كتبَ - محمد حمدى

يوجدُ أخطاءُ فنيةِ قاتلةِ فى شبكةِ الصرف الصحى بمدينةِ دسوق، بُمحافظةِ كفرالشيخ ،حيث حدث هبوط فى الخطوطِ الرئيسية الخارجة مِن محطاتِ الطرد الثلاث بدأت بالمحطةِ رقم (1) الواقعة خلف مطحن دسوق ،بالإضافةِ إلى ظهورِ العديد مِن الطباتِ الخرسانية التى وضعها مقاولى الباطن الذين قاموا بالتنفيذِ؛مما يُهددُ مدينةُ دسوق بالغرقِ بمياةِ الصرف الصحى ،ومِن ثَم حدوث كارثة بيئية ...

وكان قد تم إنقاذ الموقف مؤقتًا بالعودةِ إلى تشغيل محطات الرفع ال 15 الخاصة بالشبكةِ القديمة،والتى تصرف على مصرفِ الكوم الكبير!

ويُجديرُ بالذكرِ أنه قد قامت الهيئةُ القوميةِ لمياةِ الشرب،والصرف الصحى التابعة لوزارةِ الإسكان فى عامِ 1997م بطرحِ عملية توصيلُ المجارى العامة إلى مدينةِ دسوق،والتى أسندتها إلى شركةِ النصرِ،والتركيباتِ،حيث تسلمت المواقع ،وبدأت العملَ طِبقًا للدراساتِ التى أعدها الدكتور الإستشارى الذى أسندت إليه الهيئة إجراء الدراسات،وعلى الرغمِ مِن  أن العملية كان مُقدرًا لها الإنتهاء مِن تنفيذها مُدة 3 سنوات،أو 5 إلا أنها إستغرقت 18عامًا،وأهدر مبلغ قدره 230 مليون جنيه على الشبكةِ،ولكن دون فائدة فحدث بها أخطاء فنية قاتلة تكاد تغرق مدينة دسوق بكاملها !

فيُناشدُ أهالى دسوق -بعد رفع تلك المشكلة للسادة المسئولين،ولكن بدون وجود حل فعلى لها -مِن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن يصدرَ أوامره بتشكيل لجنة فنية مِن أمهرِ المُهندسين لحلِ تلك المُشكلة التى سوف يحدث مِن ورائها كارثة بيئية فى المدينةِ ، فضلًا عَن الإهدار الجسيم فى المالِ العامِ .

(ملحوظة : لقد كتبت هذا الخبر، ونشرته على الإنترنت ، يوم الجُمعة ،الموافق 25مِن ديسمبر لعام 2015م )