وطني..
سأحْفِرُ وَجَعَكَ في مُهْجَتِي
لحْنًــا عَـذْبًـا يُغَنِّيــكَ
و أُمْطِــرُ عِشْقِي أديمَــكَ
نَبْعًــــا يُرْوِيــــكَ
سأطرّزُ بخُيُوطِ وَجْدِي
رِدَاءً وَرْديًّا يُدَثِّرُكَ
من برْدِ الفِتَنِ يَقِيـــكَ
و صَقِيعَ المِحَنِ
يُنْسيـــــكَ
و أُوَقِّـعُ الآمَــالَ قَصيـدًا
أغْنيّــةً لِثَــائِريــــــكَ
و من حِيَاضِ نَظْمِي
سلْسبيلا أسْقِيـــكَ
فَتَظَلُّ تَذْكُرُنِــــــي
و تُضْحي سِيرةً
للأجْيَالِ أحْكِيــــــكَ...
بِمِــــدَادِ : محمّــد الخــذري
ساحة النقاش