بقلمِ - محمد حمدى
خَسرَ اليوم -الثُلاثاء-الموافق 4فبرايرمِن عامِ 2020م،الفريقُ الأولِ لكُرةِ القدم بنادى دِسوق الرياضى،على أرضِه،ووسطِ جمهوره،مِن عُثماثون طنطا،بنتيجة4-2؛ليعودَ الفريقُ مرة أُخرى إلى نتائجِ الدور الأول،وإلى غَمِ الدور الأول،وإلى نكدِ الدور الأول،وإلى هَمِ الدور الأول .....ولماذا لا،والمُباراة مؤجلة بسببِ الأمطار مِن الدورِ الأول مِن الإسبوعِ 13 ؟!
فبعد أن حصد الفريقُ 7ُنِقاط ثمينة فى الدورِ الثانى،عَاد إلى مُسلسلِ هزائم الدور الأول،فلقد تعادلَ مع الزعفران فى عُقر داره،ثُم فازَ على سمنود بهدف نظيف،ثُم فازَ على إتحاد بسيون 3-1 !
خُسارة اليوم لها عِدة أسباب :
1 - كانت لنا فُرصة حقيقية لتسجيلَ هدف السبق فى الشوط الأول بنِسبة100%عن طريقِ أحد نجوم اللقاء اللاعب مُصطفى عنتر،ولكن تم إفساد الهجمة بداعى التسلُل،ليبدأ الحكم،ومُساعدهُ،حلقات مُسلسل تعصيب لاعبى دِسوق،وجهازهم الفنى،والجمهور مِن أجل عيون مُدرب عُثماثون كابتن محمد علوش،الكاره جدًا لأهل كفرالشيخ !
2 - أعتقدُ أن اللاعب عبدالقادر كورة،فى مركزالمساك-سِند باك شِمال- أفضل بكثير مِن الظهيرالأيسر-باك شِمال-،ولكن الرأى الأول،والأخير لجهاز الفنى،أنما هو إقتراح أقترحهُ على حضراتكم .
3 - أعتقد أيضًا أن اللاعب المُهاجم مُصطفى عبدالله حديفة،فى مركز الهجوم-هاف شِمال،أو هاف ديفندر-أفضل بكثير مِن المساك .
4 - أين عِماد الفريق مِن اللاعبين الكِبار،ذوى الخِبرة (عمرو ميمى أباظة،و مُصطفى الطناحى،ومحمود هِلال)؟!! فينبغى أن يُشاركَ لاعب،أو اِثنين،ولو فى جُزء مِن المُباراة .
لا أُريد أن أُطيلَ على حضراتكم أكثر مِن ذلك،مؤكدًا على أن هذا الجهاز الفنى له حسنات كثيرة على الفريقِ،فالجهاز الفنى،كان له الفضل بعد الله-عزوجل -فى حصد 7نِقاط فى الدور الثانى مِن 3مُباريات؛ليصلَ الفريق إلى النُقطة18 !
وفى الخِتام يجب طىّ صفحة اليوم،والشروع فى التفكيرِ لمُباراة بلطيم التى ستُقام بمشيئة الله يوم السبت المُقبل الموافق8فبرايرمِن عام 2020،والمُباراة ستكون مِن ضمن مُباريات الجولة الرابعة لدور الثانى،مُناشدًا الجميع بالإستمرار فى دعم الفريق،والجهاز الفنى المُحترم،بشتى ألوان الدعم الذى يتم تقديمه للفريق؛حتى نخرج مِن تلك الكبوة،على أن نستعد جيدًا للموسم المُقبل،والصعود بإذن الله إلى القسم الثانى،الذى لعب به فرق أنديتها مثل إمكانيات دسوق المادية،والبشرية -المواهب- .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال،ونشرته على الإنترنت،يوم الثلاثاء الموافق 4فبراير مِن عام 2020م )
