فى بداية مقالى أود أن أقول ان ملة الكفر كلها واحدة ، فلا فرق بين روس وأمريكان الكل سواء ،لا يريدون بنا خيرا ، هم يريدون أن تكون بلادنا سوق لهم من أجل أن ينعموا برفاهية اقتصادية ،هل تعلم أن متوسط دخل الموظف الامريكى فى اليوم الواحد يتراوح ما بين 500ج الى 800ج ،والعرب يساهمون فى هذا الرخاء بدعمهم لهم بالتعاون معهم وترك العربى بن العم فالعرب كمثل أبناء العم والمثل الدارج أن وأخويه على بن عمى وأنا وبن عمى على الغريب ، فاين هذا المثل فى حياتنا السياسية يكاد لا يوجد ،فالعرب ليسوا متوحدون تحت كلمة واحدة فهم متفرقون ولا يتجمعون الا وقت الازمات وكانوا قبلها فى شقاق ،فالقمة العربية المنعقدة مؤخرا فى شرم الشيخ كانت مثقلة بالهموم العربية الكثيرة والعرب ليسوا متوحدون لحل تلك الازمات فهم تكتلات ضد بعضها فمن الصعب حل أى أزمة فينبغى التلاحم أولا فى كل شئ تلاحم اقتصادى وثقافى وعسكرى حينها حينما نجتمع يكون الاجتماع مثمر وتنحل الازمات انه حقا حلم الوحدة العربية كما ينبغى أن يكون هناك انعقاد للقمة بشكل سنوى لعدم تراكم الازمات وحلها أولا بأول فمنذ أول قمة عربية فى أنشاص 1946 الى قمة شرم الشيخ 2015لم نجتمع سوى 26مرة فقط وكلهم فى أشد الازمات ونكون فى شقاق فلا تنحل الازمات بسبب الشقاق.