التحدي الحقيقي الذى يواجه نظام التعليم قبل الجامعي في مصرهو مدى قدرته على تحسين مستوى جودة الخدمة التعليمية

تواجه الجودة عدة أمور رئيسة أهمها:                                 

<!--تقليل كثافة الفصول ومواجهة تدنى مستويات الأداء للطلاب في جميع مراحل التعليم،

<!--خفض نسبة الرسوب والتسرب والغياب، ومواجهة ظاهرة الغش

<!--معالجة ضعف المستوى في القراءة والكتابة والحساب لدى بعض التلاميذ

<!--الاهتمام بممارسة الأنشطة المدرسية واستخدام التكنولوجيا بما يناسب كل مرحلة،

<!--تطبيق التعلم النشط والتقويم الشامل، والتأكيد على التعلم المتمركز على الطفل ،

<!--تأهيل المدارس والمعلمين والموجهين لتطبيق التعلم النشط كاستراتيجية لتحسين مستوى جودة العملية التعليمية

كيفية التغلب

تأهيل المعلمين

يُعتبر المعلم في كل الأزمنة والأمكنة محور العملية التعليمية ومركزها الرئيس، إذ إن جميع العوامل المساندة له كالمنهج والطلبة والكتاب وغيرها لا تستطيع التأثير أو تطوير مسيرة التعليم دون أن تمر بالمعلم

المنهج الدراسي وطرق أساليب التعليم والتعلم:

تشكل المناهج الدراسية محور اهتمام جميع أصحاب المصلحة في النظام التعليمي من تلميذ

ومعلم وموجه وإداري وولي أمر ، ومن خلفهم مجتمع

التحديات

<!--بعض المناهج تعاني من الجمود عن مسايرة الاتجاهات الحديثة وارتباطها بمجتمع التعلم

واقتصاد المعرفة ، حيث لا تتيح للطالب فرصًا كافية للابتكار والإبداع والتفكير الناقد أوتبنى بداخله القدرة على المبادرة الفردية

<!--ضعف انتقال أثر تدريب المعلمين إلى القاعات الدراسية، فما زالت طرائق التدريس تستند في معظم الأحيان على مفهوم تقليدي للتدريس

أسبابه

<!--غياب الرؤية الشاملة في تجديد المناهج،والارتكان فى عملية التحديث إلى مفهوم الاجتزاء الذي يقوم على خلط أجزاء من مناهج دولية غير متجانسة،

<!--انفصام المنهج وطرائق التعليم والتعلم عن الواقع الحالي للبيئة المدرسية، وبرامج تأهيل الكوادر التربوية المختلفة

<!--ضعف مشاركة المعلمين في المناقشات الخاصة بالمناهج والمهارات المطلوب تعلمها

وضعف مساهمتهم في بناء المواد التعليمية المساعدة حتى داخل حجرات الدراسة

نظم التقويم

أهمية الحاجة إلى دمج ممارسات التقويم في عمليات التعليم والتعلم، وخاصة إذا ما أخذ بتطبيق «مدخل التعلم النشط ،»

تكنولوجيا التعليم

مجرد توفير المعامل لا يفى بتحقيق جودة التعليم ما لم توظف تكنولوجيا المعلومات والاتصال

بالشكل الأمثل، وبما يدعم عملية التعليم والتعلم بالفصل المدرسى.

الكفاءة الداخلية

يمثل الغياب والرسوب والتسرب من التعليم مشاكل خطيرة تهدد كفاءة النظام في حلقة التعليم الابتدائي

ارتفاع معدلات التسرب؛ حيث بلغ المعدل الإجمالي للتسرب في التعليم الإعدادى 6%، الأمر

الذى يعنى أن نسبة الفاقد بهذه الحلقة التعليمية مرتفعة إلى حد ما

 الغش في الامتحانات أحد الظواهر السلبية التي تنتشر بين تلاميذ التعليم الأساسي

الكفاءة الخارجية

إن الإنجاز هو تقويم لأداء المؤسسة التعليمية ولكن من قبل أطراف ترتبط بمخرجات هذه المؤسسة أو الأبناء الذين تخرجوا منها

أخفقت المدرسة الثانوية العامة في تحقيق هدفيها الأساسيين: تهيئة الطلاب لدخول سوق العمل، وتهيئتهم لمواصلة التعليم في الجامعة