حوار / هائل السهيلي ... متابعات/ امير الدين الانسي
صرح الاستاذ / خالد محسن الخولاني
مديرعام مكتب الصناعة والتجاره بالامانه برسائل ثلاث اولها الى التجار بأن يراعو الله في المواطنين وكذلك برسالة اخرى الى المواطنين بأن لا يشترو من السلع الغذائيه بما يزيد عن حاجتهم لان هذا يؤدي الى جشع التجار .
كذلك برسالة هامة الى الغرفه التجاريه بأن تكون مراقبه للاسعار وان يكتفو بربح زهيد نظرا لما يلاقيه الشعب من ضروف قاسيه جراء العدوان .
وكذلك قدم لنا الاستاذ على عبد العزيز الحاج
نائب المدير العام مدير حماية المستهلك وستقرار لاسواق تقريا مفصلا عن الاعمال وكذلك المضبوطات والمخالفان قال فيه :
إن الأعمال المناطة بالمكتب وفروعه في المديريات هي أعمال فنية لحماية المستهلك واعمال خدمية لأرباب الأنشطة التجارية والصناعية ...الخ. وفي ظل الأوضاع التي تعيشهاالبلدبسبب الحصاروالعدوان الذي تسبب في قلة تدفق وانسياب السلع والمنتجات الأساسية وارتفاع اسعارها بشكل متصاعد حيث تتحدد الأسعار وفقا لألية السوق (العرض والطلب) وحرية المنافسة في أسواق تداولها كماانه توقف الاستثمار في الجانب الصناعي نتيجة استهداف المصانع والبنية التحتية لها الا ان ذالك كله لم يثني من عزيمةاليمنين فقدلجاء البعض من المسثمرين الا إيجاد بدائل لبعص السلع والمنتجات التي كان يتم استيرادهاجاهزة من دول الخليج والدول الصديقة وذالك بفتح معامل إعادة التعبئة كاالمنظفات والزيوت . كما أن ذالك أيضالم يثني رجال الاعمال عن افتتاح مشاريع خدمية جديدة كماهو ملحوظ خلال الفترة الماضية والفترةحاليا من الافتتاح للمطاعم السياحية والبعض منها قيدالانشاء وغيرهامن المشاريع. وبالاضافة الى الحصار والعدوان هناك معوقات أخرى تعيق أعمال المكتب منهاعلى سبيل المثال. - ضعف الدور المكمل لاعمال المكتب من الجهات ذات العلاقة(القضاء- الأمن.) فضلا عن الدور غيرالايجابي للمستهلك ووقوفه المتحيز الى جانب المخالف.وذالك بسبب انعدام التوعية والثقافة الاستهلاكيةنتيجة لقصوردور الجهات المعنية(الاعلام - جمعية حماية المستهلك) - كذالك الاذدواجية والتداخل القائم في اعمال التفتيش على المنشاءات التجارية والصناعية بين الصناعة وصحة البيئةلهادور سلبي على اعمال المكتب الميدانية. - بالاضافة الى عدم توفر الحدالادنى من امكانيات ومستلزمات العمل الاداري والميداني.فالمكتب لاتتوفرلديه وسيلة مواصلات واحدة لتنقلات لجان التفتيش والضبط الميدانية الا انه بالرغم من تلك المعوقات والعدوان والحصاروغيرها فإن المكتب ببذل جهود كبيرة وعظيمة و يقوم بدوره كمايجب في خدمة المستثمرين ورجال الاعمال في منح وتجديد السجلات التجارية وفي حماية المستهلك بالرقابة على الاسواق و ضبط ومصادرة واتلاف السلع المنتهية والتالفة والمغشوشة والمخالفة للمواصفات حيث تم خلا عام 2017م ضبط 1050مخالفة واحالة700مخالفة الى النيابة. واتخاذالاجراءات الادارية القانونية حيال 210مخالفة(الغرامة المالية) ولاتزال بقية المخالفات قيدالاجراء.. كمااحالة الوزارة1150مخالفة للنيابة والتي تمثل نتائج اعمال الحملة الوطنية الاولى لحماية المستهلك التي تم تنفيذهابداية عام2017 م من الوزارة والمكتب بمشاركة الجهات ذات العلاقة حيث تم اتلاف 616طن.مواد غذائية متنوعة ومنظفات وادوات تجميل تالفة ومنتهية.
ونحن بدورنا لايسعنا الا ان نتقدم لمثل هؤلاء الجنود المجهولين الذين ابو الا ان يتحدو كل الصعاب ويؤدون واجبهم تجاة وطنهم وشعبهم لا ان نقول لهم شكرا وبمثلكم يبنى الوطن .