بالأمس كنا نوافق الذكرى الثالثة لحادث فض معتصمى رابعة والنهضة- 14أغسطس 2013م-؛الذى أسفر عن حوالى 578 قتيلًا و4201 مصابًاعلى يد قوات من الجيش المصرى والشرطة؛ وهذا العدد الكبير من القتلى وقع بسبب القلة التى بادرت القوات بالهجوم .
وأؤكد على أن أغلب المعتصمين مدنيين عزل من السلاح حسب استطلاعى لأراء شهود عيان ؛ولقد خرج هؤلاء المدنيين لتأييد نظام أضاع نفسه الى الأبد ؛ بسبب انه نظام مغلق ومخالف لجمهور علماء المسلمين!
فمشكلة فض الاعتصام ان المعتصمين أغلبهم عزل من السلاح وهؤلاء قتل وجرح الكثيرمنهم ؛بسبب قلة من ميلشيات الاخوان التى حملت السلاح وبادرت القوات بالهجوم واسقاط عدد من الضحايا فى صفوف القوات التى ردت بهجوم مكثف وعنيف ؛ أدى الى مقتل هذا العدد الكبير؛ الذى أدى الى اصابة نسبة لا يستهان بها من المجتمع بأمراض نفسية(اكتئاب وعصبية وقلق و فوبيا الجيش...).
فلو قمت باجراء بحث ميدانى عن أراء الناس حول فض قوات الجيش للمعتصمين ؛ستجد عددا لا يستهان به ساخط على الجيش منذ هذا الحادث،أى أن الجيش تأثر بالسلب بسبب هذا الحادث.
فمن أجل ذلك يجب على قوات الجيش أن تحاول بقدر المستطاع أن لا تورط نفسها فى مثل هذه الحوادث ؛ لكى لا تحدث ثورة مستقبلية على الجيش ؛ تؤدى الى ضياع الوطن.