حنظلة الفلسطينى
صبى نشرت صورته على طابع المانى ونشرعنه كتاب بفرنسا
تم الاتفاق بين الجمعية الخيرية ” ميديكال سينتر” فى مدينة هاجن ومؤسسة البريد الألمانى، على اصدار طابع بريد يحمل صورة طفل فلسطينى يدعى حنظلة و نص الاتفاق على إصدار الطابع البريدى من فئة الرسالة العادية، ومن ثم قامت الجمعية بشراء جميع الطوابع التى تم إصدارها ليعاد بيعها فيما بعد للراغبين فى التبرع لصالح الجمعية من أجل مساعدة مستشفى بيت ساحور فى فلسطين.وتفاعل الشعب الألمانى مع هذه البادرة بعد معرفة الهدف الخيرى المرجو من إصدار هذا الطابع البريدى، وأيضا بعد التعرف على شخصية “حنظلة” وهمومه الفلسطينية.
و حنظلة صبى فلسطينى ولد في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء. و حنظلة هي أشهر الشخصيات التي رسمها ناجي العلي في كاريكاتيراته، ويمثل صبياً في العاشرة من عمره. أدار حنظلة ظهره للقارئ وعقد يديه خلف ظهره عام 1973م . أصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي كما أصبح رمزاً للهوية الفلسطينية. يقول ناجي العلي أن الصبي ذا العشرة أعوام يمثل سنه حين أجبر على ترك فلسطين ولن يزيد عمره حتى يستطيع العودة إلى وطنه، إدارة الظهر وعقد اليدين يرمزان لرفض الشخصية للحلول الخارجية، لبسه لملابس مرقعة وظهوره حافي القدمين يرمزان لانتمائه للفقر. ظهر حنظلة فيما بعد بعض المرات رامياً الحجارة (تجسيداً لأطفال الحجارة منذ الانتفاضة الأولى) وكاتباً على الحائط