برنامج لوفاس :

احد اشهر البرامج المستخدمة عالميا في تعليم الاطفال المصابين بالتوحد ويقوم على استخدام برامج تعديل السلوك بشكل مكثف .

 

مقدمة

التوحد  أو طيف التوحد من المشكلات النمائية الأكثر تعقيدا و التي قد تواجه الأسرة و المعلم و المشرع و القانوني و السياسي و المشكلة ترتبط بتعلم الطفل التوحدي و حقوقه الفردية و المدنية .وذلك لعدة اسباب منها على سبيل المثال لا الحصر : ان الاسباب غير معروفة بوجه قطعي و الخصائص متباينة بشكل كبير وطرق العلاج مختلفة باختلاف الفكر النظري الذي يتبناه المعالج .

ولقد ظهرت العديد من طرق علاج التوحد منها ما هو مبني على العلاج الطبي باختلاف جوانبه ( عقاقير و ادوية او تغذية وحمية ... او العلاج النفسي مثل الحضن و الموسيقى و اللعب ..او العلاج السلوكي مثل برنامج TEACCH  و LOVAAS وغيرها

 وفي هذه الورقة سوف يتم النقاش حول احد أشهر البرامج التعليمية التي تقدم للأطفال التوحديين .انه برنامج لوفاس Lovaas Method  

تعريف ب لوفاس(Ivar Lovaas)

اسمه ايفار لوفاس(O ,Ivar , Lovaas ). بدا لوفاس الاهتمام بعلم النفس أثناء احتلال ألمانيا للنرويج الدولة التي نشا فيها أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد عمل مدرسا في جامعة كاليفورنيا لوس انجلوس UCLA))University of California Los Anglos  و التي أشهرته من خلال تجاربه على الأطفال التوحديين.

بدا مشروعه بتدريب 20طفل عام 1963 ولمدة عام واحد في معهد ( مستشفى ) جامعة UCLA و كانت أعمارهم بين 5-12 سنة

(Tucci, Hursh, Laitinen, Lambe, 2005), (Catherine, Johnson, 1994)

وكان يهدف في البداية إلى اختبار فعالية أسلوب تحليل السلوك التطبيقي مع الأطفال ذوي الاضطرابات النمائية و السلوكية الشديدة بما فيها سلوك إيذاء الذات  . ولقد نجح في وقف سلوك إيذاء الذات عندما فشل الآخرون . (Siegle, 2003)

ولان النتائج كانت مشجعة عمل لوفاس و تلاميذه على إعداد برنامج ( منهاج ) يعتمد على فكرة التدريب على المهارات  المحددة  مع التكرار للوصول إلى درجة الإتقان و كانت المهارة التي يريد تعليمها  تجزأ إلى مهارات جزئية ينتقل من مرحلة إلى أخرى تدريجيا وهذا كان ميلاد ما عرف بالتدريب من خلال المحاولات المنفصلة (District trial training)  . (Siegle,2003)                                                                                                    

وبعد سنة من التدريب اكتسب الأطفال المهارات المستهدفة و لكن و بعد عودتهم إلى البيئات الطبيعية خسروا كل ما تعلموه لان التعليم كان في بيئة مغلقة تختلف عن البيئة الطبيعية  لذا أصبح هدف التدريب  هو إيجاد بيئة قريبة من البيئة الحقيقية لتدريب الأطفال

لقد كان التدريب في البداية داخل المستشفى لأنه كان يعتقد بشكل كبير ان التدريب في بيئة مضبوطة أفضل و المستشفى كذلك ( بيئة مضبوطة ) لكن التعليم داخل المستشفى يعني عدم نقل الخبرات إلى البيئة الطبيعية

ثم تم تدريب الأهل للعمل مع أطفالهم أيضا مع ان الفكرة السابقة كانت ان يعمل الأخصائيين فقط مع الأطفال و ان يقتصر دور الآباء على التغذية و الباس الطفل ملابسه اما هنا فانه يتم التأكيد على انتكاس الطفل إذا لم يتم تدريب الآباء فالآباء يعطون عمقا و معنى لعمل الأخصائيين(Catherine Johnson1994),(Tucci, Hursh, Laitinen, Lambe,2005)

 أسلوب لوفاس في التدخل

تقوم فكرة لوفاس على التدخل السلوكي من خلال منهج  تحليل السلوك التطبيقي Applied Behavioral Analysis" (ABA)  وهناك عدد من المصطلحات التي استخدمت للإشارة إلى برنامج أو أسلوب لوفاس مثل الاشراط الإجرائي  (نظرية سكنر) و التي تستخدم التعزيز الايجابي في تعديل السلوك  و مصطلح محاولات التدريب المنفصلة   (  Discrete Trial Training  " (DTT وعلاج لوفاس  ‘Lovaas Therapy’و الاسم الأكثر شهرة هو    (DTI) والتدخل السلوكي المكثف  intensive behavioral intervention (IBI)واستخدمتعبير نموذج  “ABC,” (Antecedent , Behavior, Consequence)( مثير سلوك نتيجة) والمعالجة السلوكية المكثفة IBT ‘intensive behavioral treatment’

