حاسة السمع: 

أهمية حاسة السمع:

تكمن أهمية حاسة السمع في الاستقبال الصوتي وفهم وتفسير الكلام المسموع كما أن لها أهمية كبرى في توفير التواصل بين الناس.

تركيب الأذن:

يحتوى الجزء الأول على الأذن الخارجية (الصيوان)، وقناة الأذن التي تمتد حتى طبلة الأذن، يوجد خلف الطبلة الأذن الوسطى التي تحتوي على أصغر عظيمات في الجسم ألا وهم المطرقة والسندان والركاب، بعد الأذن الوسطى تأتي الأذن الداخلية التي يوجد بداخلها خلايا شعرية تتحول عندها الموجات الصوتية من حركية إلى كهربائية تصل إلى المركز السمعي في الدماغ.

كيفية عمل الأذن؟

تقوم الأذن الخارجية بجمع الموجات الصوتية وتوجيهها عبر القناة السمعية إلى طبلة الأذن، وعند اصطدام الموجات الصوتية بطبلة الأذن تتولد اهتزازات في الطبلة تؤثر على عظيمات الأذن الثلاث في الأذن الوسطى فتحركها، الأمر الذي يؤدي إلى اهتزاز النافذة البيضاوية يقوم السائل الذي بداخل الأذن الداخلية بتوصيل هذه الاهتزازات إلى قوقعة الأذن الداخلية بتوصيل هذه الاهتزازات إلى قوقعة الأذن الداخلية التي تحتوي على آلاف من الخلايا الشعرية الصغيرة، تقوم الخلايا الشعرية بتحويل الحركة الموجبة للسائل الذي بداخل القوقعة إلى نبضات عصبية خلال العصب السمعي إلى مركز السمع في الدماغ والذي بداخلة تتم ترجمة النبضات العصبية إلى أصوات يمكن للدماغ فهمها.

العوامل التي تلعب دوراً خطيراً للإصابة بضعف السمع:

هناك العديد من مسببات ضعف السمع، ويمكن أن يحدث ذلك بشكل متكرر في فئة معينة تحوي على عدد من العوامل الخطيرة التي تسبب ضعف السمع بشكل مباشر وهي:

  • وزن المولود أقل من (1500) جرام.
  • يولد الطفل قبل موعد ولادته وذلك قبل الأسبوع 32 من الحمل.
  • نقص الأكسجين أثناء/ قبل الولادة.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول أثناء الحمل.
  • ارتفاع نسبة البلوروبين في الدم.
  • تعاطي الأم بعض العقاقير أثناء الحمل.
  • العوامل الوراثية.
  • التهاب السحايا.
  • الأمراض الوراثية.

يجب على الأهل التأكد من حاسة السمع لدى أطفالهم لو كانوا قد تعضوا لأي مسبب من المسببات وذلك بعرض الطفل  على طبيب أطفال واستشارة أخصائي  السمع.

مراحل تطور السمع لدى الطفل:

