السهيان ، رحل عنا بعد أن قدرو به ومن بجانبنه ، رحل والابتسامه لا تفارق شفتيه رغم الألم الذي خلفه لنا رحيله الا أنه ضرب لنا أروع الأمثلة بالتضحية من أجل أن تعود الابتسامة للثغر الباسم عدن ، ومن أجل أن يسود العدل ،خاصة بعد تبجح الحوثيين وإبراز عضلاتهم للشعب اليمني المسكين الذي لا ناقه له ولا جمل من هذه الحرب غير أنه وجد نفسه في محيطها وقد دارت عليه الدائرة ، ومن هنا ظهرت عاصفة الحزم ، وظهر معها السهيان كقائد للقوات الخاصة السعودية في اليمن وقد ساهم الشهيد بتحرير مدن الجنوب بنفسه وكان أحد الأشخاص الموكله لهم تنفيذ جميع العمليات علئ الأرض ، غير أن القدر كان مخبي له أنه سيفارقنا رغم عنا وأنه سيصعد روحه الئ باريها والا بتسامه لا تفارق شفتيه وكأنه يرئ منزلته في الجنة ، هكذا بشر الله الشهداء ومكانتهم من الجنة ، فرحمة الله عليك ايها الشهيد البطل