موقف "الغريبة"
شعر/إيمان إمبابى
(فى مثل هذا الدهر من كون مضى)
كنت أسيرعبر أفئدتهم
فأستوقفنى
وقال لى:
إنهم ينسجون النورمن جباههم،
فلا تقتربى فيشتعلوا
قلت:
إنى آنست بحارا تؤمهم
لعلى أتطهر
أو أذوب
قال:
لا تقتربى فيهربوا ،
فبالرغم من نورهم
فأنه يسعى بين أوجاعهم
للخوف الذى يخنق نهاراتهم
رماح مسجاة بدماء النخيل
للبقعة السوداء التى تردهم
خارطة تدجنهم
وتفرض لونا موحدا للحياة
وأنت تعجين بالحياة
فلا تقتربى
فيتطهروا بدمائك .
إيمان إمبابى
ساحة النقاش