى الحدود السودانية بشواطئ في غاية الروعة والجمال والتنوع . اقيمت عليها أروع وأحدث القري السياحية - مجهزة بأحدث وسائل الغوص والالعاب المائية - بالاضافة إلى افخم انواع الفنادق والمطاعم .


سيناء
أنها أرض العجائب ومعبر الوصول إلى ارض الكنانة من الارض المقدسة . انها المكان الذي تقابل فيه ازيس مع اوزيس - انها الارض التى اكتشف فرعون فيها الذهب - انها ارض مقدسة شهدت عبور النبي موسي ويوسف .ارض صحراوية يتمركز فيها قبائل البدو العربية بالغرب من القلاع الصليبية . انها حقاً ملتقي طرق اندمجت وانصهرت عندها الاديان السماوية الثلاثة . في سيناء يمكنك التمتع بروعة الشعب المرجانية وصفاء مياة البحر و الهدوء التام .



الغردقة مدينة الغطس
الغردقة هي من أكثر المدن السياحية المعروفة في مصر و قد عرفت في البداية كقرية صغيرة للصيد و لكن الآن و بفضل مياها الصافية و شعبها المرجانية الخلابة فقد أصبحت من أفضل المدن السياحية المصرية.


تتمتع الغردقة بكل أنواع الفنادق بداية من الفنادق الخمس نجوم إلى الفنادق المتوسطة و كذلك الفنادق البسيطة على امتداد شواطئها مما يتيح فرصة الاختيار للسائح و كذلك إرضاء كل الأذواق كما يستطيع الزائر التمتع برياضة الغطس و كل الرياضات المائية.


تشتهر الغردقة برياضة الغطس حيث تستطيع في خلال ساعات قليلة أن تصل إلى الكثير من الجزر التي تشتهر بسحرها و تأثيرها حتى على الغطاسين المحترفين.

الواحات


الواحة هى منخفض فى الصحراء يها عيون وأبار وأشجار تعكس جمال الطبيعة وسحرها محتضنة الصحراء والوديان الخضراء وينابيع المياه والهضاب المرتفعة.  ويوجد منها فى مصر عدد غير قليل فى الصحراء الغربية أهمها الفيوم – الخارجة - الداخلة – باريس – الفرافرة – البحرية – وسيوة .   واحة الخارجة :

عاصمة محافظة الوادى الجديد وتقع على بعد 232 كم جنوب أسيوط وتتميز بالعديد من الأثار والعيون والمزارات السياحية مثل بركة السمك وتقع فى جنوب قرية بولاق والأبار والعيون الكبريتية الباردة والساخنة التى تصل درجة إحداها إلى 43ْ درجة وتستخدم فى علاج أمراض الروماتيزم والمعدة والبرد والحساسية تمتاز الواحات بمناخها الجاف حيث لا تتعدى درجة الرطوبة 9.5 % فى أغلب فترات العام وبجوها المشمس الدافء مما يؤهلها لكى تكون مشتى عالمياً صحياً .  
العيون والأبار :
  أشهرها أبار بولاق التى تصل درجة حرارتها إلى 39 درجة مئوية وبها إستراحة مجهزة بالخدمات أبار ناصر السياحية التى تقع جنوب الخارجة ويوجد بها مخيم بئر جناح وجميع هذه الأبار صالحة للإستشفاء من الأمراض الروماتيزمية .  
المعالم الأثرية :   معبد هيبس يرجع تاريخة إلى الأسرة 26 ق م وشيد لعبادة الثالوث المقدس ( أمون رع – موت – خنسو ) مقابر البجوات ( القبوات ) تضم 263 هيكلاً على شكل قباب وتتوسطها كنيسة وتعتبر إحدى أقدم الكنائس فى مصر وترجع إلى القرن 11م معبد الغويطة شيد لعباد الثالوث المقدس ( أمون رع – موت – خنسو ) ويرجع للأسرة 27 ق.م وأتم بناءه البطالمة ( بطليموس الثالث – الرابع والعاشر ) معبد الزيان ويبعد هن الخارجة 25 كم جنوباً شيد فى العصر الرومانى. الدير أحد الحصون القديمة شيد فى العصر الرومانى لحماية طريق القوافل بدرب الأربعين شمال مدينة الخارجة بحوالى 30 كم .   واحة الداخلة :
  تعتبر العاصمة الثانية للمحافظة وعاصمتها ( موط ) وتقع على بعد 200 كم شمال غرب الخارجه ويوجد فى منتصف الطريق إستراحة الزيان وبها عيون أهمها :  
أبار موط :
  تصل درجة الحرارة فيها إلى 43ْ درجة مئوية وعمق إحداهما يصل إلى 1224 م ويوجد بها حمام سباحة دائرى واستراحات سياحية مجهزة بالخدمات السياحية أبار عين القصر الفرعونية وتصل درجة حرارتها إلى 45ْ مئوية .  
المعالم الأثرية :
موط  توجد بها جنانات ترجع إلى الأسرة السادسة ق.م شيدت على هيئة مصاطب . بشندى قرية بنيت على الطراز الفرعونى تقع على بعد 40 كم شرق موط ويوجد يها مقبرة إسلامية ومقابر أخرى رومانيه أهمها مقبرة كيتانوس بار- دى-باسنت وبا-اوزير وتقع على بعد 35 كم .  
قرية بلاط الإسلامية  :
  ترجع إلى العصر التركى ومازالت عامرة بالسكان .
  قرية بلاط الفرعونية  :

