الاكتئاب هو حالة من الحزن الشديد و المستمر ويبدو الشخص المصاب وكأنة في حداد دائم والكآبة واضحة على قسمات وجهة نتيجة ظروفه المحزنة الأليمة ، وقد لا يعي المريض المصدر الحقيقي لحزنه ، وقد يخيلا انه مصاب بأمراض فاتكة لا أمل له في الشفاء منها أو انه ارتكب خطيئة لا آملله في المغفرة أو الغفران .
وقد ينتهي بي المرض ألي قطع أحد اعضائة وقد يصل إلى الانتحار .....
أو هو حاله تشمل أو تصيب الجسم كله بالإضافة إلى الذهن والمزاج والسلوك فه يؤثر علي الشهية في الأكل والنوم وانطباعاتك عن نفسك أو عن الآخرين وكل من حولك .....
وقد تتطرق العلماء العرب إلى تعريف الاكتئاب فقالوا عنه
هو دليل على التحسر على الماضي و التفكير فيه وتأمل تارة أو هو التحرق شوقا إلي معرفة المجهول والبحث عن العلل والأسباب .
وهو الفراغ الأعظم في توليد المزاج السوداوي وينبغي أن يعالج هذا المرض بالأشغال فان لم يتهيأ فالصيد والشطرنج وبعض الألعاب ......
الاكتــئاب
هو حالة من الحزن الشديد و المستمر ويبدو الشخص المصاب وكأنة في حداد دائم والكآبة واضحة على قسمات وجهة نتيجة ظروفه المحزنة الأليمة ، وقد لا يعي المريض المصدر الحقيقي لحزنه ، وقد يخيلا انه مصاب بأمراض فاتكة لا أمل له في الشفاء منها أو انه ارتكب خطيئة لا آملله في المغفرة أو الغفران .
وقد ينتهي بي المرض ألي قطع أحد اعضائة وقد يصل إلى الانتحار .....
أو هو حاله تشمل أو تصيب الجسم كله بالإضافة إلى الذهن والمزاج والسلوك فه يؤثر علي الشهية في الأكل والنوم وانطباعاتك عن نفسك أو عن الآخرين وكل من حولك .....
وقد تتطرق العلماء العرب إلى تعريف الاكتئاب فقالوا عنه
هو دليل على التحسر على الماضي و التفكير فيه وتأمل تارة أو هو التحرق شوقا إلي معرفة المجهول والبحث عن العلل والأسباب .
وهو الفراغ الأعظم في توليد المزاج السوداوي وينبغي أن يعالج هذا المرض بالأشغال فان لم يتهيأ فالصيد والشطرنج وبعض الألعاب ......
أنواع الاكتئاب :
(1) الاكتئاب العصابي :
وهو اكتئاب مخفف ينجم عن القلق و الشعور بالذنب والكبت وهو يمتد إلى فترة طويلة أطول من فترة الحداد والحزن العادية مع الشعور المريض بان كل شي قد ضاع إلى الأبد وان المستقبل لا وجود له وان الحياة لن تعود إلى ما كانت علية أبدا ألا أنة يستجيب للتشجيع والتخفيف من حزنه والامة الذي يقدم إلية من قبل الآخرين ...
(2) الاكتئاب الذهاني :
وهو اكتئاب لا يكون ناتج عن استجابة لحادثة محزنة يمكن تحديدها أو التعرف عليها بالفعل فهو يحدث دون أن تقع حادثة مباشرة أو قريبة ويحس بهبوط في النشاط الحيوي و الحركي وفقدان الشهية والأرق والاظطهاد و البكاء المتكرر وقد تصل به إلى الانتحار وغيرها من الأعراض ...
(3) الاكتئاب التفاعلي :
وهو عبارة عن رد فعل قوي لصدمة عنيفة مؤثرة وغالبا ما تكون نتيجة للكوارث أو الحروب أو الشدائد المروعة وهو قصير المدى لا يبقى طويلا ويمكن شفائه ولا يعود المرض إلى المصاب ألا بظهور وضع مشابه للحالة الأصلية التي أصيب فيها بحالة من الاكتئاب ...