وقد وصف أسلوب لوفاس في التدخل المبكر في اكثر من مكان منها  كتاب Let Me Hear Voice  والذي فيه وصف لحالة طفلين توحديين تم علاجهما ( شفاء ) باستخدام أسلوب لوفاس و الذي وصفه في كتاب The Me Book  و كتاب   ماريوس Maurice التدخل السلوكي للاطفال الصغار ذوي اضطراب التوحد Behavioral Intervention for Young Children With Autism  

ان برانامج لوفاس يركز على السلوك الحالي ( السلوك الذي يوصف انه سلوك توحدي)  للطفل اكثر من التركيز على القضايا التشخيصية كما انه يركز على الوضع الراهن للطفل و لا يهتم بتاريخ الحالة  او اسبابها و هذه هي اهم اسس تعديل السلوك

(Smith, T. & Lovaas, O. I.,1998), CPS Position Statement Early intervention for children with autism.htm, (Siegle,2003)

برنامج لوفاس

يقوم برنامج لوفاس على الافكار التالية

· امكانية الطفل من الاستفادة من طرق التعليم العادية و ان انخفضت قدراته بشكل اقل من المتوسط

 ان بيئة الطفل العادية تساعد الطفل على التعلم ضمن المتوسط ولزيادة تعليم الطفل يجب تعديل و تطوير البيئة التعليمية

·   ان اخصائي التربية الخاصة و علم النفس قادر على مساعدة الطفل الذي ينحرف عن المتوسط من خلال بيئة منظمة للتعلم

·        كما البيئة يجب ان تمثل البيئة الطبيعية ( البيئة الاقل تقيدا ) للطفل قدر الامكان 

·   علاج سلوك معين لا يعني بالضرورة علاج سلوك اخر فمثلا اذا اردنا تطوير سلوك الانتباه عند الطفل فهذا لا يعني تحسن السلوك النمطي مثل سلوك هز الجسم

·   العلاج يجب ان يكون مستمرا ( 40) ساعة اسبوعيا تشمل  المدرسة ( كل اليوم الدراسي دون حساب فترات راحة) بالاضافة الى التدريب في البيت باقي ساعات اليوم

·   يجب التخطيط لتعمم المهارات منذ البداية كما يتم التخطيط لتعليم اتقان المهارة لانه لا يتوقع من الطفل التوحدي تعميم المهارة تلقائيا دون التدريب عليها

www.autism-society.org, CPS Position Statement Early intervention for children with autism.htm

الاهداف التي اراد لوفاس تحقيقها على المدى البعيد :

اراد لوفاس تحقيق الاهداف التالية كما يلي

في السنة الاولى تقليل الاثارة الذاتية و العدوان و الاستجابة للاوامر اللفظية و التقليد و تاسيس استخدام الالعاب ( الدمى ) بشكل مناسب  وتوسيع مدى العلاج ليتضمن مشاركة الاسرة

في السنة الثانية التاكيد على اللغة التعبيرية و المجردة و اللعب الفعال مع الاقران و توسيع مدى المعالجة ليضمن الاوضاع في المجتمع المدرسي

و في السنة الثالثة  التركيز على التعبير عن العواطف و المهارات قبل اكاديمية ( قراءة كتابة حساب ) و التعلم من خلال الملاحظة www.autism-society.org

ويتم تحقيق هذه الاهداف من خلال ورش العمل التي يتم عقدها للافراد العاملين مع الطفل التوحدي بما فيهم الاباء .

 ان العاملين في البرنامج يلتقون اسبوعيا مرة واحدة على الاقل لمراجعة التقنيات التي يستخدمونها كل للاخر وهذا الامر الزامي للتخلص مما يعرف ب ( انحراف المعايير ) drift off criterion وهذه اللقاءات تزيد الدافعية و الرقابة (Catherine, Johnson,1994)

تحليل السلوك التطبيقي Applied Behavioral Analysis

علم يحاول ان يثبت عمليا ان التغير في السلوك ناتج عن الاجراءات التي استخدمت لمساعدة الفرد على تطوير مهاراته و قيمه الاجتماعية  وقد بنيت على هذا العلم عدة برامج للتدخل مع لاطفال الوحديين . ان اسلوب ABA يعتمد على كمية التعليم المباشر و التعزيز الكبير و المكثف  

ان تحليل السلوك الطبيقي هو المظلة الاوسع لكل برامج تعديل السلوك ,ان هناك كم هائل من البيانات و الدراسات التي تبين فعالية تحليل السلوك التطبيقي في علاج بعض السلوكات مثل مهارات العناية بالذات و تقليل سلوكات مثل ايذاء الذات و اللعب مع الاقران و التكيف المدرسي و التطور اللغوي و غيرهاLovaasRebut.htm