مقابر شيدت على هيئة مصاطب ترجع للأسرة 6 ق.م وبها مقبرة يونانية .  
معبد دير الحجر :
  يرجع إلى العصر الرومانى وبه نقوش تمثل الحياة الدينية وشيد لعباده الألة أمون وزوجته موت .   قرية القصر الإسلامية :

ترجع إلى العصر الأيوبى وبها مئذنة خشبية مكونة من ثلاث طوابق بارتفاع 21 كما توجد أعتاب خشبية منقوش عليها بايات قرأنية .  
واحة باريس :   تقع جنوب الخارجة بحوالى 90 كم وبها معبد دوش الذى شيد لعبادة الاله سيرابيس فى العصر الرومانى ويوجد به قلعة تركية مبنية بالطوب اللبن وأيضاً كنيسة قديمة وبعض الأوانى الفخارية ترجع إلى العصر القبطى .   واحة الفرافرة :

تقع على بعد 320 كم شمال غرب الداخله ، 170 كم جنوب الواحات البحرية ويمكن أن تصلح لسياحة السيارات والسفارى بالطريق الدائرى الذى يربط بينهما ويوجد يها قصر الفرافرة مبنى بالطوب اللبن وقصر أبو منقار وهى بقايا أبنية ترجع إلى العصر الرومانى .  
واحة سيوة :   تتميز بجمال الطبيعة وكثرة أشجار النخيل والزيتون وعيون المياه الطبيعية والجبال المحيطة بالواحة تقع على بعد 360 كم جنوب غرب مرسى مطروح وعن القاهرة 627 كم.  ويعنى اسم سيوه فى القصر الفرعونى " شالى " ويوجد بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعونى والرومانى ومناخها قارى شديد البرودة شتاءًا وشديد الحرارة صيفاً ومعتدل فى الربيع والخريف .   أهم المعالم السياحية والأثرية :
  يوجد معبد أمون شرق مدينة سيوه وجبل الموتى الذى يضم مقابر فرعونية ترجع إلى الأسرة 26 كذلك القاعدة التى توج فيها الأسكندر الأكبر وتمتاز الواحة برمالها البيضاء بجبل الدكرور التى تصلح لعمل حمامات رملية لمرضى الروماتيزم .  
أهم العيون والأبار :

حمام كيلوباترا وقد وصفهن هيرودوت بعية الشمس عين
العرايس ، فطناس ، ملول ، طنغازى زقاوه ، الحموات .   الواحات البحرية :

تقع جنوب غرب الجيزة على بعد 360 كم و180 كم غرب أسيوط مناخها معتدل صيفاً وشتاءًا ونها جبال ووديان وأشجار الزيتون والمشمش وتضم حوالى 268 عين كبريتية ومعدنية بالإضافة إلى الأثار الفرعونية والرومانية بمنطقتى القصير والبابوطى كما توجد أيضاً أماكن لصيد البط والغزال والطيور المهاجرة .  
أماكن الإقامة :
 
