يا أمة ،مُحمد-صل الله عليه وسلم!-،يا مَن صرتم أكثر مِن سُدس سُكان العالم، يا أمة ،المليار والأربع مائة مليون مُسلم،هُناك فى جنوب شرق أسيا ،دولة تُدعى ب"ميانمار"واسمها القديم، والمُتعارف عليه "بورما"،هذه الدولة يا أمة ،الإسلام بها 10%مِن تعداد سُكانها مُسلمين ،والباقى بوذيين .
يُلاقى المُسلمون هناك أشد ،وأبشع، وأفظع ألوان العذاب:(ضرب بالأسياخ ، حرق ، التناوب فى إغتصاب النساء والبنات والأطفال،الذبح........)على أيدى البوذيين ؛بدون سبب !
فيا أمة، الإسلام انصروا إخوانكم ؛انصروهم بما تيسرلكم ،سوف تُسألون عنهم يوم القيامة؛هؤلاء ليس لهم إعلام ؛فكونوا إعلامهم ،هؤلاء ليس لهم مال ؛فأنفقوا عليهم بما تيسر لكم مِن أموالكم،هؤلاء لايجدون مَن يعالجهم ،ساعدوهم يا أمة خيرالبرية،وشاركوهم فى الدعاء على أعداء الإسلام !
أعلم علم اليقين أن معظمكم، وأنا معكم فى عناء شديد مِن غلاء أسعار،وسوء جوار،وفساد الأشرار ،وخراب بعض العمار،ولكن كل هذا لا يعتبر شيئًا بالنسبة لعذاب هؤلاء الفجار لإخوانكم الأطهار،فأنصروا هؤلاء الأخيار على عدوهم الجبار،بالدعاء وأن شاء الله العزيز، الغفار، القهار، الجبار؛ سوف يُسلط علي هؤلاء البوذيين الفجار أفجر الكفار،ولسوف يحول ليلهم إلى نهار، ولسوف يخرب لهم العمار،ويدمرعليهم الديار، ويجعلهم مِن الأصغار،فأكثروا مِن قول : "حسبنا الله ونعم الوكيل ! " بالليل ، والنهار .
( ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر مِن عام 2013م )
