بقلم-محمد حمدى السيدعزيزى القارئ بكل تأكيد أنت تدرك أن لكل فرد طاقة احتمال، وهذه الطاقة تختلف من فرد الى أخر حسب قوة الشخصية .وحينما يرد اليك كلام لا يعجبك تلجأ الى بيتك لكى تستريح فيه وتستعيد فيه نشاطك ثم تلجأ الى الأصدقاء تحكى لهم ما حدث لك فهذا هو السلوك المعتاد ،والقرى عموما فيها داء خطير وهو أذى اللسان وطبعا كل فرد فى القرية عند عمر معين يبدأ أن يتعرف عليه أفراد القرية هذا بالنسبة للقرى الصغرى أم الكبرى فقد يكون معروفا فى ناحيتىه مثلا ويتعداها بقليل ولكن لم يكون معروفا فى القرية بأكملها بعكس المدينة التى يكون فيها كل فرد يكاد أن يكون منطويا على نفسه غالبا؛ وبالتالى فأن الضغط الاجتماعى فى الريف أقوى مما يؤثر ذلك على نفسية الفرد.وكل قرية فيها بعض الأشرار الذين يؤذون الناس بلسانهم ويجعلون بعض من ذوى الشخصيات الضعيفة متضررين ومنكمشين داخل القرية أو تركها وهناك أيضا أشداء لهم رد فعل قوى ضد خبثاء القرية ومن هؤلاء الأشداء يخرج منهم النواب غالبا.ولكن نظرا للضغوط النفسية المستمرة من الدائرة بأكملها فضلا عن مشاغل هؤلاء النواب كل ذلك يدفعهم الى حصولهم على شقة فى المدينة للاستجمام ويساعدهم فى ذلك جلبهم أموال من خلال عملهم بالمجلس ويقومون بالترحيب بأهالى الدائرة فى أى وقت ماداموا يقدرون مدى انشغال نوابهم وحدود عملهم النيابى.ويختلف ذلك حسب قوة شخصية النائب فمن الممكن أن يستمر النائب فى قريته ؛بسبب قوة شخصيته!
عدد زيارات الموقع
122,184