أنقذَ اِلمُدير اِلفنى اِلكابتِن أحمد مُصطفى بكر سالِم ، اِلفريق اِلأول لِكُرةِ اِلقدم بِنادى دِسوق اِلرياضى مِنْ اِلهبوطِ اِلمؤكد إلى اِلقِسِمِ اِلرابَع ؛ فقد تَسلمَ اِلفريق فى الإسبوع اِلخامِس مِنْ عُمرِ اِلدورى ، وهو فى اِلمركزِ الأخير بِرصيدِ نُقطة واحِدة ، واِستطاعَ هو ، وجِهازه اِلمعاون أن يُنهى اِلموسِم فى اِلمركزِ اِلسابع؛فألف شُكر لِيك يا كابِتِن أحمد....
ولَنْ أُنكرَ ،أو أَنسى دور اِلجهاز اِلمعاون له اِلكابتِن عيسوى عِتمان ، اِلمُدرِب اِلمُساعِد ، اِلكابتِن غانِم قَنديل ، اِلمُدرِب اِلعام ، و اِلكابتِن أشرف اِلشُكلى اِلشحات شحاته ، مُدرِب اِلحُراس ،والأُستاذ محمد عُصام ، اِلمُدير الإدارى،واِلكابتِن رِفعَت اِلعادلى ، مُدير اِلكُرة ،واِلدكتور محمد جمال ، أخصائى اِلعِلاج اِلطبيعى ، واِلتدليك ؛ فتريليون شُكر لِجميعِ !
واِستَطاعَ ذلك اِلجِهاز اِلفنى اِلعظيم عَصرأمس -اِلسبت- اِلموافِق 17أُكتوبر مِنْ عام 2020م، أن يختمَ اِلمُسابقة على ملعبِ إستاد دِسوق بِِفوزِ ثَمين على الحامولِ ، بِهدفِ الجوكر مُصطفى عبدالله عبد اِلرحمن حديفه .
مُباراة أمس شاهِدة على رزانِةِ ، وشجاعِةِ ، وحِكمةِ ،وقُدرةِ ، وتوكُل اِلجهاز اِلفنى على الله -عَز وجل- ؛ فَقد بدأ اِلجهاز اِلفنى بِتشكيلِ أقلقنى بعض اِلشئ ؛ لِوجودِ لاعبين صِغار فى خَطِ اِلدفاعِ مِثل : ( حارِس اِلمرمى ، إبراهيم زين ،و لاعِب الإرتكاز، أحمد صبرى ، واللاعِب اِلمساك ، اِلخليجى ) .
وكان اِلتشكيل كالتالى :
فى حِراسةِ اِلمرمى : إبراهيم زين .
وفى خَطِ اِلدفاعِ : (محمود هِلال ، اِلخليجى ، مُصطفى حديفه ، سامى أشرف اِلحوشى) .
وفى الإرتكازِ : أحمد صَبرى ، و إسلام محمد .
وفى اِلهجومِ : شيكا ، عَمرو ميمى أباظه ، عبداِلرحمن اِلنجار -بودى- .
وفى الأمامِ : أحمد اِلشيخ .
لَكن هذا اِلتشكيل اِستطاعَ أن يفوزَ على اِلحامولِ بهدفِ اِلنجم مُصطفى حديفه ، وظَهرَ اِللاعبِ اِلصغير اِلناشئ أحمد صَبرى ، بِِشكلِ رائِع ؛ وأتوقع له مُستقبل باهِر فى كُرةِ القدم ، ويا حبذا ، لو إهتمَ بِالجانِبِ اِلبدنى ، كما تألقَ اِلحارِس اِلشاب إبراهيم زين ، فى أولِ ظُهور له ، ويا حبذا، لو زالِت اِلرهبة مِنْ قلِبه ، وإكتسبَ اِلثقة ؛ فلسوف يكون حارِس قدير ، وخصوصًا أنه مُلتزم فى حضورِ اِلمران .
وفى الخِتام أود أن أكتب : "عِشنا موسِم كان موسِمًا عَسيرًا ، نتمنى أن لا يتكرر مرة أُخرى ؛ لِذا أرجو مجلِس الإدارة بِرئاسِةِ اِلحاج عادِل حسنين -وفقه الله فى اِنتخاباتِ مَجلِس اِلنواب2020- أن يُخططوا لِلموسِم اِلمُقبِل ؛ لئلا يتكرر ما حَدَثَ هذا اِلموسِم مِنْ اِنتكاسةِ كروية" .
عدد زيارات الموقع
127,156