المفاهيم الاساسية في تحليل السلوك التطبيقي( ABC )

نتحدث هنا عن مفاهيم اساسية ثلاثة هي

A ـ المثيرات القبلية  ( الموجهات )Antecedent   متطلبات او مثيرات تدفع الطفل للقيام بالفعل ( السلوك )

B ـ السلوك Behavior: وهي الاستجابات ( أي فعل يقوم به الطفل )

C ـ النتائج Consequences التعزيز  او العقاب

 حتى لو كان بسيطا او رد الفعل السلبي

قادت  الابحاث على تحليل السلوك التطبيقي الى ايجاد العديد من اجراءات تقليل السلوك غير المرغوب فيه ومعظم برامج تعتمد على تقليل السلوك غير المرغوب من خلال تعديل الظروف التي تسبق السلوك تجاهل السلوك غير المرغوب تعزيز غياب السلوك او حدوث السلوك البديل

وظيفة السلوك المضطرب

يحدث السلوك المضطرب بسبب النتائج المبنية على هذه المثيرات  ومنهنا فهو يحقق وظيفة او هدف للفرد وهو غالبا الحصول على التعزيز او تجنب العقاب و السلوك المضطرب سلوك متعلم بنفس الطريقة التي يحدث فيها السلوك السوي و بالتالي فهو يخضع لنفس القوانين أي ان السلوك الذي يعزز يزيد احتمال تكراره مستقبلا و السلوك الذي يعاقب يقل اختمال تكراره مستقبلا بغض النظر كونه سوي او مضطرب (Laraway, Snycerski, Michael, & Poling, 2003; Michael, 2000) ,(www.autism-society.org

 

ان المفتاح الاساسي لهذا البرنامج  (برنامج لوفاس) هو التدريب المكثف (40 ساعة اسبوعيا ) ويقوم على اسلوب واحد لواحد

ان هذا الاسلوب يهدف الى تقليل فشل الطفل الى ابعد مدى ممكن كما يهدف الى زيادة نجاح الطفل الى ابعد مدى ممكن وذلك من خلال زيادة قدرة الطفل على فهم ما يريده المعالج  وما هو مطلوب منه وهذا يكون بعدة اشكال وقد نستخدم هنا التلقين الجسمي من خلال مسك اليد للوصول الى شيء معين

ثم تحليل المهارات المطلوبة الى مهارات اصغر ( تحليل المهمة ) وتقديم التعزيز (كمية كبيرة منه) عند القيام باي مستوى من هذه المهارات الجزئية ,ويجب ان يقدم العلاج بخطة تتضمن خطوات صغيرة فعلى سبيل المثال نبدا بتدريب الطفل على الجلوس على الكرسي حيث نقوم بإجلاس الطفل بالشكل الصحيح و نقوم مباشرة بتعزيز الطفل و بكميات كبيرة . و يجب التركيز على  المهارات السابقة لتعلم اللغة بشكل اساسي مثل مهارات الانتباه التعاون و التقليد  فكيف نستطيع الانتقال من خطوة الى اخرى اذا لم تكن قادرا على جذب  انتباه الطفل او تعاونه معك ان الامر سيصبح مستحيلا لتعليم الطفل اللغة  .

ان استخدام التحليل التطبيقي للسلوك يساعد بشكل كبير في تحديد حاجات الطفل ويتضمن مشاركة الاسرة و تقديم تدخل مبكر و تكون نسبة المعلم الى الطالب قليلة . اننا في هذا البرنامج نعتمد على التجاهل المخطط له مع السلوك غير المرغوب فيه ,عزز الجيد و تجاهل البقية  (“praise the best, ignore the rest”)

وحتى يكون التعزيز فاعلا يجب ان يتم اختيار المعزز بطريقة صحيحة ومراعاة اسس العوامل التي تجعله فعالا

ويجب مراقبة تحسن الطالب من خلال مراقبة البيانات التي يتم تسجيلها . ان اتقان مهارة ما ( باتفاق 80% بين مدربين على الاقل ) يجب ان يتبعه تدريب على تعميمها حتى لا يحدث تراجعاو انتكاس 

Julie A. Donnelly , 1996))

www.autism-society.org

 

و يتم تعديل اسلوب التدريس اذ لاحظنا من البيانات ان هناك حاجة الى ذلك اما البديل التربوي فيتم تحديده بناء على الحاجة و العمر و من خلال برنامج ABA حيث ان  البدائل التربوية تمتد من الدمج الى التربية الخاصة او الخدمات المنزلية

و بالنسبة لجميع الاطفال فانه يفضل التعليم في المدرسة في بداية البرنامج لان اعتماد البرنامج في بدايته على الاسرة بشكل كامل صعب جدا , وفيما بعد يكون الجزء الاكبر من التدريب عادة في البيت ( البيئة الطبيعية للطفل ) ثم ينتقل تدريجيا الى البيئة التعليمية و المجتمع ليتعلم مهارات التواصل و بالمقابل فانه  

وهذه البرامج تعتبر التدريب في البيئة المدرسية فعالة للطلاب اذا تم تطبيقه بدقة . وبغض النظر  عن الاسلوب الذي يتم اختياره  فانه يجب ان يكون هناك مشاركة للوالدين و تطبيق في البيت.

