بقلم - محمد حمدى
إنى أشعر بمجموعة مِن المشاعر السلبية ؛عندما أرى شحاذين ،وشحاذات يطرقون أبواب المنازل، ويستعطفون المارة ولاسيما إذا كان هؤلاء الشحاذين ،والشحاذات أصحاء قادرون، وقادرات على العمل، والإنتاج !
أشعر بمشاعرالضيق، والحزن، واليأس....معًا مِن هذه المشاهد التى تعد مِن مشاهد إهانة المواطن لنفسه ،ولكرامته ،فضلًا عن أن الشحاذة-ظاهرة التسول- تعد مِن مُخربات الإقتصاد الوطنى؛ لأن الشحاذ ،والشحاذة يُشكلا عبئًا كبيرًا على الدولة ،وعلى المواطنين ؛ فهم مستهلكون ،ومستهلكات فقط !
لذا فلدى فكرة رزقنى الله إياها أود تنفيذها على أوسع نطاق ممكن للمساهمة فى حل هذه المشكلة الإقتصادية الخطيرة .
وهذه الفكرة كالتالى :
1 - بلاشك أن هؤلاء الشحاذين، والشحاذات لهم مناطق يعيشون فيها،ومِن ثَم لهم جيران ،ومعارف ،وأصدقاء....
2 - أود أن يتكفل أغنياء كل مكان بالشحاذين، والشحاذات الذين يخرجون مِنه لتسول .
3 - أود أن يوفر الأغنياء حيثما كانوا التمويل اللازم لإنشاء مشروعات صغيرة ،أومتناهية الصغر لمَن يتسول، ولمَن تتسول ،وخصوصًا للقادرين مِنهم ،ومِنهن .
4 - أرجو مِن الجمعيات الخيرية ،والتعاونية أينما كانت أن تضع هؤلاء المتسولين على قائمة الأولويات .
5 - المقصد مِن أن يقوم أشخاص، وجمعيات المكان الخاص بالمتسولين هو ضمان تنفيذ المشروعات التى سوف يتم تنفيذها ومراقبتها ريثما يتمكن صاحبها مِن إدارتها ،هذا فضلًا عن علم جمعيات وأغنياء المكان بالحالات التى تستحق التمويل .فلو تم تنفيذ هذه الفكرة البسيطة مِن قيبل جميع الجمعيات الخيرية ،ولجان ،وصناديق الزكاة ،والتبرعات فلن تجد فقيرًا واحدًا ،حيثما تكون؛لأن الفقراء، والمتسولون سوف يدرون دخلًا لهم يساهم فى زيادة الدخل الوطنى ،لأن الفقير سوف يلبى إحتياجاته ،وإحتياجات أسرته ،وسيدفع الضرائب الواجبة عليه ،وغيرها .
واللهم أنا نعوذ بك مِن الفقر والدين ، واغفرلنا ذنوبنا ، يا أرحم الراحمين، وصل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد !
عدد زيارات الموقع
120,172