بقلم وفكرة-محمدحمدى السيد
بلغنى ايها الملك السعيد ذو الرأى الرشيد ؛بأنه فى سالف العصر والزمان ان احدى البلاد كان لها باص من أجل راحة الركاب وخدمة القرية بالايراد، الذى لم ينتفع به أحد سوى السائق،الذى كان يشرب الحشيش على الملأ.
كان يمشى أحيانا بدون مساعد لكى يضرب فى جيبه أموال ركاب الطريق ،ولما يخرج معه المساعد يخرج من المحطة بدون تحميل العدد ويقول للأهالى وأنا لوحدى بأجيب أكتر.
فكانوا يتصرفون معه برعونه ويتكلم معه شخص متلعثم اللسان ويقول له فين الايراد يا سسسسسسسسسسسسسسسسسعيد.
ولن يفطن الاهالى بأن الحل فى ايديهم لان الباص ليس من اختصاص أمير الديار.
نشرت فى 11 أكتوبر 2016
بواسطة starstar200
عدد زيارات الموقع
122,106