ان البرنامج المبني على استراتيجية ABA منظم بشكل كبير و لا يوجد فيه فترات راحة و لذلك فانه يجب ان يحتوي على انشطة للاستمتاع تتناسب مع عمر الطفل

young children still need “down-time” and the chance to be a kid.

(Julie A. Donnelly , 1996)

ولان الطفل التوحدي يعاني من مشكلة التقليد فان اول ما يبدا به معالج التوحد تدريب الطفل على التقليد الاشياء و صولا الى تقليد الافراد  ,ولقد تم تعليم الطفل كل شيء تقريبا لان الطفل التوحدي يحتاج الى كل شيءمثل القراءة و الكتابة ,ان لوفاس لم يتعامل مع الاطفال الذين يعانون من مشكلات بسيطة فهؤلاء يكفيهم التدريب الجزئي واحد لواحد لكن التدريب المكثف بطريقة لوفاس يساعد في المشكلات الشديدة

Treatment Outcome is Encouraging

مبادئ تحليل السلوك التطبيقي

لقد تم تطوير تحليل السلوك التطبيقي ليكون ذو قيمة في معالجة سلوك الاطفال التوحديين و الاضطرابات ذات العلاقة

(Peterson, Larsson, Riedesel  2003)

وعتمد على التدريب اليومي الطويل و المكثف وقد بينت العديد من الدراسات اهمية التدريس الطويل منها دراسةSchwartz2004), ( Sandall , McBride, Boulwar والتي اعتمد اسلوب  معلم/ لطفل و يسمى هنا التدخل السلوكي المبكر المكثف intensive early behavioral intervention (IEBI)

لقد بينت العديد من الدراسات فعالية اسلوب لوفاس منها دراسة لوفاس نفسة و دراسات اخرى مثل دراسة سيجل وشينكوف  (Sheinkopf & Siegel 1998)  (2003(Connor,         

 هو يتطلب تكثيف انتباه عدد من المتخصصين بالاضافة الى الاباء و افراد الاسرة و كل من له علاقة ,وهنا فان المشاركين في البرنامج يجب ان يكونوا قادرين على استخدام الكلمات الشائعة والتي تستخدم في التواصل الواضح و الفعال فمثلا يجب ان يحفظ اقل عدد من الارقام ليستخدمها باكبر قدر ممكن كما يجب ان تستخدم بشكل منظم و هادئ قدر الامكان

وهنا يجب التعاون بين الاباء و المساعدين الاخرين و الذي وجد انه مهم في عمل الاسرة و المعلمين و تحليل برنامج التعليم وتصميمها لمساعدة الطفل التوحدي لتعلم الكلام و فهم اللغة

ان الاساس النظري يعود الى افكار سكنر التقليدية و من وجهة نظر هذا البرنامج فان تعليم اللغة يتم بطريقة الاشراط الاجرائي من خلال مساعدة الاخرين

وهدف استخدام مشروع النطق المدرك انه يقدم نظاما مصغرا للمفاهيم التي يمكن ان تفهم او تتذكر و التي يمكن ان تطبق بشكل مناسب من قبل الاشخاص الذين لا يوجد لديهم معلومات عن علم النفس السلوكي 

(Peterson, Larsson, Riedesel  2003)

(CONNOR,2003)

مبادئ ومفاتيح المعالجة السلوكية المكثفة

1 تعريف اجرائي للسلوك الملاحظ( المستهدف)

2 تعريف للمثيرات القبلية و النتائج المتوقعة و التي توضح العلاقة بين السلوك المستهدف و المعالجة التي تمت

3 تحليل المهمة الى مهمات فرعية صغيرة

4 نظام قياس لاستمرار و تعميم السلوك المستهدف

وهدف هذا الاجراء هو التاكيد على فعالية العلاج

(Bodfish,2004)

مراجعة عامة على منهاج ABA

بداية المنهاج

·  مهارات الانتباه :الجلوس بشكل مستقل , التواصل البصري

·  مهارات التقليد: للحركات الدقيقة و الكبيرة و الشفوية

·  مهارات اللغة التعبيرية :تقليد الصوت تعبير نعم لا اجابات بسيطة للاسئلة

·  المهارات ما قبل اكاديمية : المقابلة و اكمال الانشطة بشكل مستقل, الاستمرارية تحديد الاشكال الالوان الحروف

