بقلم - محمد حمدى
حزنت أمس -السبت-الموافق 15أكتوبر2022م ؛ عندما علمت بخبر هزيمة فريقنا -الفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى - مِن فريق راية ، بهدفَينِ نظيفَينِ ، على أرض ملعب كفرالدوار.....
كانت المباراة مِن ضمن مباريات الجولة الأولى ، لدورى القسم الثالث ، المجموعة العاشرة -كفرالشيخ ، البحيرة- ، كُنت أرجو الفوز ، أو تحقيق التعادل ، ولكن كانت الهزيمة المؤلمة ، التى نتلقاها فى مُستهل كل موسم ، بعد بعض الإضطراب مِن مشكلة تأخر دفع إيجار ملعب مركز تنمية شباب دسوق ، أو تأخر فترة الإعداد ........إلخ إلخ كل تلك العوامل تؤثر على نتائج الجولات الأولى .
شعرت بالسعادة ، والأمل عندما قرأت شهادة ناس مِن خارج مُحافظة كفرالشيخ ، شاهدوا مُباراة راية ، ودسوق قالوا : "فريق دسوق كان أفضل أداءًا ، وسيطرة ، وتنظيمًا مِن فريق راية ، ولكن حالف دسوق سوء الحظ ، والظلم التحكيمى ، بينما حالف راية حسن الحظ ،والمُساعدة مِن الحُكام ، ولو ظل فريق دسوق على ذلك الأداء فسيكون مِن الفرق الصاعدة إن شاء الله " .
صرفَ مجلس إدارة نادى دسوق الرياضى ، برئاسة الحاج عادل حسنين ،مُكافأة إجادة بغرفة خلع الملابس للاعبِينَ بعد إنتهاء المُباراة ؛ تقديرًا على مجهودهم الرائع فى المُباراة ، ذلك القرار رائع جدًا مِن وجهة نظرى ؛ لأن العامل المادى يؤثر تأثيرًا مُباشرًا على نفسية الفرد ، ومِن ثَم على أداءه ، سواء بالسلب عند نقص العامل المادى ، أو بالإيجاب عند الإنتظام فى دفع العامل المادى .
أفادنا المركز الإعلامى لنادى دسوق الرياضى ، بتلك المعلومات الهامة ، التى أفادتنا كثيرًا كثيرًا ، ولاسيما كاتب ذلك المقال الرياضى ؛ لأننى فى حاجة ماسة إلى كل معلومة عن الفريق الذى اشجعه منذ بداية الألفية ؛ لذا أناشد مجلس الإدارة بأن يكون له ذراع إعلامى ، على الدوام .
سنرى بإذن الله يوم السبت المُقبل الموافق 22أكتوبر 2022، فريقنا فى كامل قوته أمام الدلنجات على أرض ملعب مركز تنمية شباب دسوق .
أتمنى أن يظلَ مجلس الإدارة على ذلك النهج الإيجابى مِن تقديم المُستحقات المالية أولًا، بأول ، وتسديد إيجار الملعب ، الذى لا يأتى شيئًا بجوار مئات الألاف التى ينفقها النادى كُل موسم ، كما أتمنى أن يظلَ المركز الإعلامى لنادى دسوق سراجًا مُنيرًا طوال الموسم ؛ لأن الإعلام هام جدًا جدًا لأى مؤسسة ، ولاسيما المؤسسات التى تتعامل مع جماهير .
وفى الختام أود أن أكتبَ : "يا مجلس إدارة نادى دسوق الرياضى ، أنا أريد فريق النادى فى القسم الثانى ؛ لأن الموارد البشرية متوفرة ؛ مواهب بمدينة دسوق ، وقرى مدينة دسوق تصنع فِرق ، وليس فريقًا واحدًا ، مواهب تجلب أموال طائلة لنادى لو تم تمويل قطاع الناشئين بها ،لقد لعبت كُرة قدم مع مواهب دسوق ، وشباس الملح ، وشاهد على ذلك ، أرجو التخطيط الجيد لإستقطاب تلك المواهب ، لا تنصتوا إلى أصحاب المصالح ، الذين يصاحبون رئيس مجلس الإدارة ، أو النائب، أو غيرهما مِن أجل مصلحة شخصية ، هؤلاء سرطان ينخر فى الكيان، أنا لا أريد سوى مصلحة فريقى الذى أشجعه ، والذى تحملت مِن أجله كثيرًا كثيرًا ، تحملت السب فى الغياب ، والإفتراء ، والظلم ، والتجاهل وعدم الإهتمام بأعمالى الصحفية ، وكل ذلك فى سبيل هدف واحد هو المُشاركة فى صعود الفريق إلى القسم الثانى ، وتمويل قطاع الناشئين لكى يكونَ كامل العدد -جميع فِرق الناشئيين-، ولسوف يتحقق ذلك الهدف إن شاء الله . " .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت مساء الأحد الموافق 16أكتوبر 2022م . )
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 17 أكتوبر 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

135,165