
بقلم - محمد حمدى
يشهد الموسمَان الأخيران بالأخص صحوة ملحوظة بقطاع الناشئين بنادى دسوق الرياضى ؛ فالفوز متواصل بعون الله -عز وجل ! - ، والأهم مِن ذلك هو الأداء المُمتاز ؛ فالتسليم ، والتسلم ، والتمركز أكثر مِن رائع !
صعد فريق 2009 ، إلى دورى القطاعات الموسم الماضى (2023-2024)، وها هو يكررها لثانى مرة الموسم الحالى ؛ ذلك الفريق وضع أساسه الغائب الحاضر بأعماله ، الكابتن عصام السيد عطوان ، وكان قد كان بعض هؤلاء اللاعبين بأكاديمية النادى تحت قيادة الكابتن محسن الزمرانى !
يتبقى لفريق 2007 م ، القليل جدًا لصعود لدورى الجمهورية ، كما أن فريق 2005 م الذى يلعب بمواليد 2008 ، و 2007.......يمشى بخطى جيدة !
أنا سعيد جدًا بنتائج تلك الفرق ، وسعيد أكثر بالأداء الرائع ، بالرغم مِن تقصيرى فى متابعة المباريات ؛ بسبب ضيق الوقت ، والله العظيم لو الوقت يسمح لتابعت جميع فرق ذلك القطاع ؛ فالوقت لدى بين العمل التجارى الذى له أربعة أيام بالأسبوع ( الأحد ، و الإثنين ، والأربعاء ، والخميس ) ، والعمل الصحفى الذى يقتطع يوميًا بضع ساعات بين القراءة ، ومتابعة الأحداث اليومية بوسائل الإعلام المُختلفة ، والكتابة ، كما أن لعب الكرة له وقت أربعة أيام بالأسبوع عصر كُلًا مِن ( السبت ، والإثنين ،والثلاثاء ، والخميس )، كما أن متابعة فريق النادى الأهلى ، وفريق نادى دسوق تأخذ جزء مِن الوقت والأهم مِن ذلك هو الإنشغال بنتائج الأهلى ، ونادى دسوق !
ورغم ذلك كله فأن صدى الإنتصارات التى يحققها قطاع الناشئين توجب علىّ أن أكتب ذلك المقال ؛ تلك الإنتصارات ورائها أجهزة فنية و إدارية عظيمة ، يأتى على رأسها الكابتن حسام السقا ، مدير فني القطاع ، و الكابتن محمد ذيدان ،مدير فني ، و الكابتن شريف النجار ، مُدير فنى ، و الكابتن الشحات أيوب ، مدرب الحراس ، والكابتن أحمد خوفو، الإداري ، و الكابتن إبراهيم الصافي ،المشرف على ذلك القطاع ، و اللجنة الثلاثية، بقيادة الكابتن رفعت العادلي ، تلك القيادة صنعت رجال بمعنى الكلمة بالرغم مِن صغر سن هؤلاء الأشبال -فريق 2009-، والناشئين -فريق 2007-، والشباب -فريق 2005-، يا رجال دعو مستواكم يوصلكم إلى أكبر الأندية ؛ فنادى دسوق لا يعرف الواسطة ؛ فأبوابه مفتوحة لجميع المواهب ، كما أنه لا يقف فى وجه أحد جاء له عرض لائق ، والأدلة على ذلك أنه لم يقف فى وجه الكابتن محمود خضر ، ولا الكابتن محسن هنداوى ، ولا الكابتن حمدى ياسر موسى !
وما يستحق الذكر هو أننى قد وضحت ،وأشرت ، وأكدت فى الكثير مِن مقالاتى الصحفية ، وقصصى الأدبية أن مدينة دسوق ، وقرى دسوق وأجوار مركز دسوق ، بهم مواهب كروية صغيرة قادرة على تمويل قطاع الناشئين باللاعيبة اللازمة ،فضلًا عن تمويل الفريق الأول مستقبلًا بلاعيبة دخلت أحضان النادى بثمن قليل ، و أنتجت لنادى الكثير والكثير ، بالإضافة إلى توفير أموال النادى .
( ملحوظة : تاريخ كتابة ذلك المقال ونشره على الإنترنت يوم الثلاثاء الموافق 29 ديسمبر مِن عام 2024 م )

