الحياة في القرآن الكريم
ذكر أهل التفسير أن الحياة في القرآن على خمسة أوجه :
أحدها : نفخ الروح بالخلق الأول ، ومنه قوله تعالى
في سورة البقرة : ( وكنتم أمواتا فأحياكم )،
أي : نطفا فنفخ فيها الروح .
والثاني : إحياء الموتى بعد خروج الأرواح منهم ، ومنه قوله تعالى
في آل عمران : ( وأحيي الموتى بإذن الله ) ،
وفي القيامة : ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) .
والثالث : الهدى ، ومنه قوله تعالى في الأنعام :
( أومن كان ميتا فأحييناه ) - ( وما يستوي الأحياء ولا الأموات )
والرابع : البقاء ، ومنه قوله تعالى ( ولكم في القصاص حياة ) ، وفي
المائدة : ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) .
والخامس : حياة الأرض بالنبات
ومنه قوله تعالى: ( فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض ) .
ساحة النقاش