مركز التنمية المهنية بالقصير

لا مجال للفشل

يقصد بعملية التعليم توصيل المعرفة إلى المتعلم ، وخلق الدوافع ، وإيجاد الرغبة لديه للبحث والتنقيب ، والعمل للوصول إلى المعرفة ، وهذا يقتضي وجود طريقة ، أو أسلوب يوصله إلى هدفه . لذلك لا يخفى على الممارس لعملية التعليم والتعلم ما تنطوي عليه الوسائل التعليمية من أهمية كبرى في توفير الخبرات الحسية التي يصعب تحقيقها في الظروف الطبيعية للخبرة التعليمية ، وكذلك في تخطي العوائق التي تعترض عملية الإيضاح إذا ما اعتمد على الواقع نفسه .

وتنبع أهمية الوسيلة التعليمية ، وتتحدد أغراضها التي تؤديها في المتعلم من طبيعة الأهداف التي يتم اختيار الوسيلة لتحقيقها من المادة التعليمية التي يراد للطلاب تعلمها ، ثم من مستويات نمو المتعلمين الإدراكية ، فالوسائل التعليمية التي يتم اختيارها للمراحل التعليمية الدنيا تختلف إلى حد ما عن الوسائل التي نختارها للصفوف العليا ، أو المراحل التعليمية المتقدمة ، كالمرحلة المتوسطة والثانوية . ويمكن حصر دور الوسائل التعليمية وأهميتها في الآتي : ـ تقليل الجهد ، واختصار الوقت من المتعلم والمعلم ـ تتغلب على اللفظية وعيوبها . ـ تساعد في نقل المعرفة ، وتوضيح الجوانب المبهمة ، وتثبيت عملية الإدراك . ـ تثير اهتمام وانتباه الدارسين ، وتنمي فيهم دقة الملاحظة . ـ تثبت المعلومات ، وتزيد من حفظ الطالب ، وتضاعف استيعابه . ـ تنمي الاستمرار في الفكر . ـ تقوّم معلومات الطالب ، وتقيس مدى ما استوعبه من الدري . ـ تسهل عملية التعليم على المدرس ، والتعلم على الطالب . ـ تعلم بمفردها كالتلفاز ، والرحلات ، والمتاحف . . . إلخ . ـ توضيح بعض المفاهيم المعينة للتعليم . ـ تساعد على إبراز الفروق الفردية بين الطلاب في المجالات اللغوية المختلفة ، وبخاصة في مجال التغيير الشفوي . ـ تساعد الطلاب على التزود بالمعلومات العلمية ، وبألفاظ الحضارة الحديثة الدالة عليها . ـ تتيح للمتعلمين فرصا متعددة من فرص المتعة ، وتحقيق الذات . ـ تساعد على إبقاء الخبرة التعليمية حية لأطول فترة ممكنة مع التلاميذ . ـ تعلم المهارات ، وتنمي الاتجاهات ، وتربي الذوق ، وتعدل السلوك

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 140 مشاهدة
نشرت فى 13 فبراير 2015 بواسطة tanmia124

مركزنا

tanmia124
تدريبى - مجتمعى [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,732

الجديد فى المركز

يُعتبر المعلم في كل الأزمنة والأمكنة محور العملية التعليمية ومركزها الرئيس، إذ إن جميع العوامل المساندة له كالمنهج والطلبة والكتاب وغيرها لا تستطيع التأثير أو تطوير مسيرة التعليم دون أن تمر بالمعلم