  • عند الولادة:
    • يستمع الطفل للكلام.
    • يفز  أو يبكي عند حدوث صوت مرتفع.
    • يستيقظ من النوم عند حدوث صوت مرتفع.
  • منذ الولادة إلى 3 أشهر:
    • يلتفت الطفل نحوك عندما تتكلم.
    • يبتسم عند التحدث إليه.
    • يبدو وكأنه يميز صوتك فيهدأ عند سماعه إذا كان يبكي.
  • من (4) أشهر إلى (6) أشهر:
    • يستجيب الطفل إلى كلمة لا أو عند تغيير نبرة الصوت.
    • يبحث طفلك عن مصدر للأصوات الجدية عليه كرنين الهاتف أو صوت المكنسة الكهربائية وغيرها.
    • تجذب إنتباهه اللعب التي تصدر أصواتاً.
  • من (7) أشهر إلى عام:
    • يستطيع الطفل تمييز الكلمات الدالة على الأشياء العامة مثل ( صحن، حليب، حقيبة).
    • يستجيب للأوامر والطلبات البسيطة مثل: (تعال هنا).
    • يستمتع بالألعاب الحركية.
    • يلتفت أو يرفع نظره عند مناداته بأسمه.
    • يصغي حين التحدث إليه.
  • من عام إلى عامين:
    • يستطيع طفلك الإشارة إلى الصور في الكتب حين تسميتها بإسمها.
    • يقوم بالإشارة إلى بعض أعضاء الجسم حين يسأل عنها.
    • يستطيع فهم الأوامر البسيطة مثل: ( إرم الكرة).
    • يستمع إلى القصص وأغاني الأطفال المسلية.
  • من بين عامين إلى (3) أعوام:
    • يفهم طفلك اختلاف المعاني مثل الفرق بين كبير وصغير فوق وتحت.
    • يستمر في ملاحظة الأصوات مثل رنين الهاتف ودق الباب وصوت التليفزيون.
    • يستطيع تنفيذ الأوامر المركبة مثل ( هات الكرة وضعها على الطاولة) يسمعك حين تناديه من غرفة أخرى.
    • يستمع طفلك لجهاز التليفزيون بنفس مستوى ارتفاع الصوت كباقي أفراد الأسرة.
    • يقوم بالإجابة على الأسئلة  البسيطة مثل: (من، ماذا، أين، لماذا؟).
    • من (4) أعوام إلى (5) أعوام:
    • يسمع طفلك ويفهم معظم ما يقال في المدرسة أو البيت.
    • كل من يتعامل مع طفلك يعتقد أه يسمع جيداً( المدرس أو المربية….).
    • ينتبه طفلك عند سماع قصة ما ويستطيع الإجابة على بعض الأسئلة البسيطة المتعلقة بها.

الضعف السمعي:  

تعريف الضعف السمعي:

تتمثل في عدم القدرة على سماع الكلام والأصوات الأخرى بالعلو الكافي أو عدم القدرة على فهم واستخدام الكلام حتى عندما يكون مستوى العلو كافياً.

أسباب الضعف السمعي:

  • إصابة الأم بالأمراض أثناء الحمل مثلاً( ا لحصبة الألمانية).
  • تناول الأم للأدوية أثناء الحمل.
  • أسباب وراثية.
  • الولادة المبكرة ( قبل أسبوع (32) من الحمل)
  • نقص الأكسجين عند الولادة.
  • نقص وزن المولود ( أقل من 1500جرام).
  • إصابة الطفل بالأمراض المتلازمة.
  • العيوب الخلقية في تركيب الأذن.
  • إصابة الطفل بالحمى الشوكية، ا لحصبة، النكاف، أو التهابات الأذن المزمنة.
  • التعرض للأصوات العالية جداً.
  • الأورام.
  • عامل التقدم بالسن.

أنواع الضعف السمعي:

  ضعف السمع التوصيلي:

ينتج عن خلل يصيب الأذن الخارجية والوسطى مع وجود أذن داخلية سليمة وتكمن المشكلة في توصيل الأصوات إلى الجهاز التحليلي في الأذن الداخلية.

ضعف السمع الحسي العصبي:

ينتج عن خلل يصيب الأذن الداخلية ولا تكون المشكلة في توصيل الصوت وإنما في عملية  تحليله وتفسيره

ضعف السمع المختلط:

عبارة عن ضعف سمعي مشترك يتضمن الضعف السمعي التوصيلي والحسي العصبي وذلك نتيجة لوجود خلل في أجزاء الأذن الثلاثة.  

النوع المركزي:

يحدث حين تتأثر مراكز السمع في الدماغ نتيجة الحوادث أو الأمراض وليس بالضرورة أن يؤثر على مستوى علو الصوت ولكنه يؤثر على مستوى فهم الكلام.

بعض العلامات التي يمكن للأهل ملاحظتها لدى المواليد المصابين بالضعف السمعي:

  • عدم استجابة الطفل للأصوات العالية المفاجئة مثل إقفال الباب، صوت الجرس ، الهاتف أو ما شابهها.
  • عدم استجابة الطفل عند مناداته بإسمه.
  • عدم استمرار الطفل في المناغاه حيث أنه لا يستطيع سماع صوته مما يؤدي إلى فقد اهتمامه باستعمال الأصوات والمناغاه.

