علي، خالد. سيد. ا1991. لطب المجرب. دار التراث، اليمامة. بيروت.

وصفه:

نبات حولي ساقه تصل لطول 15 إلى 50 سم كثيرة التفرع، الأوراق متناوبة متضاعفة التفصيص ومجزأة إلى أقسام صغيرة مجنحة متطاولة خيطية، وله رائحة منعشة، ويوجد النبات في الحقول، وعلى جوانب الطرقات.

يفيد في:

- مغلي البابونج يزيل تشنّج المعدة والمغص، والإضطرابات الهضمية بشربه محلّىّ بالسكر.

يقول ابن البيطار: إن البابونج من أشد الأشياء تسكيناً، وألينها في مداواة الأحشاء. كما أن طبيخه مفيد للنضج والقولنج.

يستعمل بعد غليه وتصفيته حقناً شرجية لعلاج الإمساك، ولا يخلط مع السكر أو العسل، إذ أنه يدر الفضلات.

كما أنه يبريء من وجع الكبد ويقويه.

ويستخدم لعلاج النزلات الصدرية، وينقي الصدر من الربو كما يستعمل بخار مغلي أزهاره.

يساعد على تخفيف حرقة البول في التهاب المثانة، وذلك بأن يوضع نصف ملعقة من الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن ويترك لمدة خمس دقائق ثم يصفى ويشرب ساخناً بمقدار فنجان واحد حتى فنجانين فقط في اليوم.

يفت الحصى الواردة في الكلية، وذلك بشربه كالشاي.

يستعمل كمهدئ للأعصاب.

ويشرب مغلي زهر البابونج لتخفيف الصرع.

ويستعمل في آلام المغص.

ويستعمل المستحلب منه بشكل كمادات لمعالجة لسعة الأفعى وغيرها من الحشرات السامة.

ويزيل الصداع، ويفيد في إزالة الحميات.ونزلات البرد.

وبذهب الأرق وذلك بغلي 4 غرامات زهر بابونج مع 100 غرام ماء ويشرب المغلي.

ويفيد لمعالجة الروماتيزم والمفاصل بأن يعمل كمادات من البابونج المطبوخ أو يدهن بزيت البابونج.

بخاره يفيد في التهابات الأنف، كما يستعمل بعد غليه كالشاي غرغرة لإلتهاب اللوزتين وتقرحات الفم.

ويفيد في الالتهابات الجلدية. ويستنشق بخار مغلي البابونج في مرض التهاب الجيوب الأنفية.

يخفف الآلام الطمثية، وذلك بشرب مغلي الزهر. كما يشرب في حالات مغص الرحم في دورة الحيض والنفاسوذلك بوضع نصف ملعقة من الأزهار لكل فنجان من الماء الساخن ويترك مدة خمس دقائق ثم يصفى ويشرب ساخناً بمقدار فنجانين فقط في اليوم.

تغسل عيون الأطفال بمغلي البابونج للمحافظة على سلامتها ولا يخلط معه السكر أو العسل كما أنه يسكن أوجاع العين إذا غسل بمائه وتغسل به كذلك العين الرمداء.

ويستعمل مسحوق أزهاره خارجياً بذرِّه على الجروح، وكذلك بذره فوق التهابات الجلد الرطبة فوق القروح الحادثة في الفم والتهاب الأظافر فهو يزيل إفرازاتها القيحية ذات الروائح الكريهة ويساعد في شفائها كما أنه يستعمل بشكل كمادات لإزالة الأورام وخاصة في الجفون.