حب الأوطان ،غريزة زرعها الله ،فينا ، حيث قال الله تعالى (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا) فمن هذا المنطلق فالكثير وبخاصة المتعلمين ، يدركون مشاكل أوطانهم.
فنحن فى مصرمثلا ،من مشاكلنا الكبرى ،أن أهل الشر يمكرون بأهل الخير مكرا ويغلبونهم،فالسرقة كثيرة والزنا فى زيادة وايذاء الناس بلغ منتهاه(فالسحر موجود والوقيعة بين الناس كثيرة ولو غابت الشرطة اسبوعا لحدثت مجازر....الخ)
فماذا سيحدث لو ضعف الجيش وضعفت الشرطة و تمزق الأزهربسبب الحروب النفسية؟
بالمنطق فان الحياة ستكون فى غاية الأسى، فمن أجل ذلك ، فالجيش والشرطة الذين يتصدون لأهل الشر فى الداخل والخارج وايضا رجال الأزهر الذين يعظون الناس كالأهل بالنسبة لى ،فمثلا لو أخطأ أحد أفراد عائلتى فيى فلا أشعل نار العداوة بينى وبينه لاننا أهل وأتصرف معه بالمنطق لاننى أود أن نكون متماسكين فمن الهبل والعبط... ايذاء الأهل.
فيا من تسب قادة الجيش وعلماء الأزهر نحن بدونهما لانساوى شئ بين الأمم ، فان كان فيهما فسادا فهم أقل فسادا فباقى المؤسسات والمجتمع يموجا بالفساد موجا، فأحذر ولا تشمت فينا الأعداء ، ووالله العظيم لو كان الضمير موجودا فى القطاع المدنى ما تدخل الجيش فى ادارة البلاد .
نشرت فى 8 سبتمبر 2016
بواسطة starstar200
عدد زيارات الموقع
122,011