المشاكل الناتجة عن ضعف السمع:

عندما يحدث الضعف السمعي نتيجة لأسباب ولاديه أو لأسباب حدثت بعد الولادة أو مع التقدم في السن وتهمل ولا يتم التدخل وعلاج ما يمكن علاجه دوائياً أو جراحياً أو تأهيلياً فإنه قد تحدث أو تنشأ المشاكل التي تؤدي إلى حدوث مشاكل أكبر وهي باختصار كالتالي:

  • المشاكل اللغوية:

تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة السليمة للاتصال بالآخرين مما يسبب المشاكل التعليمية والاجتماعية.

  • المشاكل التعليمية:

ينتج من ضعف السمع المهمل ضعف التحصيل العلمي مما يسبب التأخر في التعليم وضعف المستوى الأكاديمي ويؤدي إلى مشاكل نفسيه واجتماعية ومالية … إلخ.

  • المشاكل الاجتماعية:

القدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى  عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزالية وبالتالي إلى الإحباط والمشاكل الاجتماعية في عدم فهم أو التعامل مع المجتمع أو الأفراد ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة.

السماعات الطبية:  

السماعة الطبية (المعين السمعي):

هي جهاز صغير يعمل على تكبير الأصوات إلى مستوى يسمح لضعاف السمع بسماع الأصوات بالعلو الكافي ويمكنهم من استخدام الأصوات بشكل مناسب.

 أنواع السماعات الطبية: 

من حيث الحجم:

  • السماعات الجسمية:

تتكون من جزئين، أحدهما داخل الأذن والآخر يعلق على الملابس وتصل الجزءان ببعضهما بسلك مرن، وتتميز بأنها تستخدم لحالات فقدان السمع الشديدة جداً وهي تستخدم للأطفال وذلك لسهولة التحكم بها وصعوبة كسرها أو تلفها.

  • السماعات خلف الأذن:

يوضع الجزء الأساسي منها خلف الأذن ويتصل بقالب بلاستيكي أو صلب يوضع دخل الأذن الخارجية، وتلائم هذه السماعات مختلف الأعمار وجميع درجات الضعف السمع. ومن مزاياها أنها أسهل لصغار السن من حيث التحكم وقدرتها على المقاومة والاحتمال.

  • السماعات داخل الأذن:

يوضع هذا النوع في الأذن الخارجية وهي تلائم مختلف الأعمار لمن لديهم ضعف في السمع ما بين المعتدل إلى الشديد. ومن مزاياها أنها لا تحتوي على أجزاء خارجية ظاهرة.

  • السماعات داخل القناة السمعية:

هذا النوع شبيه بالسماعات داخل الأذن.

  • سماعات داخل القناة السمعية كلياً:

هذا النوع هو أصغر أنواع السماعات ولا يمكن رؤيته بمجرد النظر إلى الأذن فهي توضع في آخر القناة السمعية. وتستخدم لمن لديهم ضعف سمعي ما بين المعتدل إلى المتوسط فقط.

  • السماعات الطبية المتصلة بالنظارة:

هذا النوع هو نادر جداً لصعوبة استخدامه وصيانته. تستخدم هذه السماعات لمن ليدهم ضعف سمعي بين المعتدل إلى المتوسط الشديد ومصاحباً لذلك ضعف في النظر.  

من حيث طريقة العمل:

  • السماعات الطبية التقليدية:

تسمح هذه السماعات بتحويل الخصائص الفيزيائية للصوت عن طريق متغيرات فيزيائية أخرى خارجية.

  • السماعات الطبية المبرمجة:

تحتوي هذه السماعات على مكبر وفلتر يمكن التحكم بها عن طريق مصادر رقمية خارجية.