شاليهات المحافظة ويوجد حمام سباحة وسوق تجارى يمكن الوصول عن طريق الجيزة أو واحة الفرافرة .   السياحة العلاجية :

انتشرت فى الواحات العيون الكبريتية والعدنية التى تمتاز بتركيبها الكيمائى الفريد الذى يضعها فى مرتبة أعظم العيون الكبريتية والمعدنية فى العالم علاوة على توافر الطمى فى برك هذه العيون يماله من خواص علاجية تشفى العديد من أمراض الجهاز الهضمى والتنفسى والأمراض الجلدية وغيرها ومعظم هذه العيون توجد فى واحات الفيوم – الخارجة – الداخلة – الفرافرة – البحرية وسيوه وعيون منخفض القطارة .  
سياحة السيارات بين الواحات :

كان نتيجة ربط بين الواحات أثره الفعال فى جذب سائح السيارات الذى يسلك الطريق إلى الواحات من القاهرة إلى البحرية ومنها إلى الفرافرة ثم الداخلة إلى الخارجة إلى أسيوط عائداً إلى القاهره متمتعاً بمشاهدة الواحات الجميلة فى رحلة طويلة

طعم الحياة فى الواحات البحرية

قمت منذ أسبوعين بزيارة خاطفة إلى الواحات البحرية وهى عبارة عن واحة تقع جنوب غرب القاهرة وتبعد عنها بحوالى 360 كم.

قمت هناك بزيارة أسرة اختارت أن تترك الحياة المترفة فى المدينة لتذهب وتعيش فى جو نقى وسماء صافية وطعام وفير وصحى على أرض الواحات البحرية. الأسرة مكونة من أم أمريكية مسلمة وابنها وزوجته وحفيدها بالإضافة إلى باقى أولادها وأولادها جميعاً مصريون حيث أن أبوهم مصرى.


وكان أشد ما لفت انتباهى هناك وغمرنى منذ الوهلة الأولى وطيلة إقامتى هناك وترك انطباعاً لا يمحى فى وجدانى هو مذاق الطعام هناك. فقد كانت هذه السيدة الأمريكية المسلمة تقوم بتربية الدجاج وزراعة البرسيم الحجازى لتغذية الدجاج والفول لتناوله والكركاديه لشربه وزراعة أشياء أخرى عديدة من ضمنها زهرو دوار الشمس (عباد الشمس). فكان طعم بيض تلك الدجاج أكثر من رائع وطعم الفول المدمس بالطماطم خيالى وكذا طعم الدجاج الذى تقوم بتربيته على ارض الواحات الطيبة.


وقد تعلمت هى وأولادها من جيرانهم فى الواحات طرق الطهى المختلفة فكان مذاق الطعام غير عادى ناهيك عن الفوائد الصحية الناتجة عن أكل بيض أو دجاج يأكل من برسيم يتم زراعته أمام عينيك فى أرض نقية ومروية بماء غنى بالحديد والذى نتج عنه فوائد صحية غير مسبوقة للاسرة مما دفعهم للبقاء هناك فى الواحات البحرية والاستغناء عن أية أدوية وعقاقير لم تكن تجدى أصلاً فى شئ!

وقد قمت أثناء رحلتى القصيرة هناك بزيارة أحد المزارع العضوية (الأورجانيك) هناك وكانت على مساحة تبلغ حوالى 400 فدان. وتقوم تلك المزرعة بتصدير إنتاجها إلى فرنسا وصاحب المزرعة أصلاً من أهل الواحات ولكنه قد سافر إلى بلاد عديدة وعنده علم وخبرة ناهيك عن دماثة أخلاقة وحلو كلامه فقد استمتعت ملياً من الجلوس معه ومحاورته وأتمنى أن أقوم بزيارته مرة أخرى. بل أنه عرض على عندما حدثته عن الزراعة المستدامة عرض على تخصيص بضعة أفدنه لهذا الغرض ليقوم فيها خبراء الزراعة المستدامة بالتجريب كما يشاؤون. ولقد كان الهدف الأساسى من زيارتى تلك إلى الواحات البحرية هو الاطلاع بشكل مباشر على إمكانية إقامة زراعة طبيعية مستدامة هناك وتذوق طعم الحياة فى الواحات البحرية على الطبيعة.