(4) الذهول الاكتئابي :
وتسمى الغشية الاكتئابية وهي اشد أنواع الاكتئاب خطورة . وهي حالة نكوص بالفرد إلى مرحلة الطفولة بدائية يلزم فيها الفراش ولا يتحدث أبدا ولا يشارك في شيء ولا يأكل شيء ولا يشرب ألا أن يطعمه أحد ويغسله بدفعة إلى التبول ولا بد من مساعدته حتى لا تتدهور صحته ....
(5) الاكتئاب المزمن :
وهو حالة من اكتئاب دائمة وليست عارضة ....
(6) الهوس الاكتئابي :
ويتميز بدورات مختلفة من الابتهاج و الشعور بالفرح الشديد الخارج عن المألوف والذي يسمى الهوس ثم يمر المريض بدورات معاكسة يكون فيها في اكتئاب شديد وقد يكون التغير في المزاج تدريجيا ...
الأسباب التي تقف وراء الاكتئاب :
(1) العوامل الوراثية :
أثبتت الدراسات أن هناك على الأقل عامل الوراثة الباليوجي ويكون عامل الوراثة في مرض ثنائي القطب أقوى عن باقي الأنواع ولكن هذا لايعني أن كل من يحمل المرض سيصاب به ..
(2) العوامل التكوينية :
هناك علاقة بين التكوين الجسمي وبين هذا المرض فيبدو أن أصحاب النمط المكتنز أو أصحاب البنية اكثر عرضة من غيرا لردود ألا فعال العاطفية التي قد تؤدي إلى الإصابة بهذا المرض ...
(3) العوامل الفيزيولوجية :
حيث يربط البعض بين الاكتئاب الذهاني وبين اضطراب الغدد ويربط البعض الآخر بين الاكتئاب الذهاني وبين الاضطرابات الجهاز العصبي وير البعض الآخر أن هناك علاقة بين الحالة ألذها نية وبين اضطراب المعادن في الجسم ...
(4) العوامل النفسية :
الخبرات الانفعالية الصادمة وغيرها من الانفعالات وعدم تقبل الواقع والضغوط البيئية في الحياة وغيرها من الظروف المؤلمة والحوادث المحزنة والكوارث القاسية وغير المتوقعة كلها قد تؤدي بالفرد ألي الاكتئاب في حياته ...
(5) التربية الخاطئة:
وما فيها من اكتفاء وحرمان وفقدان العطف أو الحنان أو التفرقة بين الأبناء في المعاملة أو التسلط والإهمال أو الحرمان المادي والعاطفي والمعنوي كل ذلك يؤدي إلى صراعات شعورية أو لاشعورية تصل بصاحبها إلى الإحباط والعجز والقلق فيكون الاكتئاب وسيلة دفاعية عن الذات تجاه المخاطر.....
(6) الوحدة والعنوسة :
والظاهر أن اكثر الناس تعرض ألي الاكتئاب هم أصحاب الشخصيات الجامدة المتزمتة التي تتطلب الكمال وهم أصحاب الضمير المتشدد والميول الاجتماعية الضيقة والذين في وحدة وسن القعود ولا يجدون من يرعاهم ويهتم بهم....
أعراض الاكتئاب :
(1) الانقباض واليأس والقنوط وهبوط الروح المعنوية والحزن العميق والبكاء دونما سبب يظهر مع التشاؤم والتبرم بأوضاع الحياة والنظرة السوداء لها ..
(2) بطؤ التفكير والاستجابة لها والحركة ثم الانطواء والانسحاب والوحدة والانعزال والصمت والسكون والشرود والذهول ..
(3) عدم الاهتمام واللامبالاة بالبيئة ومن حوله وقصور الدوافع والميول والإهمال العام في الأسرة والعمل ..