السماعات الطبية الرقمية:

تحتوي على شريحة تقوم بتحليل الإشارات الصوتية إلى أجزاء صغيرة جداً. وتقوم السماعات بذاتها باختيار الصوت المناسب حسب الضجيج في المحيط.  

أجزاء السماعة الطبية:

  • الميكرفون: يلتقط الأصوات من المحيط الخارجي ويوجهها إلى وحدة التكبير في داخل السماعة.
  • المكبر: يقوم بتكبير الأصوات.
  • البطارية: تمد السماعة بالطاقة.
  • المفاتيح: مفتاح التشغيل ومفتاح التحكم بشدة الصوت.
  • المستقبل: يقوم بتحويل الموجات الكهربائية من داخل السماعة إلى موجات صوتية تصل إلى أذن المستخدم.

كيفية اختيار السماعة المناسبة:

يجب مراعاة استشارة أخصائي السمعيات قبل اختيار نوع السماعة، حيث يتم من قبل تحديد درجة ضعف السمع ونوعه واختيار السماعة الطبية الأنسب للشخص.  

الاهتمام والعناية بالسماعة:

  • يجب مراعاة تغيير البطارية باستمرار.
  • يجب مراعاة ت نظيف السماعة باستخدام قطعة شاش نظيفة وجافة كما يجب ـ تنظيف القالب باستمرار بالماء الفاتر والصابون.
  • يجب حفظ السماعة في علبتها في حالة عدم الاستعمال.
  • يجب حفظ السماعة بعيداً عن أي مصدر للماء والرطوبة ونزعها قبل الاستحمام والسباحة.
  • يجب حفظ السماعة بعيداً عن متناول الأطفال.

التأهيل السمعي: 

طلب العون:

عندما يشتكي طفلك من مشكلة فيجب عرضه أولاً على طبيب أطفال مختص ثم يحول إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة ثم يحول إلى أخصائي السمعيات ثم يقوم أخصائي السمعيات بإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد نوعية ودرجة الضعف السمعي ويقوم بوصف المعين السمعي (السماعة الطبية) المناسب إذا لزم الأمر ثم يحول بعد ذلك إلى أخصائي التخاطب والنطق لبداية برنامج التأهيل اللغوي.

نتائج الفحص وكيف نستفيد منها:

يقوم أخصائي السمع بعدة فحوصات لتحديد نوع الضعف ودرجته واختبار الأذن الوسطى واختبارات أخرى لتحديد مكان الإصابة في المسار السمعي.

  • الأديوميتر يقيس درجة الضعف السمعي ويحدد نوعيته.
  • التمبانوميتر جهاز يقيس ضغط وحجم الأذن الوسطى وحالة الطبلة.

وهناك عدة اختبارات أخرى تساعد في التشخيص، وبعد تحديد المشكلة يقوم الأخصائي بوصف السماعة المناسبة واقتراح برنامج التأهيل المناسب.

المهارات السمعية:

  • اكتشاف وجود الصوت: وذلك بالاستجابة للصوت عند حدوثه فقط.
  • تمييز الصوت: القدرة على التمييز بين الحروف والأصوات المتشابهة والاستجابة لها كما يجب.
  • التعريف والإدراك: وهي القدرة على لفظ والإشارة إلى بعض الصور والكتابات كنوع من أنواع الاستجابات والتميز بينهم.
  • الاستيعاب: وهي القدرة على فهم معنى الكلام عن طريق أسئلة وأجوبة، استجابات الأوامر ، الاشتراك في محادثة وغيرها.

دور الأهل في عملية التأهيل:

عندما يولد أطفال ولديهم ضعف سمعي تكون بمثابة صدمة على الوالدين وتولد لديهم شعور بالغضب والحزن والإحباط وخيبة الأمل ولكن في خضم هذا السيل الجارف من المشاعر الحزينة يبدأ المختصين بإرشاد الأهل كي يتم أخذ القرار المناسب والتدخل في أقرب فرصة ممكنة كي لا يفقد الطفل الكثير من المعلومات والمهارات مع مضي الوقت.