·  مهارات العناية بالذات : مثل خلع الملابس باستقلال  الاكل المستقل مهارات الحمام

المرحلة المتوسطة من البرنامج

·  مهارات الانتباه : تاكيد التواصل البصري الاستجابة لمناداة الاسم

·  مهاراة التقليد : تقليد التتابع ,نسخ الصور البسيطة ربط الحركة بالصوت

·  مهارات اللغة الاستقبالية : تتبع اوامر من مرحلتين معرفة الخواص التصنيف التعرف على الظروف العواطف الجنس يستطيع ان يسال لماذا , متابعة الصور

·  اللغة التعبيرية يكون عبارات من كلمتين او ثلاثة يطلب حاجاته ورغباته يسمي بناء على الاداء يتبادل المعلومات مع الاخرين يسال لماذا .

·  المهارات ما قبل اكاديمية : المقابلة و التصنيف يعطي عدد محدد من العناصر  يتعرف على الحروف الاستهلالية الكبيرة و الصغيرة يستخدم مفهوم اكثر و اقل يعد ورقة بسيطة بنسخ الحروف و الارقام يكتب الاسماء يستخدم المقص يلون داخل الاطار

·   مهارات العناية بالذات : يرتدي الملابس باستقلالية يرتدي الحذاء و المعطف استخدام الحمام

 المرحلة المتقدمة من البرنامج :

 ·   مهارات الانتباه : استمرار التواصل البصري اثناء النقاش و الانشطة الجماعية 

·   مهاراة التقليد : متابعة الاوامر المعقدة و اللعب مع الاقران و الاستجابة اللفظية للاقران

·   مهارات اللغة الاستقبالية : تتبع اوامر من ثلاث خطوات التعرف على اشبه و الاختلاف و التعرف على الملكية الشخصية

·   التعبيرية : يعبر باستخدام انا لا اعرف يقول قصة سمعها يستدعي الاحداث الماضية يطلب ايضاح .ويعرف الضمائر و الافعال و يوكد على المعرفة

·   اللغة المختصر : يتنبا بالنتائج ياخذ موقف خاص يقدم توضيح لموقفه

·   المهارات الاكاديمية :يكمل النماذج يقرا الاسماء و يسمي الحروف و الاصوات يحدد معنى الكلمة و يقدم تحليل بسيط يرتب الارقام و يتعرف على الكلمات ذات الوزن و القافية و النغم يكتب كلمات بسيطة من الذاكرة يضيف منزلة الى الارقام

·   المهارات الاجتماعية : يتابع التوجيهات من زملائه يجيب اسئلة زملائه

·   يستجيب لمبادرات اللعب مع زملائه يعرض و يتقبل مساعدة الزملاء

·   الاستعداد المدرسي : ينتظر الدور يوضح الاستجابات يتبع مجموعة من التعليمات يستجيب عندما ينادى باسمه يرفع يده للمشاركة يستمع و يقول قصة

·   مهارة العناية بالذات : ينظف الاسنان يغلق الملابس

(Iwata, Worsdell, 1996 )

 ويتم في هذا البرنامج استخدام اساليب تعزيز السلوك المتعدد و المتنوعة نذكر منها على سبيل المثال :

التعزيز الايجابي Positive Reinforcement

قدم لوفاس و سايمون 1969 ادلة على ان التعزيز الايجابي زيادة الانتباه اثناء رعاية الذات عند الاطفال مما يقلل سلوك ايذاء الذات   self-injurious behavior (SIB),

ان سلوكات مثل ايذا الذات و العدوان ومنه العدوان على الممتلكات تفسر من قبل المتعاملين معها على انها ردود افعال مختلفة .ولهذا فان التوبيخ او أي محاولة لتقليل او ايقاف السلوك غالبا لا تكون فعالة على اعتبار ان السلوك ذاته مؤقت و ليس دائما.  لكن الحقيقة ان هذه السلوكات تزداد بسبب التعزيز الاجتماعي

 (Iwata, 2005 )

التعزيز السلبي  Negative Reinforcement

ان بعض المشكلات تنتج عن عدم الستمرار في النشاط فعلى سبيل المثال فان بعض الافراد  لا يطلب منهم اكمال المهمات الاكاديمية ولا حتى حضور الدرس بسبب سلوكهم الخطير  و احيانا يتم اقصاءهم باستخدام اسلوب “time out,”الاقصاء  نوع المشاهدة المشروطة وهي هنا نوع من التعزيز السلبي الاجتماعي social-negative reinforcement

 

التعزيز التفاضلي

وهو عدة اشكال هي تعزيز السلوك البديل و تعزيز السلوك النقيض و تعزيز انخفاض السلوك غير المرغوب 

مهنجية التحليل الوظيفي FUNCTIONAL ANALYSIS METHODOLOGY

 

