الكمون
يعتبر الكمون أحد التوابل وفاتح للشهية ويستخدم في صناعة بعض أنواع الخبز والفطائر ، كما انه يستخدم في علاج عسر الهضم ومضاد للتعفنات والزيت فى علاج الروماتيزم
وتعتبر مصر هي الموطن الأصلى للكمون فقد عرف المصريون القدماءالكمون الذى كان يزرع بكثرة علي ضفاف النيل وقد عرف الفراعنة خاصية الكمون فى التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونه كهدايه للمعابد . وجاء الكمون في البرديات القديمة فى أكثر من 60 وصفة علاجية . وجاء الكمون فى بردية أبرز لعلاج حالات الحمى والدودة الشريطية وعسر الهضم والمغص المعوى وطارد للأرياح . كما صنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لآلام المعدة وأوجاع الروماتيزم والمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب وأستخدموا الكمون أيضا من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعية لخراج الفتق والحروق.
ويجود زراعة الكمون فى الأراضى الصفراء الخفيفة جيدة الصرف والخالية من مسببات الأمراض ( فطريات الذبول ) والحشائش ( البلانتاجو ).
الوصف النباتى :
نبات عشبى حولى محدود النمو ويعتقد أن مصر العليا هى الموطن الأصلى له , يصل إرتفاع النبات إلى 30 – 40 سم والأوراق مركبة رفيعة لونها أخضر داكن ويحمل النبات أزهار صغيرة بيضاء – أرجوانية فى نورات خيمية والثمار بيضاوية مستطيلة تنشق كل منها بسرعة عند جفافها إلى ثميرتين منحيتين ولون الثمرة أخضر زيتونى.
الأهمية الطبية والإستعمالات :
كأحد التوابل وفاتح للشهية – صناعة بعض أنواع الخبز والفطائر –علاج عسر الهضم ومضاد للتعفنات – علاج المغص كطارد للغازات – لأدرار اللبن – كمدر للبول وكمطهر للمجارى البولية والكلى – مضاد للأحتقان والتشنجات المعوية – لطرد الدودة الشريطية والديدان المعوية – تفتيت حصوات الكلى والحالب – علاج ضيق التنفس والربو والسعال – تحضير الحساء والكارى – كمعرق – إيقاف نزيف الدم ( الرعاف ) – تحسين لون البشرة – علاج التبول اللاإرادى- كمضادات لاحتقان الثدى والخصية – يسكن الام الاسنان – صناعة الجبن والسجق – مضاد للأكسدة – منشط مقوى جنسي – يساعد فى إذابة الكلوسترول علاج الروماتيزم – صناعة المشروبات الروحية .
كما يستخدم الزيت فى علاج الروماتيزم بالتدليك إلى جانب إستخدامه فى صورة أشكال أخرى كصبغة أو مسحوق بذور جاف أو مرهم أو دهان (لإلتئام الجروح).