حكم وفوائد من خير السلف لخير خلف والصلاة والسلام على خير من وطأ الثرى على الهادي الأمين المصطفى محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه وإقتفى اثره. قال الحسن البصري رحمه الله:( رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال ) قال طلق بن حبيب: ( إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله) قال رجل لعمر بن عبد العزيز: ( اجعل كبير المسلمين عندك أباً وصغيرهم ابناً وأوسطهم أخاً فأي أولئك تحب أن تسيء إليه) . قال يحي بن معاذ الرازي: ( ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه وإن لم تمدحه فلا تذمه ) قال ابن مسعود رضي الله عنه " كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغتراربالله جهلاً " قال ابن تيمية رحمه الله : " الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته وخشيته تستلزم طاعته " قال إبراهيم بن سفيان رحمه الله:" إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها" قال ابن تيمية رحمه الله : " كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله " وقال ذو النون :" الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف ، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق " قال إبراهيم الحربي رحمه الله : " أجمع عقلاء كل أمة علي أن النعيم لا يدرك بالنعيم ولا بد من الصبر في جميع الأمور كما قال تعالي : { وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } الله أسأل ان يوفقنا جميعاً لطاعته ويلهمنا التفكر والتدبر ~
نشرت فى 22 يناير 2012
بواسطة shakshoka
عدد زيارات الموقع
17,623
ساحة النقاش