(4) الشعور بانعدام الجدوى وعدم القيمة واحتقاره للذات والشعور بالآثام والخطايا والذنوب وطلب العقاب ومحاولة الانتحار ..
(5) الشعور بالضيق وانقباض النفس وفقدان الشهية للطعام ونقص الوزن والإمساك ..
(6) الصداع والتعب وضمور الهمة وضعف النشاط العام ..
(7) الأرق وقلة النوم وإذا نام فأنة يستيقظ مبكرا ..
(8) توهم المرض والانشغال على الصحة والاعتقاد بان مرضه عضال وميؤوس منة ..
(9) نقص الشهوة الجنسية والضعف الجنسي والبر ود الجنسي ..
(10) بعض الهلوسات والهذاءت وانعدام الجدوى والتفكير بالانتحار..
طرق علاج الاكتئاب :
(1) العلاج الطبي
حيث وجد اليوم ما يسمى ب" مضادات الاكتئاب " وهي تشمل النارديل ولنوفر أنيل والتريبتيزول وهذه العقاقير يجب أن تعطى بوصفة خاصة وقد آتت بنتائج طيبة في علاج الاكتئاب ..
(2) العلاج بالعمل والترويح :
حيث يعطى المريض أعمال حددت وخططت بعناية ويقضي المريض وقته فيها وفي العمل يتركز انتباه المريض عن اهتمامه بما يعمل كما يبلغ شعورا بثقة بالنفس كلما أنجز عملا متقنا أن هذا الانهماك في العمل يمكن أن يبعد المريض عن أوهام وأفكار السوداوية .
(3) العلاج الترفيهي :
وذلك ينشر جو من المرح والتفاؤل كمشاهدة السينما والعزف على الآلة الموسيقية من قبل بعض المرضى كل ذلك يشعر المريض انه في جو طبيعي يمنعة من الاجترار الفكري والعودة إلى المرض ..
(4) العلاج الديني
فالعودة إلى الله عن طريق التوجيه الديني اللبق المبسط وتعليم المريض لاستغفار والتوبة وتذكير بخالق كل شيء والصلة بالله عن طريق الصلاة والدعاء كل ذلك يساعد المريض على ترك دنياه الخاصة والعودة إلى الإحساس بالمسؤولية والرغبة في التوافق والعمل على أن يتخلص من السلوك المريض واستبدالها بأساليب سوية ترضي النفس وترضي الله خالقها ..
(5) العلاج النفسي :
الذي يتجه إلى تزويد المريض بالتأييد وبث الطمأنينة والإيحاء الموجة وإتاحة الفرصة له بان يكتسب تبصرا بحالته وتقديرا اكثر واقعية لنفسه ومناقشة ما يشعر به من خيبة الأمل والمرارة لاكتساب نظرة جديدة إلى الحياة وما فيها من متعة ورضا مما يساعد على تحسين صحته النفسية والتخفيف من حدة أعراض الاكتئاب لديه ..
(6) العلاج بالصدمات الكهربائية :
أما العلاج بالصدمات الكهربائية فقد كان من بين الاكتشافات الحقة الأولي في علاج الاكتئاب وقد كانت نسبة الاستجابة في حالات الاكتئاب تتراوح بين 70-90 %بعد برنامج علاجي يتآلف من ثماني صدمات إلى عسرة تعطى للمريض بعدل صدمة كل يومين ..
(7) الرقابة في حالة محاولات الانتحار :
فيجب مراقبة سلوك المريض مع عدم مكاشفته بذلك حتى لا نلفت نظرة إلى التفكير في الانتحار ويجب اكتشاف اتجاهات المريض نحو الموت والانتحار بطريقة علمية حذرة فيجب مراقبة هؤلاء المرضى مراقبة دقيقة ومستمرة نهارا وليلا حتى بعد تحسن حالتهم ....