ان الهدف من التحليل الوظيفي للسلوك ,( الذي يسمى احيانا التقويم السلوكي الوظيفي) هو معرفة ما هي السلوكات التي تحتاج الى تعديل سلوك طارئ عند الفرد وهو مرتبط بالبيانات التي تجمع كما او نوعا من خلال الملاحظة في البيئة الطبيعية بطريقة مباشرة  

)IWATA ,2005)

    اما اذا اردنا جمع معلومات بطريقة غير مباشرة فاننا نستخدم عدد من الادوات التي طورت لهذه الغاية مثل منها مقياس تقييم الدافعية  MAS (Motivation Assessment Scale) وهو مقياس واساع الشهرة و يتضمن 16 فقرة و التي تحدد الظروف التي تسبب حدوث او عدم حدوث السلوك  و يتم اجابتها من خلال مقياس متدرج من 0 ( عدم الحدوث)الى 6 ( الحدوث بشمل مستمر ) وبناءا عليها نحدد ما يمكن ان نقوم به اتجاه السلوك تعزيز ايجابي من خلال الانتباه او اعطائه بعض الاشياء او استخدام التعزيز السلبي

ومن ميزات هذه الطريقة انها تعطي نتائج ايجابية في وقت قصير ببساطة و فعالية . IWATA ,2005))

.

 

 

 

 التحليل الوصفي ( ألارتباطي Descriptive (Correlationl) Analysis

 

ويعتمد على الملاحظة المباشرة للسلوك في البيئة الطبيعية و اشهر نموذج لوصف السلوك هو ما يعرف بنموذجA-B-C (A—antecedent, B—behavior, C—consequence) وهنا يتم تسجل البيانات اثناء حدوث المشكلة  والبيانات هنا هي

ظروف حدوث المشكلة الوقت و السلوك و الاحداث  التي تسبق او تتبع السلوك مباشرة  واسلوب الملاحظة المستخدم هو اسلوب الفترات الزمنية حيث يتم تسجيل حدوث او عدم حدوث السلوك المستهدف خلال فترة زمنية معينة ( 10 ثواني مثلا ) اذا كان معدل حدوث السلوك مرتفعا

لان الاحصاء الوصفي يعتمد على الملاحظة المباشرة فانه اكثر الاساليب المستخدمة في التقييم

ان تحليل السلوك الوظيفي يحدد مصادر التعزيز التي تحافظ على السلوك المطلوب و تتحدد خصائص البيئة التي تساعد على تقليل المشكلة السلوكية 

التدخل السلوكي المكثف

ويتم استخدام التعليم المنظم و الاعادة لتعليم التقليد و المهارات الاولية و اللعب و في المراحل كما يتم التدريب قي خطوات صغيرة متزايدة و باسلوب فردي و المنهاج يعتمد على نقاط القوة و الضعف لكل طفل و يهدف البرنامج الى مساعدة الطفل على تعلم مهارات جديدة و بالسرعة الكافية لكي يتطور بالمقارنة مع تطور اقرانه

التعليم الايجابي

يتم مكافاة الطفل على الجهود الايجابية و الاستجابات الصحيحة و السلوك المناسب و المكافاة تشمل على الطعام المحبب و الالعاب و الانشطة المرغوبة  ان التعليم الفردي و الادوات المعدة له تهدف لى جعل التعليم ممتعا لزيادة دافعية الطفل و تركيزه

 

     وقد بين الامريكي David Thatcher wrote in 1999 انه و خلال البحوث لمدة 30 سنة قد اظهرت الدراسات فعالية اسلوب ABA في تقليل السلوكات غير المناسبة و زيادة القدرة على التواصل و التعلم و السلوك الاجتماعي المناسب

لقد تم استخدام التشكيل وهو احدى استراتيجيات العلاج السلوكي في تكوين السلوكات المرغوبة و غير المتوفرة عند الاطفال التوحديين  (Catherine, Johnson,1994)

 ان كل طفل بامكانه التعلم ذا وجد الصبر من القائمين على تعليمه كما انهم يجب ان يكونوا على درجة من الابداع في معرفة المعززات اللازمة للطفل

في احدى المرات تعب المدربون في معرفة المعزز لاحد الاطفال فهو لا يريد الطعام ولايريد المعانقة او أي شيء و بالصدفة اكتشف المعالجون ان المعزز لهذا الطفل ان يسمح له بصب الماء من كاس لاخر 

الادلة على نجاح اسلوب ABA  في علاج التوحد

ان تجربة لوفاس الطولية على الاطفال التوحديين تعطي ادلة قوية على فعالية هذا الاسلوب و ذلك من خلال تطبيق عدد من المقاييس للمقارنة بين المجموعة التجريبية و الضابطة في تجربة لوفاس حيث استطاع الاطفال الذين تلقوا تدريبا مكثفا ( المجموعة التجريبية ) من الاندماج في الصفوف العادية دون الحاجة الى المساعدة , كما مستوى الذكاء ارتفع بمعدل 30-50 درجة  وقد اصبح اداؤه قريب من اداء الاطفال العاديين

