بقلمِ-محمدحمدى
لقد أخبرنا نبينا مُحمد -صل الله عليه وسلم- ،بمُشكلة أُمتنا مُنذ أكثرمِن 14قرنًا مِن الزمان؛وهذه المُشكلة هى أننا مُتفرقون، ويقتل بعضُنا بعضًا !
فصراع الأُمة الإسلامية على مر التاريخ حدث،ولا حرج فمُنذ مقتل عُمر بن الخطاب -رضى الله عنه- مرورًا بخِلافة عُثمان بن عفان-رضى الله عنه-،ثُم على بن أبى طالب -رضى الله عنه- ، ثُم الدولة الأموية ، ثُم الدولة العباسية ،ثم الدولة العُثمانية حتى الأن ،والصراع مُستمر يكاد لا ينقطع ؛بسبب ذنوبنا !
يُسلطنا الله -عزوجل -على بعض بسبب ذنوبنا، فالأن مثلًا يوجد خِلاف بين مصر ،والسودان على حلايب ،وشلاتين المصريتَين ،وهُناك خِلاف بين كُلًا مِن : مصر،والسعودية ،والبحرين، والإمارات مِن جانب ،وقطر،وتركيا مِن جانب أخر...........
وقد روى عن جابر-رضى الله عنه- قال : " لما نزلت هذه الآية : "قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِن فَوْقِكُمْ"، قال رسول الله -صل الله عليه وسلم -: «أعوذ بوجهك» قال : "أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ" قال : «أعوذ بوجهك» "أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ" قال رسول الله -صل الله عليه وسلم- «هذا أهون» أو : «هذا أيسر» صدقت يا نبى الله فهذا ما حدث ،ويحدث على مر تاريخنا الإسلامى ،وهو أن الله يُسلط علينا عذاب الصراع ؛بسبب ذنوبنا .
فهذه هى مُشكلتنا ،وعذابنا ؛فينبغى علينا أن نُعالجها؛وسنربح إن شاء الله ؛لأن لدينا إمكانيات هائلة ،وعدد هائل مِن البشر، فقد بلغ عدد المُسلمين فى العالم أكثر مِن 1.62 مليار نسمة،حيث تتجاوز نِسبتهم عن 23% مِن سُكان العالم !
فهيا نتحد بقدرالمُستطاع فى الخير ؛لكى يرفعَ الله عنا هذا البلاء ،ومُجاهدة النفس ستكون خيرًا فى الدُنيا نتيجة رِضا الله ؛ومِن ثَم يرفع الله عنا هذا العذاب وخير فى الأخرة حيثُ النعيم فى جنات الخُلد .
(ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ،ونشرته على الإنترنت ،يوم السبت الموافق24ينايرمِن 2015م)
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 233 مشاهدة
نشرت فى 24 يناير 2024 بواسطة starstar200

عدد زيارات الموقع

121,263