كيف تساعد نفسك ..؟
حاول أن تكون مع الآخرين وتجنب الوحدة قدر المستطاع انغمس في نشاطات مريحة مثل التمارين الرياضية ، مشاهدة المباريات الرياضية ، والخروج مع الأصدقاء ، ولكن أنصحك بعدم المبالغة في ذلك فقد يؤدى إلى عكس المطلوب . لاتقرر قرارات مهمة حول مستقبلك أو حياتك ، مثل الزواج أو الطلاق من دون أن تستشير أناس مهمين حولك من شأنهم أن يروا حقائق حياتك بصورة اصح انتظر حتى تذهب أعراض الاكتئاب قبل أن تتخذ مثل تلك القرارات
لا تتوقع أن تخرج من الاكتئاب بسرعة أو بسهولة ،ولا تلوم نفسك على عدم قدرتك على ذلك
تذكر لاتقبل أو تتقبل التفكير السلبي أو المتشائم ،هذا النوع من التفكير أو النظرة إلى الحياة جزء من الاكتئاب وسوف يزول معه
دور العائلة مهم في مساعدتك لأنك قد لاتكون على أتم صحة أو مزاج ، من المهم أن يعرف أفراد العائلة عن طبيعة ما تعانيه فنرجوا أن تجعلهم يطلعون على ما في نفسك من أفكار
وأخيرا وهو المهم أن تتذكر الله ولا تنسى ذكره ،وخصوصا الصلاة وصلاة الجماعة أهم .
كيف تساعد الشخص المصاب بالاكتئاب؟
قد يكون أهم ما يمكن عمله من قبل عائلة وأصدقاء المصابين بالاكتئاب هو أن يتعرفوا تعرفا صحيحا على التشخيص والعلاج ، وهذا يشمل تشجيع المريض على الاستمرار في العلاج حتى تختفي أو تخف الأعراض إلى درجة مقبولة ، وإذا لم يحدث ذلك فيجب تجربة علاج آخر.ولنتذكر أن ذلك سوف يأخذ أسابيع طويلة ، قد يحتاج المريض إلى شخص آخر ليأخذه إلى المستشفى أو إلى الطبيب وقد يحتاج أن يراقب علاجه وتحسنه.كذلك من أهم ما يحتاج المصاب بالاكتئاب هو المساندة العاطفية ، وهو يشمل ذلك الصبر والتفهم والحنان والتشجيع ، اجذب انتباه الشخص إلى محادثات شخصية ولا تهمل ما يقولون ،فإذا ظهر منهم ما يريب اخبر الطبيب
خذ المصاب بالاكتئاب في نزهة بالسيارة إن أي مكان مريح للأعصاب ،أصر بلطف على ذلك إذا رفض المريض ،اختر النشاطات التي كان المريض يألفها ويسر منها مثل الذهاب إلى المسجد ، أو الرياضة أو ممارسة هواياته .لا تصر بقوة على كل ذلك إذا رفض المريض التعاون ، فالمكتئب يحب جلب نظرة إلى الأشياء وليس إلى مطالبته بها ،لأنه سوف يزيد من شعوره بالفشل.
نلاحظ أن المريض بالاكتئاب كسول ولا يقبل أن يحسن من حاله بان يخرج من حالة الاكتئاب من تلقاء نفسه ، تذكر أن معظم حالات الاكتئاب يمكن أن تعالج لكنها قد تحتاج إلى وقت طويل وصبر جميل.
الخاتمة :
وفي ختام بحثي هذا اشكر الله تعالى واحمده على عونه وتوفيقه إياي في كتابة هذا البحث والذي تحدثت فيه عن أنواع الأمراض النفسية ومفهوم كل نوع منها ثم ذهبت إلى أحد هذه الأمراض ألا وهو الاكتئاب والذي تحدثت فيه عن مفهوم هذا المرض عند العلماء وعند العلماء العرب أيضا ثم اتجهت إلى ذكر أنواع هذا المرض وتحدث فيه عن المسببات لهذا المرض وأعراضه وطرق علاج هذا المرض ثم اتجهت إلى إرشاد إلى طريقة مساعدة نفسك من هذا المرض وطريقة مساعدة الآخرين الذين أصيبوا بهذا المرض .