بدون أدنى شك أن الوطن فى حاجة إلى جهود أبنائه المُخلصين ،وبخاصة الأغنياء –القطاع الخاص- ؛للمُشاركة فى عمليات الإعمار والتنمية،فمِن الواجب على كل غنى –رجل أعمال-أن يشارك بما يقدر عليه .
فكثير مِن رجال الأعمال متكاسلين ومتخاذلين مِن ناحية المُشاركة فى تنمية ،وإعمار الوطن، والطريف أنك تجد رجال أعمال يسرقون الوطن ،وفقراء يفضلون النوم جوعى ،ولا يسرقون !
ومِن مظاهر هذا التكاسل ،والتخاذل :
1 - هناك مِن يأخذ القروض الميسرة الخاصة بتمويل مشاريع الشباب ؛للإستفادة مِن مميزاتها،وحرمان الشباب مِن تلك القروض التى خصصت لهم .
2 - الكثير يتهرب مِن الضرائب(رسوم، جمارك،ضرائب) التى هى مِن أكبر مصادر الدخل للدولة .
3 - وضع الأموال فى البنوك ،وعدم استثمارها فى مشاريع تساهم فى الحد مِن البطالة ،ودفع عجلة الإنتاج .
4 - الإنفاق ببذخ على السهرات ،والحفلات فى الوقت الذى فيه فقراء لا يملكون قوت يومهم .
5 - الإنفاق ببذخ على مراسم الخطوبات ،والأفراح، وعدم المشاركة فى تجهيز عروسة فقيرة واحدة .
6 - عدم التبرع لصالح صندوق تحيا مصر .
7 - لم نسمع عن حفلات للفنانين ؛لصالح صندوق تحيا مصر .
8 - شراء كميات مِن السلع المدعمة ،وبيعها والتربح مِنها على حساب محدودى الدخل .
9 - هناك مَن يملك خبايا -ذهب ومجوهرات ، وعملات أجنبية ، وعربية-قادرة على سد جزء كبيرمِن ديون مصر ،وبالرغم مِن ذلك يتهربون مِن الضرائب .
10 - إستيراد منتجات ضارة بصحة المواطنين ،وإستيراد منتجات أخرى تضرب الصناعة الوطنية .
11 - دعم الجماعات المخربة،بدلًا مِن دعم الجيش والشرطة ماديًا ،ومعنويًا ،ولوجستيًا .
12 - تصدير مُنتجات تسئ للصناعة المصرية .
13 - جلب المواد المُخدرة مِن الخارج مِن أجل الكسب الكثير ، دون النظر إلى الشباب الذى يضيع .
14 - تهريب الأثار .
15 - إرشاء رجال الدولة مِن أجل تحقيق مصالح شخصية .
16 - إحتكار السلع وزيادة أسعارها .
17 - عدم دفع الزكاة .
إلى أخر تلك المظاهر التى تدل على مدى تخاذل كثيرمِن رجال القطاع الخاص ،على الرغم مِن أن هذا القطاع قادر على حل مشاكل إقتصادية كثيرة لو دشن مشاريع تساهم فى دفع عجلة التنمية ،وسدد ما عليه مِن ضرائب، وساهم فى قضاء حوائج المحتاجين .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت ، يوم الأحد الموافق 6مارس مِن عام 2016م)
