كتب - محمد حمدى
لقد قامت قوة مِن الأمن المركزى، وقوات الأمن بكفر الشيخ بقيادة مُساعد وزير الداخلية اللواء أسامه متولى، و بمُصاحبة رئيس مباحث دسوق ، الرائد عمرو شوقى الخولى ، بشن حملة على كُلًا مِن : (شباس الملح، ومحلة مالك ،والزوامل، وكفرالسودان . ) فجر اليوم -الإثنين- الموافق الثانى مِن سبتمبرلسنة 2013م، ولقد نزلت عصر اليوم قرية شباس الملح المجاورة لنا -أنا مِن عزبة سليم- ؛ لكى أنقلَ لكم صدى الشارع الشباسى ، بعد تلك الحملة الكبيرة ، التى لم تشهد شباس الملح مثلها .....
فقد قال ،رفعت الشهاوى، صاحب مقهى النيل ، والفرات : إن الحملة ليس لها أى فائدة ؛ لأن البلطجية فى شباس الملح ينطبق عليهم المثل الشعبى "الصيت، ولا الغنى " - ويقصد بذلك أنهم هجاصين - .
ولكن ،حاتم البوهى ،مُحاسب : يرى أن الحملة عظيمة، وأنها تُبشر بالأمن المفقود لدى الناس، وهو يتمنى عودة تلك الحملة مرة أخرى .
وأكدَ ،عادل عليان، صاحب محل علافة : إنها حملة عظيمة، ويتمنى أن تتكرر لمُدة شهر؛ لكى تقضى على بؤر الفساد بالكامل ،مُضيفًا أنه ينبغى على المُخبرين أن لا يفشوا السر؛ لكى تكونَ تلك الحملات ناجحة .
وأضافَ ، السعيد بهنسىى ،صاحب مقهى : خلى البلد تنضف مِن الأشكال الوسخة دى !
وأعربَ، كُلًا مِن : سعد القصبى، وسعد عباسى، عن سعادتهما ؛لأنهما كانا فى غاية الأسى، وهما يرونا المُخدرات، وهى تباع فى الشارع كالأيس كريم، والأسلحة البيضاء يحملها الصبية كميداليات المفاتيح ،ويتجولون بها على الملأ بالشوارع !
وقال ، سمير على غنيم ، صاحب محل مُنظفات : يحيا رجال الشرطة البواسل، ويتمنى تكرار تلك الحملة عدة مرات !
وأضافَ،الأستاذ محمود علاء الدين، مُفتش بالأزهر الشريف : إن الأمن مفقود فى شباس الملح؛ فالأفراح يُشرَب فيها المُخدرات على الملأ، والمقاهى صارت ملاذًا لمَن يتعاطى المُخدرات .
وعلى جانب أخرى فهو يتمنى أيضًا إزالة الأكشاك ،والمقاهى الغير مُرخصة، وحتى أن سوق الثلاثاء بشباس الملح غير مُرخص مِن الوحدة المحلية ،ولا تأخذ عليه رسوم مثل سوق الجمعة !
وقال، إبراهيم محمود علاءالدين : إن البلطجية بشباس الملح يستحقون الويل على حد وصفه ؛بما يسببوه مِن أذى للضعفاء .
وقد أضافَ أنهم لا يأتون إلا على الضعيف ، ومما قوى شوكة هؤلاء الأشقياء سكوت الأهالى عليهم .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك التقرير الصحفى ، و نشرته على الإنترنت ، يوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر2013م )
عدد زيارات الموقع
136,972