الشاي الأخضر Green Tea

الشاي الأخضر اكتشفه الصينيون قبل نحو خمسة آلاف سنة، يعرف عنه منذ القديم فوائده العديدة لصحة الجسم.

الاسم العلمي : camellia sinensis
الاسم الشائع : Green Tea
العائله : Theaceae

الشاي الأخضر شجيرة أصلها من آسيا . الشاي الأسود يعمل أيضًا من هذا النبات , لكن بخلاف الشاي الأخضر هو يعمل من الأوراق التي قد جففت و اُختمِرت .


الشاي الأخضر يستهلَك على نطاق واسع في اليابان , الصين و الدول الآسيوية الأخرى وأصبح أكثر شعبية في الدول الغربية .


تبين بعض التقارير أنه قد يكون لدى الشاي الأخضر القدرة في المساعدة في منع سرطانات معينة من التطور , متضمنا بروستاتا , المعدة و سرطانات المريء .
يحتوي الشاي الأخضر على مواد كيميائية معروفة كبوليفينولز , التي تحتوي على خواص مقاومه للتأكسد .


وقد ذكر في الماضي انه مفيد أيضا في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، والجلطات الدماغية، بل وحتى بعض انواع السرطان.

الفرق بين الشاي الأخضر والشاي الأسود :

لقد ثبت ان الشاي الأخضر مشروب صحي من الدرجة الأولى ، ولكن اغلب الناس يشربون الشاي الأسود ، وهذا يطرح أمامنا سؤالا مهما ، وهو ما مدى فائدة الشاي الأسود مقارنة بالشاي الأخضر ؟


ان الشاي الأسود يعد أيضا مشروبا صحيا ، لأنه يقدم للجسم فوائد عديدة ولكنه في الحقيقة لا يصل ابدا الى مرتبة الشاي الأخضر وذلك بسبب عملية الأكسدة التى تتم في الشاي الأسود وبذلك تفقده المركبات الفعاله والأساسية بأوراق الشاى ، وهى الجزء الكبير الفعال والصحى

الأجزاء المستخدمة وأين تنمو:

جميع أنوع الشاي (الأخضر، والأسود) مشتقة من نفس النبات، كاميليا سنينسيس Camellia sinensis ويكمن الاختلاف في الكيفية التي يتم بها تحفيز الأوراق المقطوفة. فالشاي الأخضر خلافا عن الشاي الأسود، لا يتخمر، لذا تبقى المركبات الفعالة بدون تغيير في العشبة. ويتم استخدام أوراق نبات الشاي كمشروب اجتماعي وصحي.

الاستخدام التاريخي أو التقليدي:

حسب الأساطير الصينية، اكتشف الشاي صدفة عن طريق بعض أباطرة الصين قبل 4.000 عام. ومنذ ذلك الوقت، أوصى الطب الصيني التقليدى باستخدام الشاي لعلاج حالات الصداع، وآلام الجسم المتواصلة الخفيفة، والأوجاع المختلفة، وسوء الهضم، والكآبة، وزيادة المناعة، وإزالة السمية، وكمزود للطاقة، ومجدد للنشاط، ولتأخير الشيخوخة. وأكد البحث الحديث معظم هذه الفوائد التى ينفرد بها الشاى الأخضر.

المركبات الفعالة:

يحتوي الشاي الأخضر على الزيوت الطيارة، والفيتامينات، والمعادن، والكافيين، ولكن المركبات الفعالة هي البوليفينولات polyphenols، وخاصة الكاتيشين catechin الذي يسمى ابيغالوكوتشين جاليت epigallocatechin gallate.


ويعتقد بأن البوليفينولات مسؤولة عن معظم فوائد الشاي الأخضر في تعزيز الصحة الجيدة. وقد أثبتت الأبحاث أن الشاي الأخضر يقي من الأمراض القلبية الوعائية بصورة معتدلة بعدة طرق.

