بقلم - محمدحمدى
مِن المعلوم أن دجاج المزارع نوعان ، دجاج لإنتاج اللحم ،ودجاج أخر لإنتاج البيض ،وما يهمنى فى ذلك المقال ، هو التحذير مِن أكل الدجاج الذى كان مُخصص لإنتاج البيض ؛ لأنه أخذ كميات كبيرة مِن التحصينات، والأدوية الضارة بصحة الإنسان الذى يتناولها ، أما الدجاج المُخصص لإنتاج اللحم فهو مُفيد ، ولا يوجد به ضرر ، ولاسيما إذا تم تناوله بإعتدال .
ومِن الجدير بالذكر أن الدواجن تبدأ في إنتاج البيض في عُمر ( 16 – 18 أسبوع ) ويفضل تأخيره إلى عُمر 20 أسبوع حتى يكتمل نضج قناة البيض ، ولتفادي إنتاج بيض صغير الحجم .
حيث تنتج الأنثى مِن 160 إلى 200 بيضة في السنة ،بينما ينتج الهجن التجارية مِن 300 إلى 320 بيضة تحت ظروف الرعاية المُكثفة ( إستخدام بيوت التربية المُكيفة ،والمُغلقة ) ،أما إنتاجها تحت ظروف التربية التقليدية فلا يزيد عن 60 – 100 بيضة .
وبعد سنة وشهرَين يتوقف المبيض عن العمل ،ويتم إعدام الدجاج ،وتتم عملية الإعدام فى جميع دول العالم ماعدا مصر التى تقوم بعمل عملية تسمى القلش حيث يقوم بعدها المبيض بالعمل مرة أخرى ،وإخراج البيض لمُدة تقارب خمس أو ست شهور أخرى أى أن عمر الدجاج أصبح يقارب السنتين تقريبًا ،ثم بعد ذلك ،ورغم التحصينات الدورية الضارة على صحة الإنسان يقوم مُنتجى الدواجن ببيعها لتجار الدواجن على مرمى ،ومسمع مِن المسئولين ،وينخدع المواطن فى حجمها الكبير بالرغم مِن ضررها على الصحة .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الأربعاء الموافق 17 مايو مِن عام 2017م )
عدد زيارات الموقع
121,232