والآن وقد رجعت من رحلتى القصيرة تلك فإنى أرى أنه بالفعل من الممكن عمل زراعة طبيعية مستدامة فى الواحات البحرية رغم البعد النسبى لها عن القاهرة حيث أن الماء متوفر بشكل وفير هناك والناس هناك طيبون والدار أمان. وسوف نحاول فى المرحلة المقبلة إن شاء الله البحث فى إمكانية استضافة خبراء الزراعة الطبيعية المستدامة من أستراليا بعد أن قاموا بعمل دورات تدريبية فى هذا النوع من الزراعة الطبيعية المستدامة فى الأردن منذ عدة سنوات. وقد قمت بالفعل بمخاطبتهم وأبدوا تحمساً شديداً لإعطاء تدريب (لمدة أسبوعين) فى هذا المجال فى مصر ولم يبقى سوى البحث عن مكان مناسب لعمل مثل تلك الدورة التدريبية. وبالطبع المكان يجب أن يكون يتم زراعته بشكل طبيعى أى دون استخدام أية مبيدات كيميائية أو أسمدية كيميائية مصنعة.
مع الواحات المصرية الجميلة سيوه أرض النبوءات والجيوش المفقودة ستسافر في صحراء جرداء لا يوجد بها حياة مدنية غير الصحراء المكشوفة وفجأة تظهر لك واحة خلف الجبال واحة في أورع مما تتخيل من الجمال في هذه اللحظة ترى مشهد مذهل للغاية،إنها جنة تحت أنظارك.عندها تتساءل كيف تمكن أهل هذه الواحة من العيش بل وتنمية هذه الجنة الخضراء واسط الرمل والجبال
انها اصغر واحات مصر واجملها .... عجائب الطبيعه فيها تثير دهشتك وغرائب سكانها وعاداتهم الخاصه جدا تجعلك تتوقف عندها كثيرا وتتأملها ...انها واحة سيوه تقع علي بعد 306 كيلوا متر جنوب مدينة مرسى مطروح وتعتبر سيوة أحد المنخفضات في الصحراء الغربية. فمنسوبها يقع تحت مستوى سطح البحر بحوالي 24 متراً سحرها وروعتها لامثيل لهما في أي بلد في العالم الطبيعة في أبهي صورها‏ وجمالها‏ بقعة أرض لم تلوثها يد بشرية منذ قديم الأزل ذات خصوصية و جمال متفرد,‏ إنها كنز من كنوز مصر المدفونة الواحة تقدم كل ما يداعب مخيلة السائح من أشجار النخيل المتعانقة حول بحيرات الماء العذبة والمالحة وكثيبات رملية عملاقة وأطلال المدن الطينية المتبقية التي تشهد على شهرة سيوة وعلو شأنها في العصور الإغريقية الرومانية،حتى إن البعض يؤمن بوجود قبر الإسكندر الأكبر فيها تقع على حافة بحر الرمال العظيم تحيط بها الصحراء من كل مكان وتتميز برمالها الناعمه جدا وتملؤها العيون والابار . حتى العام 1989 كان ذهاب اي مصري الى واحة سيوة يتطلب تصريحا من حرس الحدود الى ان اصبحت زيارة الواحة متاحه من دون اي تصريحات واحه النبوءات وسيوة لها مكان مميز ومهم في التاريخ المصري القديم بلغت أهميتها عندما قرر الإسكندر الأكبر المقدوني ان يزور هذه الواحة‏,‏ تلك الزيارة التي جعلت للواحة شهرة كبيرة وأصبحت المكان الخاص والمميز بالنبوءات بل هناك العديد من الشخصيات العالمية يذهبون لمعبد الوحي لمجرد ان القائد الشهير زار هذا المكان ودخل قدس الأقداس وقابل كبير الكهنة وتحدث معه عن أبيه الإله آمون وما حدث في هذا المكان وما سمعه الإسكندر الأكبر ظل سرا لم يعرفه احد لان الإسكندر الأكبر بعد ان غادر سيوة أقسم بانه لن يبوح بهذا السر لاحد الا عندما يعود إلي اليونان ويقابل أمه الملكة أوليمبياس ويحدثها بتفاصيل النبوءة..... واختفى الإسكندر الأكبر فى طريق العودة من سيوة!!!!! ويحكى تاريخيا أن الملك قمبيز ملك الفرس قرر أن يزور سيوة كي ينزل العقاب بكهنة آمون الذين تنبأوا بنهاية مؤلمة له في مصر‏.