
بقلم - محمد حمدى
أتقدمُ بالشكرِ،والتقديرِ،للكابتن عُصام السيد عطوان،على ما بذله مِن جهد خِلال فترة توليه مسئولية الإدارة الفنية لفريق كُرة القدم مواليد 2009م بنادى دسوق الرياضى !
حسمَ الفريق الذى شارك فى تأسيسه مع الكابتن محسن ياسين الزمرانى،والكابتن محمد زيدان،والكابتن شريف عبدالنبى النجار،صدارة مجموعته،يوم الجُمعة الماضى الموافق 16فبرايرمِن عام 2024م؛بفوزهم على ضيوفهم نادى بيلا بنتيجة 4-3 ؛ليصعدَ إلى دورى القطاعات قبل نهاية دورى المناطق بأربعة جولات !
غابت شمس عطوان عن دسوق مُنذ عِدة مُباريات،بسبب تواجده بالمملكة العربية السعودية،ولكن شعاع إنجازاته موجود،وهذا بفضل الله،ثم بفضل الكتيبة التدريبية،والإدارية الموجودة حاليًا .
وكنت قد كتبت منذ بداية عملى فى مجال الصحافة،يوم الخميس الموافق 14نوفمبر2012م،كثيرًا عن أن مدينة دسوق،وأريافها غنية بالمواهب الكروية القادرة على سد إحتياجات قطاع الناشئين بنادى دسوق،وقطاع الناشئين بمركز تنمية شباب دسوق،وتمويل الفريق الأول مستقبلًا بمواهب قادرة على العطاء بحماس،وتوفير الكثير مِن الأموال التى يتم إنفاقها على الصفقات الجديدة التى يكون الكثير مِنها دون المستوى،كان مِن الأولى الإنفاق على قطاع الناشئين المكون مِن مركز دسوق،ثم أجواره(فوة،الرحمانية،قلين،سيدى سالم،كفرالشيخ)،وذلك القطاع لن يكلف خزينة النادى،التكلفة التى ينفقها على هذه الصفقات الفاشلة،ولا حتى ربعها .
وفى ختام مقالى أود أن أكتب : لقد لعبت بإستاد دسوق مع مواهب مِن مدينة دسوق،وأريافها،قادرة على الإحتراف بالخارج مثل محمد صلاح،ومحمد الننى،وعمر مرموش،وغيرهم،ليست دسوق وحدها،لكن الكثير مِن بلدان وطننا الغالى بهم مواهب قادرة على التتويج بكأس العالم؛لو تم إدارة تلك المواهب بشكل سليم مثلما تفعل الدول التى تقدمت فى كرة القدم .
( ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال،ونشرته على الإنترنت،يوم الأربعاء الموافق 21فبراير2024م )