 The Lovaas technique.htm                                                               

 

نشر لوفاس نتائج ابحاثة في نهاية الثمنينات( تقريبا 1988) من القرن الماضي كما يلي

دراسة لوفاس الاساسية

خلاصة تجربة لوفاس

لقد اشتملت التجربة الاساسية على 38 طفل وكانوا من الاطفال الصغار اقل من 40 شهرا اذا كان لا ينطقMute chilled  و اقل من 46 شهر اذا كان هناك صدى صوتي Echolalic و الذين تم تشخيصهم على انهم اطفال توحديين وتم تقسيم المشاركين الى تجريبية 19 طفل بناء على توفر اعضاء الفريق المشارك في المعالجة . فاذا كان هناك عضو من اعضاء فريق المعالجة ضمن المنطقة التي يتواجد فيها منزل الطفل يتم وضعه في المجموعة التجريبية و الا وضع في المجموعة الضابطة 19 طفل ( قسمت الى مجموعتين الاولى 19 طفل اعطيت 10 ساعات تدريب اسبوعيا و الثانية 21 اعطوا البرنامج العادي)

وقد تم معالجة الطفل مدة 40 ساعة اسبوعيا باسلوب واحد لواحد ( معلم لطفل ) لمدة زادت على السنتين ولمدة 4000 ساعة بشكل مكثف اما المجموعة الضابطة فقد تلقت تدريبا اقل كثافة مقداره 10 ساعات اسبوعية و لم يكن التدريب على صورة واحد لواحد دائما وكان التدريب يتم من خلال الوالدين او الصف الخاص كما تضمنت الدراسة مجموعة ضابطة ثانية مكونة من 21 طفل توحدي و الذين تم متابعتهم من خلال الجمعيات المحلية وهذه المجموعة لم يتم متابعتها في الدراسة التتبعية التي اجراها لوفاس فيما بعد

لم يكن هناك اختلاف على المقاييس المقننة بين المجموعة التجريبية و الضابطة الاولى و الثانية قبل بداية التجربة كما انه لا يوجد فرق بين المجموعة الضابطة الاولى و الثانية عندما اصبح عمر المشاركين 7 سنوات وهذا اعطى مؤشر على ان المعالجة البسيطة لم تكن فعالة في المجموعة الضابطة الاولى 

لقد كان معدل العمر الزمني للمجموعة التجريبية 32 شهرا عند بداية التجربة ,و متوسط  معامل الذكاء كانIQ=53 اما المجموعة الضابطة فقد كان معدل العمر الزمني لهم 35شهرا اما متوسط الذكاء فكان IQ=46  ومعظم الافراد من الافراد الذي لا يوجد عندهم نطق Mute  والذين يتعلمون بطرق البصرية ( نمط تعليم بصري) وخلل في اللغة الاستقبالية و لا يوجد مشاركة في اللعب مع الاقران و لا يوجد لعب مناسب في الدمى وعندهم انسحاب اجتماعي  ونوبات غضب شديدة وسلوك نمطي ( اثارة  الذات ) وهذه المظار التي اعتبرها لوفاس مظاهر توحد لقد كان العلاج يتم من خلال الفراد  المشاركين في المشروع و الذين عملو مع الاطفال في بيوتهم , بالاضافة الى اولياء امور الاطفال ( ابائهم ) و الذين تم تدريبهم بشكل مكثف على اسايب التدريب المكثفة والمناسبة لاطفالهم و كان عملهم تحت اشراف المدربين في المشروع و في حالة كونه يستحيل مشاركة الباء فقد تم دمج الطلاب في مرحلة ما قبل المدرسة ( الروضة ) .

لقد ركز التدريب اساسا على تطوير اللغة الاستقبالية ثم زيادة السلوكات الاجتماعية ,و تطوير اللعب التعاوني مع الاقران و الاستقلالية و اللعب المناسب في الدمى وفي نفس الوقت التركيز على تقليل السلوك سلوك الغضب و العدوان و السلوك الطقوسي تسعة منهم اصبح تحصيلهم اليوم طبيعيا و نستطيع ان نقول ان 47% من العينة ( في المجموعة التجريبية )  شفوا من التوحد

التقييم قبل المعالجة :لقد تم تقيم اداء الافراد قبل المعالجة كما يلي :

العمر العقلي :

