بقلم - محمد حمدى
يعيشُ أهالى شَمال مركز قلين فى مُعاناة شديدة ؛ بسبب مقلب القمامة ، المتواجد فى مدخل مدينة قلين ، جنوب مركز دسوق.......
اشتكى جميع أهالى شَمال مركز قلين ، مِن مقلب القمامة المتواجد بين قرية البكاتوش ،وقرية شباس عمير ، التابعتان لمركز قلين ، ولكن دون جدوى !
عندما أذهب إلى قرية البكاتوش ، أو قرية شباس عمير ، أو مدينة قلين ، أشعر بالحزن مِن هذا المقلب المُسمم للبيئة ، أو بمعنى أدق مقلب القمامة ، الذى أعلن الحرب الكيماوية على أهالى المنطقة ؛ فألسنة الدخان المُحمل بكمية هائلة مِن الغازات السامة الناتجة عن إحتراق القمامة بالمنطقة ، وصلت إلى أماكن بعيدة ، مثل قرية شباس الشهداء ، هذا الدخان ويكأنه قنابل كيماوية ؛ لما به مِن غازات سامة ناتجة عن حرق القمامة التى تتكون مِن بلاستك ، وأوراق ، وبقايا طعام......!
أذهب إلى المنطقة لتجارة ، والصحافة ، وأشعر بجميع أنواع المشاعر السلبية ، عندما أرى تلك القمامة ، وأشم رائحة الدخان ، الذى يحجب ضوء الشمس ، رائحة العفن فظيعة هناك !
إنتشرت الأمراض الصدرية ، وتلفت المحاصيل الزراعية بالمنطقة ؛ جراء تلك القمامة التى لا ينفك الحريق مِنها ، فضلًا عن إنتشار جميع أنواع الحيوانات القارضة بشكل كبير ( فئران ، عِرس ) ، والزواحف (ثعابين ، عقارب ، حرابى ) ، حشرات (ذباب ، ناموس ، صراصير)، تلك الحيوانات تشكل خطر على الأهالى ، ولاسيما إنتشار الميكروبات ، والفيروسات فى الجو المشبع برائحة النتن ، والدخان هناك !
فأرجو المستشار محمد عزت عجوة ، محافظ كفرالشيخ ، بأن يأخذ تلك المشكلة على رأس أولوياته ؛ رحمةً بالأهالى ، وخصوصًا الأطفال ، أرجو تشكيل لجنة لحل تلك المشكلة فورًا ؛ للحفاظ على المورد البشرى ، والأراضى الزراعية هناك .
( ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الجمعة الموافق 3 أكتوبر مِن عام 2014م )
عدد زيارات الموقع
145,465