بقلم-محمدحمدى
إن الشعب المصرى بعد ثورتَى 25 يناير2011م، و30 يونيه 2013م،فى حالةِ مِنْ الإحتقانِ ،و الخِلافِ على غير عادته ،والسبب الحقيقى طبعًا هو أن كُل تيار يرى أن مَنْ يُمثله هو الأصلح : (مُبارك ،أو مُرسى ،أو السيسى.....) للإستحواذ على السُلطةِ !
ومِنْ ناحيةِ أخرى فهناك فريق أخر يُنادى بالمُصالحةِ مُنذ الثورة الأولى-25يناير2011م-؛ مِنْ أجل الحِفاظ على تماسك الشعب، ومصلحة مصر .
و أنا مع هذه المُصالحات ؛ لأن خطوة نحو الإستقرار الداخلى أفضل مِنْ عشرةِ خطوات نحو الإستقرار الخارجى ؛ لأن مَنْ هو صديقنا اليوم مِنْ المُمكن جدًا أن يكون عدونا غدًا .
وأنا على عِلم تام بأن هُناك مُتضريين مِنْ جميع الأطراف؛ فبالنسبة لهؤلاء تكون المُصالحة صعبة، وليست مُستحيلة، ولكن مَنْ ليسوا بمُتضررين، أو ضررهم أقل؛فينبغى عليهم السعى بجدية بقدر المُستطاع للتصالح؛ مِنْ أجل مصلحة مصر؛ لأن الإستقرار الداخلى لا يُقدر بثمن .
وفى الخِتام أود أن أكتبَ : "لن يكونَ هُناك أى تقدم إقتصادى بدون إستقرارسياسى . "
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الخميس الموافق 19 نوفمبر مِن عام 2015م )
عدد زيارات الموقع
121,667