لقد أخبرنا نبينا محمد -صل الله عليه وسلم- ،بمشكلة أمتنا منذ أكثرمن 14قرنا من الزمان-1439هجرية-؛وهذه المشكلة هى اننا متفرقون ويقتل بعضنا بعضا...
فصراع الأمة الاسلامية على مر التاريخ حدث ولا حرج فمنذ مقتل عمربن الخطاب -رضى الله عنه- مرورا بخلافة عثمان بن عفان-رضى الله عنه-وعلى بن أبى طالب -رضى الله عنه- والدولة الأموية والدولة العباسية ثم الدولة العثمانية حتى الأن والصراع مستمر يكاد لا ينقطع ؛بسبب ذنوبنا فيسلطنا الله على بعض بسبب ذنوبنا فالأن مثلا يوجد خلاف بين مصر والسودان على حلايب وشلاتين المصريتين وهناك خلاف بين كلا من مصروالسعودية والبحرين والامارات من جانب وقطروتركيا من جانب أخر...........
فقد روى عن جابر-رضى الله عنه- قال : لما نزلت هذه الآية : "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ"، قال رسول الله -صل الله عليه وسلم -: «أعوذ بوجهك» قال : "أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ" قال : «أعوذ بوجهك» "أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- «هذا أهون» أو : «هذا أيسر» صدقت يا نبى الله فهذا ما حدث ويحدث على مر تاريخنا الاسلامى وهو ان الله يسلط علينا عذاب الصراع ؛بسبب ذنوبنا.
فهذه هى مشكلتنا وعذابنا ؛فينبغى علينا أن نعالجها؛وسنربح ان شاء الله ؛لان لدينا ايمكانيات هائلة وعدد هائل من البشر فقد بلغ عدد المسلمين فى العالم أكثر من 1.62 مليار نسمة،حيث تتجاوز نسبتهم عن 23% من سكّان العالم!!!! فهيا نتحد بقدرالمستطاع فى الخير ؛لكى يرفع الله عنا هذا البلاء ومجاهدة النفس ستكون خيرا فى الدنيا حيث نكسب رضا الله ؛فيرفع الله عنا هذا العذاب وخير فى الأخرة حيث النعيم فى جنات الخلد...
عدد زيارات الموقع
122,037