فالشاي الأخضر يخفض المستويات العالية للكوليسترول فى الدم، ويحسن صورة الكوليسترول العامة أو نسب الكوليسترول (معدل الكوليسترول مرتفع الكثافة "الجيد" إلى الكوليسترول منخفض الكثافة "السيئ").

كما يخفف من تجمع الصفائح الدموية، ويقلل من الإصابة بالجلطات الدموية المختلفة، ويخفض أيضا ضغط الدم.
ومع ذلك، لم تتوصل كل الدراسات إلى أن تناول الشاي الأخضر يخفض مستويات الدهون فى الدم.


وتبقى فعالية الشاي الأخضر كمضاد للتأكسد غير واضحة، في حين أن بعض الدراسات توضح أن الشاي الأخضر يعتبر مضادا للتأكسد في الإنسان، ولم تتمكن الدراسات الأخرى من تأكيد أن الشاي الأخضر يقي الكوليسترول منخفض الكثافة

(LDL) من التأكسد، حيث يعتقد بأن أكسدة الكوليسترول منخفض الكثافة ضار للجسم وللجهاز الوعائى، وهذا مرتبط في إحداث أو تعجيل الإصابة بتصلب الشرايين.
وقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على الإنسان والدراسات التجريبية تأثيرا مضادا للسرطان، مصدره البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر.
وقد اقترنت البوليفينولات الموجودة في الشاي بنقص فى حدوث مخاطر عدة للإصابة بأنواع معينة من السرطان فى الإنسان.

ففي دراسة مقارنة مزدوجة على بعض المصابين باللطاخ الأبيض leukoplakia (حالة متعلقة بالفم سابقة على مرحلة حدوث السرطان) حيث تناولوا 3 جرام من الشاي الأخضر المخلوط بالشاى العادى عن طريق الفم لمدة 6 أشهر. وتناولت المجموعة الأخرى المشتركة فى الدراسة علاجا ارضائيا لنفس المدة.


وكانت النتيجة أن المجموعة التي تناولت الشاي الأخضر حدث لها انخفاضا ملموسا في الحالة السابقة على حدوث السرطان، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الارضائي فقط.

كما أظهرت البوليفينولات الموجودة في الشاي الأخضر أنها تحفز من انتاج أنواع عدة من خلايا نظام المناعة، كما أن لها خصائص مضادة للبكتيريا.
وتوصلت دراسة أخرى إلى أن تناول مقدار 10 كاسات أو أكثر من الشاي الأخضر في اليوم يحسن نتائج اختبارات الدم التى تدل على الوقاية من حدوث التليف الكبدي.


ويلزم إجراء العديد من الدراسات لتحديد ما إذا كان تناول الشاي الأخضر يساعد المصابين بأمراض الكبد الفيروسى أم لا.


وقد لوحظ أن الفلافونيدات التي أعطيت في شكل كبسولات قد غيرت من رائحة البراز المنتن، وعدلت وضع بكتيريا الأمعاء في الكهول أو كبار المسنين اليابانيين الذين يعيشون في بيوت رعاية المسنين، ويطعمون عن طريق الأنابيب. فقد حسن تناول الشاي الأخضر من اداء البكتيريا النافعة فى أمعاء هؤلاء الكهول.


وتثير هذه الدراسات إمكانية استخدام الشاي الأخضر في أوضاع أخرى تكون فيها بكتيريا الأمعاء معاقة، مثلما يحدث بعد أخذ المضادات الحيوية.

 

 

المصدر: منتديات ستار تايمز
tflower

الادارة المركزية للارشاد الزراعي [email protected] رنا فوزي (ادارة تكنولوجيا المعلومات)

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 245 مشاهدة

نباتات طبية وعطرية وزينة

tflower
تهدف الادارة المركزية للارشاد الزراعي الي توفير جميع التوصيات الارشادية لجميع النباتات الطبية والعطرية والزينة والتشجير ومن خلال هذا الموقع نحاول أن نوضح كل ما يخص هذا المجال من نشرات ومعلومات قد تفيد. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

301,166

انواع نباتات الزينة