‏ ويبدو أن النبوءة كانت حقيقية حيث هبت العواصف في الصحراء وأهلكت جيش الفرس‏,‏لذلك فإن ما حدث للجيش الفارسي والنهايةالمؤلمة التي نالها قمبيز زادت من هيبة نبوءة آمون ومن غرائب الامور أن الباحثين والمغامرين مازالوا يحلمون باليوم الذي يتم فيه العثور علي جيش قمبيز في الصحراء الغربية هذا الجيش الذي كان يتكون من أكثر من‏50,000‏ فهل يختفي بهذه الصورة؟ سيوة بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني ومن أهم معالمها السياحية والأثرية معبد آمون شرق مدينة سيوة وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونيةترجع إلى الأسرة 26، كذلك القاعدة التي توج فيها الأسكندر الأكبر أما أهم العيون والآبار في سيوه فهي حمام كليوباترا وعين العرايس وفنطاس وملول والحموات ومن اهم الاماكن الاثريه التي يحرص كل الزوار على مشاهدتها المدينه القديمه شالي بالاضافه الى المركز الحضاري الذي يضم مراكز لصناعة السجاد اليدوي الذي تتميز به الواحه ايضا بها 8 فنادق على مستوى عال وبدرجات مختلفه زادت اعداد زوارها من المصريين والاجانب حتى ان اهلها يؤكدون انه في الاعياد والمناسبات المختلفه يصعب الحصول على مكان في اي فندق .
أحد فنادق سيوه لغة خااصه لاهل سيوه لاهل سيوة لغة خاصه بهم هي اللغه السيويه القريبه من اللغه الامازيغيه التي يتحدث بها البربرفي شمال افريقيا بالاضافه الى اللغه العربيه كما ان هناك موسيقى خاصه جدا بهم . ومباني المنازل من الطين الذي يؤخذ من الارض وقت الصيف حين تشتد الحراره وتتبخر المياه فتنشق الارض ويختلط الملح بها فيزيد الطين صلابه ، اما السقوف فتصنع عادة من جذوع النخيل وتكسى بسعفه وقد بدأ بعض الاهالي باقامة مبان حديثه من طابقين على الطراز الحديث اما عادة الاقلال من النوافذ فلاتزال متأصله هناك فالنوافذ عباره عن فتحات صغيره في سقف الغرف لابقائها رطبه بسبب شدة الحراره صيفا حيث تبلغ درجة الحراره 48 درجه اما البروده فتبلغ احيانا في ليالي ا لشتاء بعض الدرجات تحت الصفر من المشاهد المهمه في سيوة اسواق البلح وهي عباره عن متسع كبير من الاراضي الفضاء محاطه بسور عند مدخل البلده حيث يتم جمع محصول البلح في هذه الاسواق وهي مملوكه للاهالي والعائلات ولكل عائله منها مكان محدود ، ويوضع البلح على اكوام عاليه ولكل زائر داخل هذه الاسواق الحق في ان يأكل كمايشاء ويبلغ عدد النخيل في الواحه 540 الف نخله ويندر جدا ان تسقط الامطار في الواحه واحة سيوة واحة لم تمسها يد الأنسان بالتدمير ولكن هناك شروط للبناء فى هذة الواحة لأنها تدخل تحت مسمى المحميات عرفت الواحة قديما باسم "نبتا" ثم اطلق عليها بعد ذلك اسم "واحة آمون"، واستمرت تحمل هذا الاسم حتى عصر البطالمة الذين اطلقوا عليها اسم "سانتار" ثم اطلق عليها العرب اسم "الواحة الأقصى الغروب فى سيوه الرائعه مصر أرض الواحات والآثار
أرض الواحات والصحاري , المساجد والقلاع والآثار والمحال ـ كنز عجيب من لآلئ الماضي وتحفه النادرة , وفي الوقت ذاته دولة إسلامية هامة تواكب الحضارة الحديثة وتحيا على أرض الواقع المتجدد بها .

