بقلم - محمد حمدى
خرجَ عصر اليوم -الأربعاء-الموافق 26أكتوبر2022م،فريقنا -الفريق الأول لكرة القدم بنادى دسوق الرياضى- مِن الدور التمهيدى الأول لمُسابقة كأس مصر موسم (2022-2023م)؛ بعد الهزيمة مِن بيلا ، بركلات الجزاء الترجيحية، التى تألقَ فيها الحارس الثانى ، بطة ، الذى تصدى لثلاث ركلات جزاء ، بينما أضاعَ لاعبو فريقنا أربع ركلات جزاء ، وأُقيمت المباراة على أرض ملعب مركز تنمية شباب دسوق ، وسط حضور جماهيرى لفريق دسوق.....
شاركَ الجهاز الفنى لفريقنا ،بقيادة المدير الفنى، الكابتن عبدالفتاح عبدالرازق ، لاعبى الصف الثانى لمباراة بيلا ؛ للإحتفاظ بالقوام الأساسى كاملًا لمباراة السبت المُقبل الموافق 29أكتوبر2022م، والتى ستكون خارج الديار ، أمام ألعاب دمنور !
كانت مباراة بيلا فى مُتناول اليد ؛ لم يشكلوا أى خطورة على مرمانا ، تحطمت هجماتهم الهشة على صخرة دفاعنا ،اللاعب مصطفى حجازى ، ورفاقه ، كما كان دفاع بيلا ، مِن السهل إختراقه ، وكان حارس مرماهم ، مُتواضع المستوى ، ولكن كان خط هجوم فريقنا ضعيف ، يوجد فَرق واضح بين خط هجوم الصف الأول لفريقنا ، والصف الثانى، ليت الجهاز الفنى أدخلَ المزيد مِن مُهاجمى الصف الأول فى القائمة ، ومُشاركتهم فى أخر ربع ساعة ، كان مِن الممكن إنهاء المباراة فى أخر ربع ساعة ، قبل اللجوء إلى ضربات الجزاء الترجيحية، التى كان بطلها ،حارس مرمانا ، ما حدث ، حدث ،و قدر الله ،وما شاء فعل !!
كان مِن الأولى عدم المشاركة فى بطولة كأس مصر ، والتركيز فى الدورى ،ليت مجلس إدارة نادى دسوق الرياضى ، سددَ باقى مستحقات ،الكابتن هانى بدران ، والكابتن ناصر منسى ،بدلًا مِن المشاركة الهزلية فى الكأس ، ولاسيما وأن مجلس الإدارة منتظم فى سداد مستحقات اللاعبين أولًا بأول حتى الأن ، بل أن مجلس الإدارة، قد صرفَ مكافأة إجادة عقب مباراة راية ، بالرغم مِن الهزيمة 2-0 .
أُناشد لاعبى فريقنا ، وجهازهم الفنى بمُصالحتنا يوم السبت المُقبل ، فنحن لا نتأخر عن مُساندة الفريق بالمُدرج ، أنا واحد مِن الجمهور ، عُدت مِن عملى مُسرعًا؛ لمُشاهدة مُباراة بيلا ، بالرغم مِن أن بيتى يبعد عن الإستاد بأكثر مِن 7 كيلو متر ، يوجد مَن يدعم الفريق أكثر مِنى ؛ فأنا أُشاهد المبارايات التى أرضنا ، ويوجد مَن يسافر مع الفريق فى أى مكان ،بالإضافة طبعًا إلى مُشاهدة المباريات التى تكون بإستاد دسوق ، قدروا مشاعرنا ،النبيلة بالله عليكم ؛ نحن مشغولون بنتائج الفريق ، نحن نحزن مِن النتائج السيئة ، ونفرح بالنتائج الجيدة .
