بقلم - محمد حمدى
أرجو مِن المُدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى ، الكابتن أحمد مُصطفى بكر سالم ، أن يُكمِلَ المشوار ، ولا يترك قيادة السفينة ، ولاسيما وأنها تقترب مِن الشاطئ !
وكان قد تقدم بإعتذار لجمهور نادى دسوق أول أمس -السبت-الموافق 2مارس مِن عام 2024م، عبر حسابه على الفيس بوك ، لعزمه ونيته فى ترك الفريق ، عقب الهزيمة الثقيلة مِن عُثماثون طنطا ، خارج الديار ، بنتيجة 6-3 ، ولاسيما وأن الشوط الأول كان 3-2 لصالح فريق دسوق !
وعلقت الجماهير ، وعبرت عن حبها له ، ودعمها له ، ورجاءها فى إستمراره فى قيادة السفينة ، وخصوصًا وأن الموسم أوشك على النهاية ، بينما عبر الجمهور عن عضبهم مِن مسئولى كُرة القدم بنادى دسوق ، وخصوصًا الذين تسببوا فى تدهور نتائج الفريق !
رجاء الإستمرار ، يا كابتن أحمد ، وبإذن الله سيكون بقاء الفريق فى القسم الثالث ، وعدم هبوطه إلى القسم الرابع ،على يدك ، وعلى يد جهازك المعاون ، بإذن الله سوف تحقق إنجاز معنا ، يُضاف إلى إنجازاتك السابقة .
أعلم تمام العلم أن القماشة التى معك لا تساعدك على الإبداع ، ولكن أنا واثق فى قدراتك التى ستجعل تلك القماشة أفضل منسوجة بإذن الله .
وفى ختام مقالى أود أن أكتب : يا مَن تستهينون بمشاعرنا ، وعواطفنا ، كفوا بالله عليكم ؛ رأفةً بسمعة نادى دسوق التى تأثرت بالسلب بأفاعيلكم .
#كمل_المشوار_ياكابتن_أحمد