إنها أرض الكنانة , مصر تزخر بالآثار الفرعونية والتحف التاريخية الرائعة . ففيها آثار الجيزة ( أبوالهول والاهرامات ) لغز حير العلماء .


لقد ترك الفراعنة ارثاً ضخماً من الآثار الرائعة التى تعتبر بحق أروع الآثار الموجودة على وجه الأرض ولا عجب في ذلك فلقد صنفت من عجائب الدنيا السبع .


مصر أرض تعج بالآثار الفرعونية - اليونانية - الرومانية - الاسلامية - التركية- الانجليزية والفرنسية . هنا على ضفاف النيل العظيم امتزجت كافة الحضارات والثقافات .

يعتبر نهر النيل العظيم عصب وشريان الحياة المصرية , ويعتبر القيام برحلة على متن سفينة سياحية لإكتشاف أسرار وروعة النيل فرصة لا تعوض . حيث يمكنك الإطلاع على روعة الحياة والآثار في أسوان والاقصر المليئة بالقصور والمعابد الفريدة . بالاضافة إلى روعة تلك الاثار الفريدة فإن مصر تدخل القرن الحديث من أوسع أبوابه حيث تتوفر فيها كل الخدمات السياحية وبرامج التسلية والترفيه , ناهيك عن أن مصر تنفرد بأسواقها القديمة والحديثة .


القاهرة
تطل المساجد العتيقة والقصور القديمة والمسلات الأثرية والعديد من الآثار التاريخية على الأسواق المليئة الصاخبة والشوارع والأزقة التي تتدفق حيوية ونشاطاً , تجول في الشوارع الضيقة بالمدينة القديمة , واستشعر جو هذه المدينة وتاريخها العريق , أول مدينة أسست في أفريقيا.


البحر الاحمر
يتميز شاطئ البحر الاحمر بصفاء مياه وتشكيلة فريدة من الشعب المرجانية . ويمتد من قناة السويس إلى الحدود السودانية بشواطئ في غاية الروعة والجمال والتنوع . اقيمت عليها أروع وأحدث القري السياحية - مجهزة بأحدث وسائل الغوص والالعاب المائية - بالاضافة إلى افخم انواع الفنادق والمطاعم .


سيناء
أنها أرض العجائب ومعبر الوصول إلى ارض الكنانة من الارض المقدسة . انها المكان الذي تقابل فيه ازيس مع اوزيس - انها الارض التى اكتشف فرعون فيها الذهب - انها ارض مقدسة شهدت عبور النبي موسي ويوسف .ارض صحراوية يتمركز فيها قبائل البدو العربية بالغرب من القلاع الصليبية . انها حقاً ملتقي طرق اندمجت وانصهرت عندها الاديان السماوية الثلاثة . في سيناء يمكنك التمتع بروعة الشعب المرجانية وصفاء مياة البحر و الهدوء التام .



الغردقة مدينة الغطس
الغردقة هي من أكثر المدن السياحية المعروفة في مصر و قد عرفت في البداية كقرية صغيرة للصيد و لكن الآن و بفضل مياها الصافية و شعبها المرجانية الخلابة فقد أصبحت من أفضل المدن السياحية المصرية.


تتمتع الغردقة بكل أنواع الفنادق بداية من الفنادق الخمس نجوم إلى الفنادق المتوسطة و كذلك الفنادق البسيطة على امتداد شواطئها مما يتيح فرصة الاختيار للسائح و كذلك إرضاء كل الأذواق كما يستطيع الزائر التمتع برياضة الغطس و كل الرياضات المائية.


تشتهر الغردقة برياضة الغطس حيث تستطيع في خلال ساعات قليلة أن تصل إلى الكثير من الجزر التي تشتهر بسحرها و تأثيرها حتى على الغطاسين المحترفين.

                وشكرا

totybardicy

BY TOTY BARDICY

  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
23 تصويتات / 2311 مشاهدة
نشرت فى 1 ديسمبر 2010 بواسطة totybardicy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

70,869