فيبدأ أخصائي السمع والتخاطب بإعطاء الوالدين الإرشادات اللازمة للتواصل مع الطفل وشرح تفاصيل الحالة لأنهم جزء مهم وفعال في برنامج العلاج والتأهيل وذلك يتم بطريقتين.

  • إما بحضور جلسات العلاج والاشتراك فيها والتقيد بالتعليمات مع الطفل في المنزل وخارجه (الحياة اليومية).
  • أو باستخدام البرامج المنزلية للعلاج وتصمم هذه البرامج بشكل خاص يناسب حالة المريض وبيئته ويمتد هذا البرنامج لعدة أشهر مع مراجعة الأخصائي للإشراف على هذه البرنامج العلاجي.

المعينات السمعية ودورها الفعال في عملية التأهيل:

عندما يكتشف الأخصائي أن هناك ضعف سمعي وأن الطفل يحتاج إلى معين سمعي أو سماعة طبية، فمن الضروري أن يستعمله قدر الإمكان. وبعد أن يبدأ الطفل استخدام السماعة، فإنه لن يبدأ بالكلام فوراً، ذلك أنه يجب تعليمه الكلام. فهو مثل أي مولود جديد قد يسمع أصواتاً لكنه لن يفهمها. إن عملية الكلام عملية تدريجية تستغرق وقتاً. ومعنى ذلك أنه عليه البدء من جديد ليمر خلال المراحل الأولى لاكتساب السمع.

ستتيح السماعة الطبية للطفل سماع أصوات مختلفة بعضها لم يكن قد سمعها من قبل فيبدأ الطفل بربط هذه الأصوات في كلمات والكلمات بالأشياء. ويبدأ الطفل بشكل تدريجي بناء اللغة التي سيتعامل بها في جميع مجالات حياته.

ويقوم أيضاً باختبار فعالية قناة استاكيوس، واختبار ردة الفعل للعصب السمعي.

علم السمعيات:

هو العلم المختص بدراسة السمع، واضطرابات السمع، والقيام بعملية التأهيل السمعي للأشخاص الذين يعانون من الضعف السمعي.

يقوم أخصائي السمع:

  • بدراسة طريقة عمل الجهاز السمعي.
  • فحص السمع.
  • تشخيص موقع الإصابة في الجهاز السمعي.
  • دراسة تأثير الضجيج البيئي على العمال والموظفين.
  • إعداد برامج وقائية للعمال في المصانع.
  • الاكتشاف المبكر لضعف السمع عند الأطفال حديثي الولادة وإعداد برامج وقائية.
  • اختيار ، برمجة، ومتابعة المرضى الذين يستخدمون السماعات الطبية ( المعينات السمعية).
  • تثقيف المرضى والأهل بضعف السمع ومشاكله.
  • الاستشارة في بعض الحالات التي تستدعي الاستشارة القانونية.
  • القيام بالأبحاث المتخصصة في علم السمعيات.
  • الأذن ووظيفة السمع.

الأديوميتر (جهاز فحص السمع):

هو جهاز يمكن من خلاله معرفة القدرة السمعية للفرد في كل أذن على حده ورسم خط بياني للقدرة السمعية في كل أذن، ومقارنة ذلك بالقدرة السمعية لدى الإنسان العادي للقيام بتشخيص الضعف السمعي للمريض ومعرفة درجته ونوعه ومن ثم تحديد البرنامج التأهيلي المناسب.

التمبانوميتر (جهاز تحليل الأذن الوسطى):

هو جهاز يمكن من خلاله معرفة حالة الأذن الوسطى عن طريق قياس ضغط الأذن الوسطى، مراقبة حركة الطبلة، اكتشاف وجود السوائل خلف الطبلة نتيجة الالتهابات، وجود ثقب أو تكلسات في طبلة الأذن.

المصدر: موقع برنامج مستشفى قوى الأمن
  • Currently 126/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
42 تصويتات / 3800 مشاهدة
نشرت فى 26 مايو 2010 بواسطة shrouk4

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

81,231