استخدمت المقاييس التالية في تحديد العمر العقلي لافراد الدراسة وهي : مقياس بايلي لنمو الاطفالBayley of infant development scale )  ) ,مقياس كارتل للذكاء (Cartell intelligence scale) , ومقياس ستانفورد بنيه Stanford Binet Intelligence Scale) ) ومقياس جيزل لنمو الاطفال (Gesell infant development scale) وفي حالتين لم يكن هناك امكانية لتطبيق الاختبار على الطفل نفسة تم استخدام مقياس فايلند للنضج الاجتماعي (Viland Social Maturity Scale ) و الذي تم اخذ البيانات من قبل الام لتقدير العمر العقلي للطفل

     الجانب السلوكي :

وفي هذه التجربة تمت ملاحظة ثلاث سلوكات اساسية وهي

الاثارة الذاتية و الذي عرف على انه : سلوك طقوسي مستمر ومكررو نمطي مثل هز الجسم او التحديق المستمر في الضوء او التلويح باليد او استدارة الجسم او تحريك الاشياء بسرعة او لعق و شم الاشياء  .

سلوك اللعب غير المناسب و الذي عرف على انه نقص في الاستخدام المناسب للدمى او غرفة الالعاب لتحقيق اهدافهم مثل دفع السيارة على الارض كي تسير .

التعرف على الكلمات وعرف على انه التعرف على الكلمة بغض النظر عن الاستخدام الصحيح او الخاطئ لها

لقد تم التوصل الى اتفاق بين الملاحظين على مدة حدوث السلوكات المستهدفة كما يلي

91% للاثارة الذاتية , 85% للعب غير المناسب , 100 التعرف على الكلمات

التقييم بعد المعالجة

اما المقاييس التي استخدمت بعد المعالجة فقد كانت مختلفة وهذا احد الانتقادات التي وجهت الى الدراسة فيما بعد حيث استخدمت المقاييس التالية

اختبار وكسلر (WISC-R) او اختبار بنيه للاطفال الموجودون في صفوف عادية , اما الاطفال الموجودون في صفوف خاصة للتوحد و الاعاقة العقلية فقد تم استخدام مقياس (Merrill-Palmer Pre-school Performance Test )  وهو مقياس غير لفظي  ومقياس المفردات المصور PPVT و مقياس بايلي و مقياس كاتل و مقياس ليتر ?(Leiter International Performance scale

عند متابعة الاختبارات التي استخدمها لوفاس في دراسته وجد مايلي

·        لقد تم استخدام 29 متغير من اداء الاطفال  او نموهم و تم استخدام 17 اداة تقييم ولم يتم استخدام أي من هذه الاوات اكثر من اربع حالات

· ان الدرجات التي تم الحصول عليها في كل مرة  لم تكن محددة وانما كان يتم وصف الحالة عجز او اعاقة شديدة في اللغة التعبيرية

·        كان هناك عدد قليل من المختصين الذين شاركوا في عملية القياس و التقويم .

·   ان بعض الاوراق كانت ممتلئة موثقة وغيرها كانت اقل توثيقا ومن هنا كان هناك تباين في مستويات الافراد المشاركين كما يلي بعض الاطفال تم تدريبهم مسبقا على برنامج لوفاس وبعضهم كان قد التحق بالحضانة او برنامج اخر وهناك طفل بدا البرنامج مع لوفاس بعمر 7 سنوات

 

(Connor,2003) ,(Catherine, Johnson,1994) (McEhachin,Smith,Lovaas,1993), (lovaas,1988),CPS Position Statement Early intervention for children with autism.htm,2004)                   

النتائج

تسعة من الافراد في المجموعة التجريبية شفوا  ( عرف لوفاس الشفاء من التوحد هنا انه النجاح في الصف الاول العادي في المدرسة العادية و حصل عى معامل ذكاء حول الطبيعي او اعلى من الطبيعي ) من التوحد و 8 منهم بقي عندهم مشكلات في اللغة الاستقبالية او التعبيرية ( Aphasic ) افيزيا وبقي اثنان منهم توحديين او معاقين عقليا

في المجموعة الضابطة الاولى بقي عندنا 8 افراد افيزيا و 10 توحديين وفي المجموعة الضابطة الثانية 10حالات افيزيا و 10 توحد (Cheryl Thacker, 1996),( E. Sund,2003)

 

 

 

 

الانتقادات التي وجهت الى دراسة لوفاس 

لقد تم توجيه العديد من الانتقادات منها انه لم يكن هناك تعينا عشوائيا على المجموعات الضابطة و العشوائية وانما اعتمد على وجود المعالجين في التوزيع وهذا

shamselhoday

kote

  • Currently 49/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 6015 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2010 بواسطة shamselhoday

ساحة النقاش

mirvatrohaiem

موضوع جميل وغايه فى الاهميه كثيرا ما يوجد داخل اسرنا اطفال مصابين بمرض التوحد ويغفل كل من حولهم عن تشخيص هذا المرض ؟؟ فموضوع غايه فى الاهميه

shamselhoday

shams فى 5 يونيو 2011

باحثة في مجال الطفولة

shamselhoday
.......من مواليد الثورة المصرية ... »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,429